أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016
19573
التاريخ: 15-04-2015
3239
التاريخ: 14-8-2016
3110
التاريخ: 11-8-2016
3126
|
زيد الشهيد هو ملئ فم الدنيا في فضله وعلمه وشممه وإبائه ، وهو أحد أعلام الأسرة النبوية الذين رفعوا كلمة الله عالية في الأرض وقدموا أرواحهم قرابين خالصة لوجه الله ليحققوا العدالة الاسلامية ويعيدوا بين الناس حكم القرآن ويقضوا على معالم الظلم الاجتماعي التي أوجدها الحكم الاموي بين الناس .
كانت ولادة زيد الشهيد سنة 78ه وقيل سنة 75ه ولما بشر به أبوه الامام زين العابدين (عليه السلام) أخذ القرآن الكريم وفتحه متفائلا به فخرجت الآية الكريمة {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111] فطبقه وفتحه ثانيا فخرجت الآية {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 149] وطبق المصحف ثم فتحه فخرجت الآية {وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ} [النساء: 95] وبهر الامام وراح يقول : عزيت عن هذا المولود وانه لمن الشهداء .
لقد تنبأ الامام (عليه السلام) بشهادة ولده واحاط أصحابه علما بها فلم يخامرهم شك في ذلك.
نشأ زيد في بيوت النبوة والامامة وتغذى بلباب الحكمة فكان أبوه الامام زين العابدين الذي هو أفضل انسان في عصره يتعاهده بالآداب ويرسم له طرق الهداية والخير فتأثر بسلوكه وانطبعت في دخائل نفسه نزعاته المشرقة فكان البارز من صفاته الزهد والورع والتحرج في الدين فلم يتبع قيادة نفسه وإنما آثر رضا الله وطاعته على كل شيء.
وقد لازم منذ نعومة اظفاره أخاه الامام الباقر الذي هو خليفة أبيه ووصيه ووارث علومه ومن الطبيعي ان لهذه الصحبة أثرا فعالا في سلوكه وتكوين شخصيته فقد كان في هديه يضارع هدي آبائه الذين طهرهم الله من الرجس والزيغ وأبعدهم عن مآثم هذه الحياة.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|