المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإعجاز البياني في القرآن لبنت الشاطيء  
  
1944   04:08 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص127-129.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

يتشمل هذا الكتاب كما سمته كاتبته على موضوعين اثنين  :

الاول : إعجاز القرآن .

الثاني : مسائل نافع بن الأزرق .

وكنا نود أن يكون كل من الموضوعين في كتاب مستقل ، والذي يعنينا هنا الموضوع الأول (الإعجاز البياني) حيث بدأته الكاتبة بقولها : (لولا نسب لي في الشيوخ عريق ، لتهيبت التصدي لهاذا الموضوع الدقيق الصعب ، الذي توارد عليه أئمة من علماء السلف ، أفنوا أعمارهم في خدمة القرآن الكريم ، وقدموا الى المكتبة الإسلامية ثمار جهودهم السخية الباذلة) (1) وقد عرضت الكاتبة فيه عدة مباحث :

1. مدخل الى الموضوع .

2. المبحث الأول : وفي المعجزة ، وقضية التحدي ، وآيات المعاجزة ، ووجوه الإعجاز ، والبلاغيون والإعجاز .

3. المبحث الثاني : رأي في الإعجاز وفيه :

أ‌-  فواتح السور وسر الحروف .

ب‌-  دلالات الألفاظ وسر الكلمة .

ت‌-  الأساليب وسر التعبير .

المدخل : عرضت فيه المسيرة التاريخية للإعجاز منذ القرن الثالث الهجري الى هذا القرن ، ولنا عليها في مدخلها هذا ملحوظتان :

الملحوظة الأولى : أننا نجد الكاتبة تحاول أن تنقص من قدر علمائنا السابقين ، تصورهم جميعا صورة مستكرهة منفرة ، ولم تتحدث بكلمة واحدة تبين فيها منزلة هؤلاء الأعلام الأقدمين منه والمحدثين ، بل هزمتهم ونالت منهم جميعا ، وليس هذا أمرا مقبولا ، كما أنها أهملت ما ذكره السابقون من الإشادة بفضل من سبقهم ، فهي مثلا تنقل تكفير أبن حزم للباقلاني ، ولكنها تهمل إشادة العلوي بعبد القاهر الجرجاني (2) ، وهذا أمر ما أظنه يليق بصاحبة النسب العريق بالشيوخ كما ذكرت عن نفسها .

الملحوظة الثانية : حينما تتحدث عن القرن الثامن تذكر قول صاحب الطراز يحيى بن حمزة العلوي ، (أن السابقين أغفلوا بالغة القرآن ثم نقول : ثم لو عذرنا من كان منهم ليس له حظ في المباحث الكلامية الإلهية ، ولا كانت له قدم راسخة في العلوم وهم الأكثر كالسكاكي وابن الأثير وصاحب التبيان) وتعلق في الحاشية بأن صاحب التبيان لعله ابن قيم الجوزية صاحب التبيان في اقسام القرآن .

وما كان ينبغي للكاتبة ، وهي التي تتحدث عن الإعجاز وتاريخه أن تفوتها مثل هذه البدهية لما يلي :

أولا : لا ينكر احد أن القيم كان ذا قدم راسخة في علم الكلام ، فلا يمكن أن يقصده العلوي .

ثانيا : إن كتاب ابن القيم أقسام القرآن ليس كتابا في موضوع الإعجاز .

ثالثا : ذكر العلوي في الطراز أن اسم صاحب كتاب التبيان عبد الكريم أو عبد الواحد ، وابن القيم اسمه محمد بن أبي بكر (3) إن صاحب التبيان هذا هو ابن الزملكاني ، وهو معروف في بيئة الذين كتبوا عن الإعجاز .

ثم تحدثت عن المعجزة وآيات التحدي ، وما نظنها جاءت بجديد ، ولكنها لا تدع فرصة تسنح لها إلا وتنال من الباقلاني وترد عليه ، وهناك بعض الملحوظات على ما قالته ، منها :

أنها ذكرت أن أول آيات التحدي كانت في سورة الإسراء ، وسورة الأسراء كما نعلم جميعا كانت متأخرة النزول ؛ لأن الإسراء كما يرى أكثر العلماء كان قبل الهجرة بسنة أو أكثر قليلا ، فلا يعقل – إذن – أن تكون آية الإسراء هي أول آيات التحدي .

وعند حديثها عن وجوه الإعجاز ، تنقل آراء السابقين ، وتركز على أن اعظم هذه الوجوه ، الإعجاز البلاغي ، وتبين أنها لا تتعرض للإعجاز العلمي ، لا، كثيرين ممن عرضوا لهذا الوجه ليسوا من ذوي الإختصاص

________________________  

1. الإعجاز البياني / بنت الشاطيء ص 11 ، وليت الكاتبة بقيت عند ما قالته ، لكننا سنجدها فيما بعد تنكرت لهؤلاء الأئمة .

2. الطراز (1/3 – 4).

3. الطراز (3/368).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .