أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2022
3680
التاريخ: 14-4-2016
2235
التاريخ: 24-5-2017
8768
التاريخ: 8-11-2018
2129
|
الإسلام دين التآزر والتعاون والوئام، لذا حرّم جميع الممارسات التي تؤدي إلى التقاطع والتدابر، لأنها تؤدي إلى تفكيك أواصر المجتمع ، وخلخلة صفوفه ، فحرّم قطيعة الرحم ، وجعلها موجبة لدخول النار والحرمان من الجنّة.
قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): (ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم) (1).
وقال (صلى الله عليه واله): (اثنان لا ينظر اللّه إليهما يوم القيامة: قاطع رحم، وجار السوء)(2). وقطيعة الرحم موجبة للحرمان من البركات الالهية ، كنزول الملائكة وقبول الأعمال.
قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): (إنّ الملائكة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم) (3).
وقال (صلى الله عليه واله): (إنّ أعمال بني آدم تعرض كلّ عشية خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم) (4).
وقطيعة الرحم من الذنوب التي تعجّل الفناء ، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم)(5).
وكان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يتخوف على المسلمين من قطيعتهم لأرحامهم ، وكان يقول: ( إنّي أخاف عليكم استخفافا بالدين ، ومنع الحكم ، وقطيعة الرحم ، وأن تتّخذوا القرآن مزامير ، تقدّمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين) (6).
ومقابلة القطيعة بالقطيعة ظاهرة سلبية في العلاقات ، وهي موجبة لعدم رضا اللّه تعالى عن الجميع ، ففي رواية أنّ رجلاً أتى رسول اللّه فقال : (يا رسول اللّه ، أهل بيتي أبوا إلاّ توثّبا عليَّ وقطيعة لي وشتيمة ، فأرفضهم؟) قال: (إذن يرفضكم اللّه جميعا) قال: كيف أصنع؟ قال: (تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمَّن ظلمك ، فانك إذا فعلت ذلك ، كان لك من اللّه عليهم ظهير) (7).
____________
1ـ الخصال 1 : 179 / 243. كنز العمال 3 : 367 / 6975.
2ـ كنز العمال 3 :ص 367 / 6974.
3ـ المصدر السابق :ص 370 / 6991.
4ـ بحار الأنوار 74 : 94.
5ـ عيون أخبار الرضا / الشيخ الصدوق 2 : 42.
6ـ الكافي 2 : 150.
7ـ المصدر السابق .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
|
|
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية
|