المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إن دعوة أفراد الأسرة الواحدة أحدهما للآخر وعليه مجابة لامحالة
2024-05-06
موضوع الزواج
2024-05-06
شعر لابن خروف
2024-05-06
شعر لابن خلصة المكفوف
2024-05-06
شعر لابن زيدون
2024-05-06
سلالات دجاج البيض التجارية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حسين علي بن نوروز علي التويسركاني.  
  
1153   09:45 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص244
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

التويسركاني (..- 1286 ه‍) حسين علي بن نوروز علي الملايري التويسركاني ثمّ الأصفهاني.

كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، محقّقا، من أكابر العلماء.

درس مقدمات العلوم في بروجرد، و أخذ عن السيد محمد شفيع بن علي أكبر الجاپلقي البروجردي، و انتقل إلى أصفهان، فحضر على الفقيه المعروف محمد تقي بن محمد رحيم الإيوانكيفي الأصفهاني صاحب حاشية المعالم، و اختص به و لازمه، و أجيز منه.

و حاز مرتبة سامية في الفقه و الأصول و غيرهما، و عرف اسمه في الأوساط العلمية، ثمّ انتهت إليه الرئاسة في التدريس و الإفتاء و الإفادة.

تلمذ له و روى عنه فريق من العلماء، منهم: السيد عبد الغفار بن محمد حسين التويسركاني، و الميرزا حبيب اللّه بن فتح علي الكرماني، و الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني المعروف بإمام الحرمين، و محمد تقي بن باقر الهمداني (المتوفّى 1314 ه‍)، و عبد الحسين بن علي الطهراني الملقّب بشيخ العراقين، و محمد نبي بن أحمد التويسركاني.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: كشف الأسرار في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلّي في (11) مجلدا، تعليقة على «الجامع العباسي» في الفقه لبهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، فصل الخطاب في أصول الفقه في مجلدين، حاشية على «القوانين المحكمة» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي سمّاها المقاصد العلية في مجلدين، نجاة المؤمنين في أصول العقائد و مكارم الأخلاق، و رسالة في الرد على بعض الأخبارية.

توفّي بأصفهان في- الثامن و العشرين من شهر صفر سنة ست و ثمانين و مائتين و ألف، و أرّخ تلميذه إمام الحرمين عام وفاته بقوله:

فقضى نحبه و سار إليها                         و دعاه إليه أرّخ: غفور




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم الشؤون الفكرية يشرع بتوثيق الصحف والجرائد القديمة
المجمع العلمي يكرم القرّاء المشاركين في الختمات الرمضانية بقضائي المدائن والنهروان
العتبة العباسية تقيم ورشة علميّة عن عناصر الهُويّة الثقافيّة لوفدٍ من جامعة ذي قار
قسم الشؤون الفكرية يقيم ورشة تعريفية حول مشاريعه الرقمية في جامعة المثنى