أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016
2587
التاريخ: 7-8-2016
5344
التاريخ: 19-05-2015
2775
التاريخ: 7-8-2016
2836
|
اعلن أبو السرايا الثورة على الحكم العباسي و زحف بجيوشه نحو (نينوى) و اتجه صوب مرقد أبي الأحرار و سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السّلام) فزار المرقد الطاهر و اطال الزيارة و جعل يتمثل بأبيات منصور النمري قائلا:
نفسي فداء الحسين يوم غدا الى المنايا عدو لا قافل
ذاك يوم انحى بشفرته على سنام الاسلام و الكاهل
كأنما أنت تعجبني ألّا ينزل بالقوم نقمة العاجل
لا يعجل اللّه ان عجلت و ما ربك عما ترين بالغافل
مظلومة و النبي والدها يدير ارجاء مقلة حافل
أ لا مساعير يغضبون لها بسلة البيض و القنا الذابل
و رفع عقيرته قائلا: من كان هاهنا من الزيدية فليقم إلي؟.
فوثب إليه جماعات من الجيش فخطبهم خطبة طويلة اشاد فيها بأهل البيت (عليهم السّلام) و بين مآثرهم و فضائلهم و ما عانوه من الظلم و الاضطهاد من خصومهم و اعدائهم و عرج في خطابه على سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السّلام) فقال: أيها الناس هبكم لم تحضروا الحسين فتنصروه فما يقعدكم عمن ادركتموه و لحقتموه و هو غدا خارج طالب بثأره و حقه و تراث آبائه و اقامة دين اللّه و ما يمنعكم من نصرته و مؤازرته انني خارج من وجهي هذا إلى الكوفة للقيام بأمر اللّه و الذب عن دينه و النصر لأهل بيته فمن كانت له نية في ذلك فليلحق بي .
و استجابت له الزيدية و غيرهم و اتجه أبو السرايا بجيوشه نحو الكوفة , و أما محمد فقد اعلن الثورة في نفس اليوم الذي ثار فيه أبو السرايا و قد التفت حوله الجماهير الحاشدة و ظل محمد يترقب بفارغ الصبر قدوم أبي السرايا عليه و قد طالت الايام حتى يئس منه اصحابه و لاموا محمدا على الاستعانة به و اغتم محمد لتأخره عنه و بينما هم في قلق و اضطراب اذ طلعت عليهم جيوش أبي السرايا ففرح محمد و سر سرورا بالغا و لما قرب منه قام إليه محمد و اعتنقه و بقي معه أياما ثم اتجه معه صوب الكوفة فلما انتهى إليها استقبله أهلها استقبالا رائعا و اظهروا الفرحة الكبرى بقدومه و بايعوه بالاجماع , و احتلت جيوش ابي السرايا الكوفة و نهبوا جميع ما في قصر الفضل بن عيسى والي الكوفة و لم يرغب بذلك ابو السرايا فاصدر أوامره المشددة إلى الجيش بالكف عن السلب و النهب و ارجاع المنهوبات إلى أهلها.
و ارسل الحسن بن سهل حاكم العراق من قبل المأمون ثلاثة آلاف فارس بقيادة زهير بن الحسن لحرب أبي السرايا و لما انتهت إلى الكوفة التحمت مع جيوش أبي السرايا فانهزم الجيش العباسي شر هزيمة و استولى جيش أبي السرايا على جميع أمتعته و قد انتصر أبو السرايا انتصارا رائعا و سرى الخوف و الرعب في نفوس العباسيين و ايقن الكثيرون منهم أن الثورة قد نجحت و ان مصيرهم في خطر عظيم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|