أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5865
التاريخ: 2023-07-25
692
التاريخ: 9-05-2015
5298
التاريخ: 3-06-2015
5763
|
قال تعالى : {وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا } [نوح : 7] .
يتعجب الإنسان أحياناً ويتساءل هل يمكن أن يكون هناك أُناس يعيشون تحت هذه السماء ليس لديهم الإستعداد لسماع كلمة الحق بل يفرون منه ؟
والسؤال عن السماع فقط وليس عن قبول الكلمة .
ولكن التاريخ يتحدّث عن كثرة أمثال هؤلاء، ليس فقط قوم نوح هم الذين وضعوا أصابعم في آذانهم وغشوا رؤوسهم ووجوههم بثيابهم عند دعوته لهم، بل هناك فئة في عصر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبصريح القرآن كانوا يستعينون بالصفير والتهريج والصراخ العالي ليحولوا بين صوت النّبي وهو يتلو آيات اللّه وبين الناس : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت : 26] .
وجاء في تاريخ كربلاء الدامية كذلك أنّه عندما كان سيّد الشّهداء الإمام الحسين (عليه السلام) يدعو الأعداء المنحرفين إلى الرشاد ويوقظهم كانوا يستخدمون هذا الاُسلوب من الصراخ والتهريج حتى لا يسمع الناس تصوته (1) ، وهذه الخطة مستمرة إلى يومنا هذا، ولكن بأشكال وصور أُخرى; فلقد وفّر أصحاب الباطل جواً من المسليات المفسدة كالموسيقى الراقصة والمواد المخدرة وغير ذلك يبغون بذلك الفصل بين الناس ـ بالخصوص الشباب ـ وبين سماع أصوات أهل اللّه تعليماتهم.
____________________
1. بحار الانوار , ج45 , ص8.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|