أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
5622
التاريخ: 23-10-2014
7418
التاريخ: 29-09-2015
5509
التاريخ: 9-05-2015
5411
|
قال تعالى : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون : 1 - 6].
«قل» فعل أمر موجه من الله سبحانه لنبيه كي يبلّغ الكافرين ويقول لهم :
(.... يا أيّها الكافرون ...) إلى آخر السّورة ، فلماذا بدأ النّبي تلاوة السّورة بكلمة «قل»، وهي موجهة إليه لا إلى الكافرين ؟ أما كان من الأفضل أن تبدأ السّورة بيا أيّها الكافرون ...؟
الجواب يتضح لو التفتنا إلى محتوى السّورة. مشركو العرب كانوا قد دعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليهادنهم بشأن الأوثان وعليه أن يرّد عليهم ويرفض الإستسلام لهم. وإذا لم يبدأ الكلام بـ «قل» يصبح الأسلوب اُسلوب خطاب طاب الله لهم. وهذا لاينسجم مع قوله : (لا أعبد ما تعبدون) وما شابهه.
أضف إلى ذلك أن كلمة «قل» كانت موجودة في النص الذي جاء به جبرائيل من الله تعالى. والنّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مكلف بالمحافظة على النص القرآني بحذافيره. وهذا يدل على أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجبرائيل (عليه السلام) ليس لهما أي دور في صياغة النص القرآني وليس لهما حق أي تغيير فيه :بل يأتمران بما أمرهما الله. وهذا المعنى تؤكده الآية الكريمة : {قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} [يونس : 15] .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|