المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد اللّه بن مُسكان  
  
2635   12:43 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

عبد اللّه بن مُسكان العنزي بالولاء، الفقيه أبو محمد الكوفي(... ـ قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عن الكشي في ترجمة أبان بن عثمان عده من أصحاب الاجماع الذين هم من أحدث أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) .

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة : ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وقيل إنه روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وليس بثبت .

ـ قال الشيخ مكرر في النسخة المخطوطة : " عبدالله بن مسكان ثقة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الاول ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، جميعا عنه " . وأراد بالإسناد الاول : جماعة ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، ويعقوب بن زيد ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير . وأيضا : الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام )، قائلا : " عبدالله ابن مسكان مولى عنزة " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن مسكان من موالي عنزة " .

ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، كثير الحديث، ثقة، عيناً، عُدّ من أصحاب الاِمامين أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم - عليهما السّلام- ، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن الاَئمّة الطاهرين، تبلغ ألفاً ومائتين وثلاثة وخمسين مورداً ، وقد عُدّ ابن مسكان من الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، وهو ممّن أجمعت الشيعة على تصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه. روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد اللّه بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي سعيد الزهري، عن أبي جعفر [الباقر] - عليه السّلام- .وروى الشيخ الطوسي بسنده عن ابن مسكان، عن الاَحول عن أبي عبد اللّه [الصادق] - عليه السّلام- وقال الكشي: " محمد بن مسعود ، عن يونس ، قال : لم يسمع حريز بن عبدالله من أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، إلا حديثا أو حديثين ، وكذلك عبدالله بن مسكان لم يسمع إلا حديث ( من أدرك المشعر فقد أدرك الحج ) ، وكان من أروى أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وزعم يونس أن ابن مسكان سرح بمسائل إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) يسأله عنها وأجابه عليها من ذلك : ما خرج إله مع إبراهيم بن ميمون ، كتب إليه يسأله عن خصي دلس نفسه على امرأة ؟ قال : يفرق بينهما ويوجع ظهره ، وذلك لان ابن مسكان كان رجلا موسرا ، وكان يتلقى أصحابه إذا قدموا فيأخذ ما عندهم . وزعم أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبدالله ( عليه السلام ) شفقة ألا يوفيه حق اجلاله ، فكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا وإعظاما له ( عليه السلام ) .

هذا وفي كتاب الغيبة للشيخ فيما روي من الطعن على رواة الواقفة ، الحديث 2 ، ما لفظه : وروى ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد ابن عمر بن يزيد وعلي بن أسباط جميعا ، قالا : قال لنا عثمان بن عيسى الرؤاسي : حدثني زياد القندي وابن مسكان ، قالا : كنا عند أبي إبراهيم ( عليه السلام ) إذ قال : يدخل عليكم الساعة خير أهل الارض ، فدخل أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وهو صبي ، فقلنا : خير أهل الارض ؟ ثم دنا فضمه إليه فقبله ، وقال : يا بني تدري ما قال ذان ؟ قال : نعم يا سيدي ، هذان يشكان في ، قال : علي بن أسباط : فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب ، فقال بتر الحديث : لا ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم ( عليه السلام ) قال لهما : إن جحدتماه حقه أو حنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا . . الحديث .

