المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن لطف علي بن محمد صادق المجتهد.  
  
1888   01:57 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص95
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المجتهد (..- 1265 ه‍) أحمد بن لطف علي بن محمد صادق القرجه داغي «1» التبريزي، الشهير بالمجتهد، كان فقيها إماميا متبحّرا، ماهرا في العربية، شاعرا، قويّ الحافظة.

نشأ على أبيه (و كان في ديوان الاستيفاء)، و خلفه في أعماله مدّة، كان يتردد في أثنائها إلى بعض المعاهد العلمية، ثمّ تركها و سافر إلى أصفهان لطلب العلم.

ثمّ ارتحل إلى العراق، فأقام في كربلاء، و حضر على الفقيه السيد علي بن محمد علي الطباطبائي المعروف بصاحب الرياض، و روى عنه و عن: السيد محمد جواد بن محمد العاملي النجفي، و جعفر كاشف الغطاء النجفي، و محمد سعيد بن يوسف الدينوري القرجه داغي، و غيرهم، و عاد إلى تبريز، فاتجهت إليه الأنظار، و تهافت عليه الناس، و رأس رئاسة عامة.

أخذ عنه: أولاده، لطف علي، و جعفر و رضا و لهم منه إجازة و قد ماتوا ثلاثتهم في حياته، و محمد باقر «2»، و السيد حسين بن محمد بن الحسن الكوهكمري التبريزي (المتوفّى 1299 ه‍)، و غيرهم.

و صنّف شرحا على «إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان» للعلّامة ابن المطهّر الحلي سمّاه منهج الرشاد في شرح الإرشاد.

توفّى بتبريز في- السابع و العشرين من شهر رجب سنة خمس و ستين و مائتين و ألف.

و من شعره قصيدة في (400 بيت) في مدح الإمام المنتظر (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)، منها:

هو الشمس في الإشراق لو لا أفولها                    هو البدر في الأنوار لو لا اغتيامه

هو الخلف المهدي من آل أحمد                عنان الهدى في كفّه و زمامه

فديتك قد طال المدى و اعتدى العدي                    و ركن الهدى و العدل بان انثلامه

إلى م أقاسي لوعة الوجد في النوى                      بقلبي جرح ليس يرجى التئامه

______________________________

(1)نسبة إلى قرجه داغ: إحدى ولايات أذربيجان الشرقية في إيران، و هي منطقة جبلية تقع بين نهر رأس و جبال قرا داغ، و مركزها بلدة أهر.

(2)المتوفّي (1286 ه‍)، و ستأتي ترجمته في نهاية هذا الجزء تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)