المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4508 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طبيعة نشأة التشيع  
  
728   09:56 صباحاً   التاريخ: 13-4-2017
المؤلف : محمد زين الدين
الكتاب أو المصدر : التشيع (معالم في العقيدة والفكر والتاريخ)
الجزء والصفحة : ص 9 - 13
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الشيعة الاثنا عشرية /

يتضح جليا من السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه واله كان ومنذ فجر الرسالة ، قد أولى شخصا واحدا عناية خاصة ، شخصا كان يرشحه عمقُ وجوده في كيان هذه الرسالة ، اختاره ليعده إعدادا رساليا وقياديا خاصا ، لتتمثل فيه المرجعية الفكرية والزعامة السياسية للتجربة ، وليواصل بعده ـ بمساندة القاعدة الشعبية الواعية من المهاجرين والأنصار ـ قيادة الاُمة وبناءها عقائديا ، وتقريبها باستمرار نحو المستوى الذي يُؤهلها لتحمل المسؤوليات القيادية.

ولم يكن هذا الشخص المرشح للإعداد الرسالي القيادي ، والمنصوب لتسلم مستقبل الرسالة ، وتزعمها فكريا وسياسيا ، إلاّ عليّ بن أبي طالب ، الذي رشحه لذلك عمقُ وجوده في كيان الدعوة ، وإنه المسلم الأول ، والمجاهد الأول في سبيلها عِبَر كفاحها المرير ضد كلّ أعدائها ، وكذلك عمقُ وجوده في حياة القائد الرسول صلى الله عليه واله ، وإنه ربيبُه الذي فتح عينيه في حجره ، ونشأ في كنفهِ ، وتهيأت له من فرص التفاعل معه والاندماج بخطه ، مالم يتوفر لأي إنسان آخر.

والشواهد من حياة النبي والإمام عليّ ، على أنّ النبيّ صلى الله عليه واله كان يعدُّ الإمام إعدادا رساليا خاصا ، كثيرة جدا ، فقد كان النبي يخصه بكثير من مفاهيم الرسالة وحقائقها ، ويبدؤه ، بالعطاء الفكري والتثقيف إذا استنفذ الإمام أسئلته ، ويختلي به الساعات الطوال في الليل والنهار، يفتح عينيه على مفاهيم الرسالة ومشاكل الطريق ، ومناهج العمل إلى آخر يومٍ من حياته الشريفة.

روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي إسحاق ، سألتُ القاسم بن العباس ، كيف وَرث عليٌّ رسول اللّه؟ قال : « لأنه كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا ...» (1).

وروى النسائي في الخصائص عن الإمام عليّ أنه يقول : «كانت لي منزلةٌ من رسول اللّه لم تكن لأحدٍ من الخلائق؛ كنتُ أدخل على نبي اللّه كلّ ليلةٍ ، فإن كان يصلي سبّح فدخلت ، وإن لم يكن يصلي أذِنَ لي فدخلت» (2).

وروى أيضا عن الإمام عليّ عليه السلام قوله : « كان لي من النبي مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار ...» (3).

وروي عن الإمام أيضا انه كان يقول : « كنتُ إذا سألتُ رسول اللّه اعطيت ، وإذا سكتُّ ابتدأني ...» (4).

ورواه الحاكم في المستدرك أيضا ، وقال : صحيح على شرط الشيخين (5).

وقال أمير المؤمنين في خطبته القاصعة الشهيرة ، وهو يصف ارتباطه الفريد بالرسول القائد ، وعناية النبي بإعداده وتربيته : « وقد علمتم موضعي من رسول اللّه بالقرابة القريبة ، والمنزلة الخصيصة ، وضعني في حجره وأنا ولدٌ ، يضمني إلى صدره ، ويكنفني في فراشه ، ويمسني جسده ، ويشمني عرفه ، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه ، وما وجَدَ لي كذبة في قول ، ولا خطلة في فعل...ولقد كنتُ أتّبِعه اتّباع الفصيل أثر أمّه ، يرفع لي في كل يومٍ من أخلاقه علما ، ويأمرني بالاقتداء به ، ولقد كان يجاورُ في كل سنةٍ بحراء ، فأراه ولا يراه غيري ، ولم يجمع بيتٌ واحد يومئذٍ في الإسلام غير رسول اللّه وخديجة وأنا ثالثهما ، أرى نورَ الوحي والرسالة ، وأشمُّ ريح النبوة ...» (6).

