أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2014
3667
التاريخ: 6-9-2017
6937
التاريخ: 18-4-2017
3101
التاريخ: 7-6-2017
3497
|
كان زيد شابا سرقه قطّاع الطرق من الأعراب وهو صغير من قافلة، وباعوه عبدا في سوق عكاظ، وقد اشتراه حكيم بن حزام لعمّته خديجة بنت خويلد، وقد أهدته خديجة لرسول الله (صلى الله عليه واله) بعد زواجها منه.
ولقد دفعت سيرة النبيّ (صلى الله عليه واله) الحسنة، وأخلاقه الفاضلة وسجاياه النبيلة زيدا هذا في أن يحب رسول الله (صلى الله عليه واله) حبا شديدا، حتى أنه عند ما جاء أبوه الى مكة يبحث عنه، وعلم بوجوده عند النبيّ (صلى الله عليه واله) مشي إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وطلب منه أن يعتقه، ويعيده إليه، ليعيده بدوره إلى أمه ويلحقه بأقربائه، فابى زيد إلاّ البقاء عند رسول الله (صلى الله عليه واله) وفضّل ذلك على المضي مع أبيه، والعودة إلى وطنه، وعشيرته، وقد خيّره رسول الله (صلى الله عليه واله) في المكث عنده أو الرحيل مع أبيه إلى وطنه.
على أن ذلك الانجذاب والحب كان متبادلا بين زيد ورسول الله (صلى الله عليه واله) فكما أن زيدا كان يحب رسول الله (صلى الله عليه واله) ويحب أخلاقه وخصاله، كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يحب زيدا كذلك لنباهته وأدبه حتى أنه أعتقه وتبنّاه، فكان الناس يدعونه زيد بن محمد بدل زيد بن حارثة، ولكي يتأكد ذلك وقف رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم وقال لقريش : يا من حضر اشهدوا أن زيدا هذا ابني .
وقد بقي هذا الحب المتبادل بين زيد، وبين رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى أن استشهد هذا المسلم الصادق والمؤمن المجاهد في معركة مؤته، فحزن رسول الله (صلى الله عليه واله) لمصرعه كما حزن لولد من أولاده.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|