أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
4428
التاريخ: 23-8-2016
2748
التاريخ: 14-8-2016
3178
التاريخ: 11-8-2016
3325
|
امعنت السلطة الاموية بعد ما قضت على ثورة زيد في اشاعة الذعر والخوف في الكوفة فأخذت البريء بالسقيم والمقبل بالمدبر وعمدت الى التنكيل القاسي بانصار زيد فاشاعت فيهم القتل والاعدام واسرفت في ذلك الى حد بعيد وتعدى التنكيل من الرجال الى النساء وكان ذلك محظورا حتى في العرف الجاهلي إلا ان الامويين قد استباحوا ذلك في سبيل أهدافهم السياسية ويقول المؤرخون : ان الطاغية السفاك يوسف ابن عمر أمر بالقاء القبض على امرأة كانت قد اعانت زيدا ولما مثلت عنده أمر بقطع يدها ورجلها فطلبت قطع رجلها أولا حتى تجمع عليها ثيابها فما استجابوا لها فقطعوا يدها ورجلها وأخذ ينزف دمها حتى ماتت ثم انه أمر باحضار زوجها وضرب عنقه فنفذ فيه ذلك كما أوعز بالقاء القبض على امرأة كانت قد زوجت بنتها الى زيد فأمر بشق ثيابها وجلدها بالسياط فجلدت وتوفيت تحت السياط ورموا بجثتها في الصحراء فأخذها قومها ودفنوها في مقابرهم .
واقترف الطاغية كثيرا من أمثال هذه الجرائم التي تنم عن انسان ممسوخ ميت الضمير والاحساس.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
آلاف الطالبات يرددن العهد ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي
|
|
عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية) ضمن فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
العتبة العباسية المقدسة: ثمة مسؤولية عظمى لأولياء الأمور تجاه الأبناء
|
|
العتبة العباسية تطلق فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي للطالبات
|