وإذا كانت الشواهد كثيرة على أنَّ النبي صلى الله عليه واله كان يعدّ الإمام إعدادا خاصا لمواصلة قيادة الرسالة من بعده ، فالشواهد على إعلان الرسول القائد عن تخطيطه هذا ، وإسناده زعامة الدعوة الفكرية والسياسية رسميا إلى الإمام عليّ عليه السلام لا تقلُّ عنها كثرةً؛ كما نلاحظ ذلك في حديث الدار (7) ، وحديث الثقلين (8) ، وحديث المنزلة (9) ، وحديث الغدير (10) ، وعشرات النصوص النبوية الأخرى (11).

وهكذا وُجد التشيع في إطار الرسالة الإسلامية متمثلاً في هذه الإطروحة النبوية التي وضعها النبي صلى الله عليه واله ـ بأمرٍ من اللّه ـ للحفاظ على مستقبل الرسالة.

وهكذا وُجد التشيع لا كظاهرة طارئة على مسرح الأحداث ، بل كنتيجة ضرورية لطبيعة تكوّن الرسالة وحاجاتها وظروفها الأصلية التي كانت تفرض على الإسلام أن يلدَ (التشيّع) ، وبمعنى آخر كانت تفرض على القائد الأول للتجربة ان يُعدَّ للتجربةِ قائدها الثاني الذي تواصل على يده ويد خلفائه نموها الثوري ، وتقترب نحو اكتمال هدفها التغييري في اجتثاث كل رواسب الماضي الجاهلي وجذوره ، وبناء أمة جديدة على مستوى متطلبات الرسالة ومسؤولياتها.

______________

(1) المستدرك على الصحيحين 3 : 136 / 4633.

(2) السنن الكبرى / النسائي 5 : 140 / 8499 (الخصائص).

(3) السنن الكبرى / النسائي 5 : 141.

(4) المصدر نفسه 5 : 142.

(5) المستدرك 3 : 135 / 4630.

(6) نهج البلاغة ، ضبط الدكتور صبحي الصالح : خ 192.

(7) تاريخ الطبري 2 : 217 ، الكامل في التاريخ 2 : 62 ـ 64 ، السيرة الحلبية 1 : 461 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 : 210 ، تاريخ ابن عساكر 1 : 100 / 137 و 138 و 139 شواهد التنزيل 1 : 372 ـ 373 / 514 و 420 / 580 وغيرها.

(8) مسند أحمد 5 : 182 ، 189 و 3 : 17 ، فضائل الصحابة 2 : 603 / 1035 ، صحيح مسلم ـ كتاب فضائل الصحابة 4 : 1873 / 2408 بعدة طرق و 5 : 663 / 3786 و 3788 ، خصائص النسائي : 21 ، مستدرك الحاكم 3 : 148 ، العقد الفريد 4 : 126 ، السيرة الحلبية 3 : 336 ، وغيرها.

(9) مسند أحمد 1 : 173 ، 175 ، 182 ، 184 ، 331 ، صحيح البخاري 5 : 89 / 202 ، صحيح مسلم 4 : 1870 / 2404 من ستة طرق ، الترمذي في كتاب المناقب 5 : 3730 ، مستدرك الحاكم 2 : 337 وغيرها.

(10) مسند أحمد 1 : 88 ، 118 ، 119 (من طريقين) ، فضائل الصحابة 2 : 585 / 991 و 992 و 682 / 1167 ، أسد الغابة 2 : 233 و 3 : 93 و 4 : 28 ، خصائص النسائي 22 ـ 55 وغيرها.

(11) قال 9 : «لأعطين الراية غدا رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، كرار غير فرار» صحيح البخاري ـ كتاب الفضائل ـ 5 : 87 / 197 و 198 و ـ كتاب المغازي ـ 5 : 279 / 231 ، صحيح مسلم ـ كتاب الفضائل ـ 4 : 1871 / 32 ـ 34 ، سنن الترمذي 5 : 638 / 3724 ، سنن ابن ماجة 1 : 43 / 117 . وغيرها.

وحديث : « إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ... » ، وأشار صلى الله عليه واله إلى علي عليه السلام ، مسند أحمد 3 : 82 ، صحيح ابن حبان 9 : 46 / 6898 ، ومستدرك الحاكم 3 : 123 ووافقه الذهبي وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وتاريخ بغداد 8 : 433 ، والبداية والنهاية 7 : 375 وغيرها.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء