أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
5413
التاريخ: 9-05-2015
7107
التاريخ: 25-11-2014
5504
التاريخ: 22-7-2016
9013
|
قال تعالى : {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [فصلت : 44].
لا شك أنّ اللغة العربية أغنى اللغات وأوسعها ، ولكن مع هذا فإنّ عظمة القرآن ليست لأنّه باللغة العربية ، بل تعود عربية القرآن إلى أنّ الله يرسل الرسل بلسان قومهم كي يؤمنوا أولا ، ثمّ ينتشر الدين إلى الأخرين.
لكن أصحاب الذرائع والحجج يطرحون في كلّ موقف حجة أو ذريعة غير منطقية ، وهم يعلمون أنّهم بأُسلوبهم هذا لا يبحثون عن الحقيقة ولا ينشدونها.
إنّهم يقولون مرّة : لماذا نزل القرآن بالعربية؟ ألم يكن من الأفضل أن ينزل كلّه أو جزء منهُ بلغة اُخرى حتى يفهمهُ الآخرون ؟ (في حين أنّهم كانوا يهدفون إلى تحقيق شيء آخر هو أن لا ينجذب عامة العرب نحو القرآن الكريم).
ولو حقّق لهم هذا الطلب فسيقولون : كيف يكون الرّسول عربياً وكتابه غير عربي ؟
هؤلاء إنّما يهربون من الحق من خلال هذا التذرُّع . وعادةً ما يكون أسلوب التذرُّع وإثارة الحجج دليلا على وجود علة اُخرى وهدف آخر يخفيه الإنسان ويغطّي عليه ، وعلّة هؤلاء القوم كانت أنّ عامة الناس شغفوا بالقرآن الكريم وانجذبوا إليه ، فأصبحت مصالحهم في خطر ، لذا فقد استخدموا كلّ الوسائل المتاحة لهم لمواجهة الإسلام دعوة وكتاباً ونبيّاً.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|