قال السيد الخوئي : الرواية كما نقلت أولا دالة على ذم ابن مسكان ، وعلى أنه من الواقفة كزياد القندي ، ولكن الحسن بن محبوب كذب ذلك وذكر ما ذكر ، والذي يمكن أن يقال إن قول أبي إبراهيم ( عليه السلام ) : ( إن جحدتما حقه ) كان من القضايا الفرضية ، وكان المقصود بذلك ردع زياد القندي عما سوف يرتكبه بعد ذلك ، ولأجل ذلك خصه بالخطاب ، وقال : يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا ، ولم يشرك ابن مسكان في ذلك . ومما يؤكد ذلك أن ابن مسكان لم يبق إلى زمان إمامة الرضا ( عليه السلام ) ، على ما شهد به النجاشي ، ولم يذكر أحد إدراكه لزمان الرضا ( عليه السلام ) . نعم روى محمد بن يعقوب ، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : قبض موسى بن جعفر  ( عليه السلام ) وهو ابن أربع وخمسين سنة في عام ثلاث وثمانين ومائة ، وعاش بعد جعفر ( عليه السلام ) ، خمسا وثلاثين سنة . الكافي : الجزء 1 . وهذه الرواية صريحة في بقاء ابن مسكان إلى زمان الرضا ( عليه السلام ) ، إلا أنها مضافا إلى ضعف سندها بمحمد بن سنان ، غير قابلة للتصديق في نفسها ، فإن أبا بصير مات في سنة ( 150 ) على ما يأتي في ترجمة يحيى بن أبي القاسم من النجاشي والشيخ ، فلا يمكن أن يروي زمان وفاة الكاظم ( عليه السلام ) .

بقي هنا أمور :

الاول : إن في الخلاصة ، القسم الاول ،: " قال النجاشي : وقيل إنه ( عبدالله بن مسكان ) روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وليس بثبت ، وقال النجاشي : روي أنه لم يسمع من الصادق ( عليه السلام ) إلا حديث ( من أدرك المشعر فقد أدرك الحج ) ، قال : وكان من أروى أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وزعم أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، شفقة أن لا يوفيه حق إجلاله ، وكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا له وإعظاما " . ( إنتهى ) ما في الخلاصة .

قال السيد الخوئي : إن كلمة النجاشي الثانية في عبارة الخلاصة محرفة ، والصحيح هو الكشي ، والتحريف من النساخ أو من سهو القلم ، والله العالم .

الثاني : قد عرفت من النجاشي أنه قال : " وقيل إنه روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وليس بثبت " ، وعرفت عن الكشي ما رواه من أن عبدالله بن مسكان لم يسمع من أبي عبدالله إلا حديث ( من أدرك المشعر فقد أدرك الحج ) .قال السيد الخوئي : روايات عبدالله بن مسكان عن الصادق ( عليه السلام ) في الكتب الاربعة كثيرة ، تبلغ خمسة وثلاثين موردا ، والالتزام بالإرسال في جميع ذلك كما ترى ، على أنه قد صرح في بعض هذه الروايات بأنه سأل أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، أو أنه أبا عبدالله ( عليه السلام ) فكيف يمكن حملها على الارسال .

 

الثالث : أن الشيخ ذكر في باب تفصيل أحكام النكاح من التهذيب : الجزء7 ،عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ،عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، يقول : كان علي ( عليه السلام ) يقول : لولا ما سبقني إليه بني ( ابن ) الخطاب ما زنى إلا شقي .

قال السيد الخوئي : المذكور في الكافي : الجزء 5 ، كتاب النكاح 3 ، أبواب المتعة 94 ، الحديث 2 ، هكذا : عن ابن مسكان ، عن عبدالله بن سليمان ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) . . الحديث . ويشهد لصحة ما في الكافي ، أن الكشي عد عبدالله بن مسكان من أحداث أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) .

وطريق الصدوق كطريق الشيخ إليه صحيح .

وقد سها قلم الاردبيلي ( ره ) فقال : إن طريقه إليه مجهول في المشيخة ، وذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة .

وقع بهذا العنوان في كثير من الروايات تبلغ مائتين وتسعة وسبعين موردا . فقد روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وعن أبي بصير - ورواياته عنه تبلغ سبعة وخمسين موردا -

أثاره:

له كتب، منها: كتاب في الاِمامة، وكتاب في الحلال والحرام وأكثره عن محمد ابن علي بن أبي شعبة الحلبي.

وفاته :

توفّي ابن مسكان في أيام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/ رقم الترجمة 7173، وموسوعة طبقات الفقهاء ج2/ 348.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك