أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2017
2893
التاريخ: 11-12-2014
3446
التاريخ: 7-6-2017
3218
التاريخ: 5-11-2015
3720
|
اشتهر الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بين المسلمين بأسد الله، لذلك أراد البعض أن ينحتوا تجاه هذا القائد قائدا آخر، ويمنحونه لقب سيف الله، ولم يكن ذلك إلاّ خالد بن الوليد من هنا قالوا ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لقب خالد بن الوليد بعد رجوعه من معركة مؤتة بسيف الله ، ولو أن رسول الله (صلى الله عليه واله) منح مثل هذا اللقب لخالد في مناسبة اخرى لما كان للبحث والنقاش مجال.
ولكن الاوضاع بعد معركة مؤتة ما كانت توجب بل ولا تسمح بأن يعطيه رسول الله (صلى الله عليه واله) مثل هذا اللقب، فهل من يرأس فريقا يسميه المسلمون الفرّار، ويحثون في وجوههم التراب يحسن أن يعطي في مثل هذه المناسبة لقب سيف الله؟ أجل ؛ لو أنّ خالدا كان مظهرا لسيف الله في غزوات ومعارك اخرى امكن القبول بذلك، أما في هذه العركة فلم يكن مظهرا لسيف الله، ولم يصدر منه بعد تقليده إمارة الجيش إلاّ تكتيك نظاميّ حكيم، ولما وصف هو ومن معه بالفراريون، خاصة ان ابن سعد يكتب قائلا : فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فأخذ اللواء، وانكشف الناس فكانت الهزيمة فتبعهم المشركون فقتل من قتل من المسلمين.
إن مختلفي هذه الاسطورة أضافوا لتاكيد مطلبهم هذه الجملة أيضا : قال خالد : لقد اندق يومئذ ( أي يوم مؤتة ) في يدي سبعة أسياف فما ثبت بيدي إلا صفيحة يمانية.
ان مختلق هذه الكذبة غفل تماما عن أن خالدا وجنوده لو كانوا ابدوا في هذه المعركة مثل هذه البسالة ولو انجزوا في هذه الحرب مثل هذا العمل العظيم فلما ذا سمّاهم أهل المدينة بالفرّار؟ او لما ذا حثوا التراب في وجوههم؟ ولما وقع الناس في خالد بعينه ، إذ كان من اللازم في هذه الصورة أن يزرعوا طريقهم بالورود، ويقربوا بين أيديهم القرابين ابتهاجا بعودتهم الظافرة واعجابا بعملهم الجبار!!
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|
|
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟
|