المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تَربيَة المَواشي وَالأَنعام  
  
2339   11:11 صباحاً   التاريخ: 28-4-2017
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص157-161
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2017 1559
التاريخ: 25-7-2016 1991
التاريخ: 27-3-2018 2338
التاريخ: 2024-04-16 293

418ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الشاة المنتجَة بَرَكَة(1).

419ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): نعمَ المال الشاة(2).

420ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الشاة في الدار بَرَكَة، وَالدجاج في الدار بَرَكَة(3).

421ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الشاة بَرَكَة، وَالبئر بَرَكَة، وَالتنور بَرَكَة، وَالقَدَّاحَة بَرَكَة(4).

422ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما من أهل بَيت عندَهم شاة إلا وفي بَيتهم بَرَكَة(5).

423ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الشاة في البَيت بَرَكَة، وَالشاتان بَرَكَتان، وَالثلاث بَرَكات(6).

424ـ عن الإمام الباقر (عليه السلام ): قالَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لعَمته: ما يَمنَعك أن تَتخذي في بَيتك بَرَكَة؟ قالَت: يا رَسولَ الله، ومَا البَرَكَة؟ قالَ: شاة تحلَب؛ فَإنه مَن كانَ في داره شاة تحلَب أو نَعجَة أو بَقَرَة تحلَب، فَبَرَكات كلهن(7).

425ـ عنه (عليه السلام ): دَخَلَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عَلى‏ ام سَلَمَةَ فَقالَ لَها: ما لي لا أرى ‏في بَيتك البَرَكَةَ؟! قالَت: بَلى‏ وَالحَمد لله‏، إن البَرَكَةَ لَفي بَيتي! فَقالَ: إن اللهَ أنزَلَ ثَلاثَ بَرَكات: الماءَ وَالنارَ(8) وَالشاةَ(9).

426ـ الإمام الصادق (عليه السلام ): دَخَلَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عَلى‏ ام أيمَنَ، فَقالَ: ما لي لا أرى ‏في بَيتك البَرَكَةَ؟! فَقالَت: أوَلَيسَ في بَيتي بَرَكَة؟! قالَ: لَست أعني ذلك؛ ذاك شاة تَتخذينَها، تَستَغني ولدُك من لَبَنها، وتَطعَمينَ من سَمنها(10).

427ـ عروة عن ام هاني: أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قالَ لَها: اتخذي غَنَما؛ فَإن فيها بَرَكَة(11).

428ـ أبو هريرة: أمَرَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الأَغنياءَ باتخاذ الغَنَم، وأمَرَ الفقَراءَ باتخاذ الدجاج(12).

429ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): مَن كانَ في بَيته شاة تحلَب جاءَه الله برزقها، وكانَت في بَيته بَرَكَة، وقدسَ كل يَوم تَقديسَة، وَانتَقَلَ عَنه الفَقر مَرحَلَة؛ ومَن كانَت عندَه شاتان يَحلبهما جاءَه الله برزقهما، وَانتَقَلَ الفَقر عَنه مَرحَلَتَين، وقدسَ كل يَوم تَقديسَتَين؛ ومَن كانَ في بَيته ثَلاث شياه يَحلبهن جاءَه الله برزقهن، وكانَت في بَيته ثَلاث بَرَكات، وقدسَ كل يَوم ثَلاثَ تَقديسات، وَانتَقَلَ عَنه الفَقر ثَلاثَ مَراحلَ(13).

430ـ الإمام علي (عليه السلام ): أفضَل ما يَتخذه الرجل في مَنزله لعياله الشاة؛ فَمَن كانَت في مَنزله شاة قَدَّسَت عَلَيه المَلائكَة في كل يَوم مَرة، ومَن كانَت عندَه شاتان قَدَّسَت عَلَيه المَلائكَة مَرتَين في كل يَوم، وكَذلكَ في الثلاث؛ تَقول: بوركَ فيكم!(14).

431ـ محمد بن عجلان: سَمعت أبا جَعفَر(صلوات الله عليه) يَقول: ما من أهل بَيت يَكون عندَهم شاة لَبون إلا قُدَّسوا في كل يَوم مَرتَين. قلت: وكَيفَ يقال لَهم؟ قالَ: يقال لَهم: بوركتم بوركتم!(15).

432ـ محمد بن مارد: سَمعت أبا عَبد الله(عليه السلام) يَقول: ما من مؤمن يَكون لَه في مَنزله عَنزٌ

حَلوب إلا قُدسَ أهل ذلكَ المَنزل وبوركَ عَلَيهم، فَإن كانَت اثنَتَين قدسوا كل يَوم مَرتَين، فَقالَ رَجل من أصحابنا: كَيفَ يقَدسونَ؟ قالَ: يقال لَهم: بوركَ عَلَيكم، وطبتم وطابَ أدامكم!(16).

433ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إذَا اتخَذَ أهل بَيت شاةً أتاهم الله برزقها، وزادَ في أرزاقهم، وَارتَحَلَ الفَقر عَنهم مَرحَلَة؛ فَإن اتخَذَ شاتَين أتاهم الله بأَرزاقهما، وزادَ في أرزاقهم، وَارتَحَلَ الفَقر عَنهم مَرحَلَتَين؛ فَإن اتخَذوا ثَلاثَة أتاهم الله بأَرزاقهم، وَارتَحَلَ الفَقر عَنهم رَأسا(17).

434ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): البَرَكَة في نَواصي الخَيل(18).

435ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الإبل عز لأَهلها، وَالغَنَم بَرَكَة، وَالخَير مَعقود في نَواصي الخَيل‏ إلى‏ يَوم القيامَة(19).

436ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الخَيل مَعقود في نَواصيهَا الخَير إلى‏ يَوم القيامَة(20).

437ـ الإمام علي (عليه السلام): اطلبوا الخَيرَ في أخفاف الإبل وأعناقها؛ صادرَة وواردَة(21).

438ـ الإمام الصادق (عليه السلام ): تسعَة أعشار الرزق مَعَ صاحب الدابة(22).

_________________

1ـ الجعفريات: 160، جامع الأحاديث للقمي: 88، بحار الأنوار: 64/138/36 نقلا عن أصل من اصول أصحابنا وكلاهما عن ابن فضال عن الإمام الصادق عن آبائه(عليه السلام ).

2ـ الكافي: 6/544/2، المحاسن: 2/483/2680 كلاهما عن عمرو بن أبان عن الإمام الصادق(عليه السلام )، بحار الأنوار: 64/129/11.

3ـ كنز العمال: 12/326/35238 نقلا عن الحاكم في تاريخه عن أنس.

4ـ تاريخ بغداد: 8/496/4609 عن أنس وراجع الفردوس: 2/364/3626.

5ـ كنز العمال: 12/325/35231 نقلا عن ابن سعد عن أبي الهيثم بن التيهان.

6ـ الأدب المفرد: 174/573 عن ابن الحنفية عن الإمام علي (عليه السلام )، الفردوس: 2/364/3626 عن أنس نحوه، كنز العمال: 12/324/35223؛ طب النبي (صلى الله عليه واله وسلم): 6 وفيه «ثلاث شياه غنيمة» بدل «الثلاث بركات»، بحار الأنوار: 62/295.

7ـ الكافي: 6/545/7، المحاسن: 2/485/2686 كلاهما عن جابر، بحار الأنوار: 64/130/17.

8ـ بَرَكة النار: لعلها تحريض على إيقادها للطبخ في البيت؛ فإنه يوجب البركة (بحار الأنوار).

9ـ الكافي: 6/545/8، المحاسن: 2/488/2700 كلاهما عن أبي الجارود، بحارالأنوار:64/134/6.

10ـ المحاسن: 2/485/2687 عن أبي خديجة، بحار الأنوار: 64/131/18 وج 83/326 /26.

11ـ سنن ابن ماجة: 2/773/2304، المعجم الكبير: 24/427/1039 و1040، حياة الحيوان الكبرى: 2/188، كنز العمال: 12/323/35218.

12ـ سنن ابن ماجة: 2/773/2307؛ مكارم الأخلاق: 1/348/1132 عن جابر، بحار الأنوار: 65/10/ 13 وج 66/74/69.

13ـ كنز العمال: 14/184/38311 نقلا عن ابن جرير بإسناده عن مسند الإمام علي (عليه السلام ).

14ـ الخصال: 617/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه(عليه السلام)، تحف العقول: 107، بحار الأنوار: 64/126/7.

15ـ الكافي: 6/544/5، المحاسن: 2/488/2699 كلاهما عن محمد بن عجلان، بحار الأنوار: 64/133/25.

16ـ من لا يحضره الفقيه: 3/349/4226 عن محمد بن مارد، بحار الأنوار: 76/163/1.

17ـ الكافي: 6/544/4، المحاسن: 2/486/2690 نحوه وكلاهما عن عبد الله بن سنان، بحارالأنوار: 64/132/20.

18ـ صحيح البخاري: 3/1048/2696، صحيح مسلم: 3/1494/100، سنن النسائي: 6/221، مسند ابن حنبل: 4/228/12126 وص 256/12292، السنن الكبرى: 6/535/12892 كلها عن أنس.

19ـ سنن ابن ماجة: 2/773/2305، مسند أبي يعلى: 6/203/6793 وليس فيه «إلى يوم القيامة» وكلاهما عن عروة البارقي رفعه، صحيح البخاري: 3/1047/2694 عن عبد الله بن عمر، صحيح مسلم: 2/683/26 عن أبي هريرة، سنن النسائي: 6/222 عن عروة البارقي، مسند ابن حنبل: 2/308/5102 عن ابن عمر وفي الأربعة الأخيرة من «والخير...»، كنز العمال: 12/325/35228.

20ـ الكافي: 5/48/2 عن عمر بن أبان عن الإمام الصادق ( صلوات الله عليه  )وح 3 وص 8/15 وكلاهما عن معمر عن الإمام الباقر ( صلوات الله عليه  )نحوه، من لا يحضره الفقيه: 2/283/2459، ثواب الأعمال: 226/2 نحوه، المحاسن: 2/472/2640 كلاهما عن عمر بن أبان عن الإمام الصادق ( صلوات الله عليه  )عنه (صلى الله عليه واله وسلم)، الأمالي للطوسي: 383/830 عن الحارث عن الإمام علي ( صلوات الله عليه  )عنه (صلى الله عليه واله وسلم)، بحار الأنوار: 64/159/1.

21ـ الخصال: 630/10 عن محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه(عليه السلام )، تحف العقول: 119، بحار الأنوار: 10/108/1 وج 99/104/5.

22ـ الكافي: 6/535/2 عن عبد الله بن جندب قال: حدثني رجل من أصحابنا، بحار الأنوار: 64/161/3.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.