أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5273
التاريخ: 10-05-2015
5674
التاريخ: 17-7-2016
5824
التاريخ: 24-11-2015
5296
|
قال تعالى : {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة : 125]
تناولت هذه الآية موضوع عظمة الكعبة التي وضع قواعدها إبراهيم (عليه السلام) ، فهي تبدأ بالتذكير بعبارة «وَإِذْ» أي أُذكروا : {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا }
المثابة من الثوب ، أي عودة الشيء إلى حالته الاُولى. ولما كانت الكعبة مركزاً يتجه إليه الموحدون كلّ عام ، فهي محل لعودة جسمية وروحية إلى التوحيد والفطرة الاُولى ، ومن هنا كانت مثابة. وكلمة «مَثَابَةً» تتضمن معنى الراحة والإِستقرار ، لأن بيت الإِنسان ـ وهو محل عودته الدائم ـ مكان للراحة والإِستقرار ، وهذا المعنى تؤكده كلمة «أَمْناً» التي تلي كلمة «مَثَابَةً» في الآية. وكلمة «لِلنَّاسِ» توضح أنه ملجأ عام لكل العالمين ، ولكل الشعوب المحرومة.
وهذه الصفة للبيت هي في الحقيقة استجابة لأحد مطاليب إبراهيم(عليه السلام) من ربّه ما سيأتي.
ثمّ تضيف الآية : { وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}
اختلف المفسرون في معنى «مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ» ، قيل : إنّ كل الحج هو مقام إبراهيم. وقيل : إنه «عَرفة» و«المشعر الحرام» و«الجمار الثلاث» ، وقيل : كل حرم مكة مقام.
ولكن يبدو من ظاهر الآية أن المقام هو مقام إبراهيم المعروف الكائن قرب الكعبة ، وذهبت إلى ذلك الرّوايات(1) وكثير من المفسّرين. وعلى الحجاج أن يصلّوا خلفه بعد الطواف ، ومن هنا كان هذا المقام «مصلّى ».
ثم تشير الآية إلى المسؤولية المعهودة إلى إبراهيم وابنه إسماعيل(عليهما السلام) بشأن تطهير البيت للطائفين والمجاورين والمصلين : { وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } [البقرة : 125]
وفي التطهير قيل : إنه التطهير من لوثة وجود الأصنام. وقيل : إنه التطهير من الدنس الظاهر ، كالدم وأحشاء الذبائح التي كان يلقي بها الجهلة في البيت.
وقيل : إنه يعني إخلاص النية عند بناء البيت.
ولا دليل على تحديد مفهوم الطهارة ، فهي تعني تطهير هذا البيت ظاهرياً ومعنوياً من كل تلويث.
لذلك نجد بعض الروايات فسرت التطهير في الآية بأنه تطهير الكعبة من المشركين(2) ، وبعضها بأنه تطهير البدن وإزالة الأدران. (3)
________________________
1. اصول الكافي ، ج4 ، ص223 و 225 ، ح1.
2. تفسير علي بن ابراهيم القمي ، ح1 ، ص59 ، وبحار الانوار ، ج12 ، ص92.
3. وسائل الشيعة ، ج13 ، ص 200 و281.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|