أقرأ أيضاً
التاريخ: 16/9/2022
862
التاريخ: 2023-11-10
590
التاريخ: 6-05-2015
4996
التاريخ: 5-4-2016
4762
|
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا }[النساء : 56-57].
الوعد و الوعيد على الإيمان و الكفر فقال « إن الذين كفروا ب آياتنا » أي جحدوا حججنا و كذبوا أنبياءنا و دفعوا الآيات الدالة على توحدنا و صدق نبينا « سوف نصليهم نارا » أي نلزمهم نارا نحرقهم فيها و نعذبهم بها و دخلت (سوف) لتدل على أنه يفعل ذلك بهم في المستقبل « كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها » قيل فيه أقوال ( أحدها ) إن الله تعالى يجدد لهم جلودا غير الجلود التي احترقت على ظاهر القرآن في أنها غيرها عن قتادة و جماعة من أهل التفسير و اختاره علي بن عيسى و من قال على هذا أن هذا الجلد المجدد لم يذنب فكيف يعذب من لا يستحق العذاب فجوابه أن المعذب الحي و لا اعتبار بالأطراف و الجلود و قال علي بن عيسى إن ما يزاد لا يؤلم و لا هو بعض لما يؤلم و إنما هو شيء يصل به الألم إلى المستحق له ( و ثانيها ) إن الله يجددها بأن يردها إلى الحالة التي كانت عليها غير محترقة كما يقال جئتني بغير ذلك الوجه إذا كان قد تغير وجهه من الحالة الأولى كما إذا انكسر خاتم فاتخذ منه خاتما آخر يقال هذا غير الخاتم الأول و إن كان أصلهما واحدا فعلى هذا يكون الجلد واحدا و إنما تتغير الأحوال عليه و هو اختيار الزجاج و البلخي و أبي علي الجبائي ( و ثالثها ) إن التبديل إنما هو للسرابيل التي ذكرها الله تعالى سرابيلهم من قطران و سميت السرابيل الجلود على سبيل المجاورة للزومها الجلود و هذا ترك للظاهر بغير دليل و على القولين الأخيرين لا يلزم سؤال التعذيب لغير العاصي فأما من قال إن الإنسان غير هذه الجملة المشاهدة و أنه المعذب في الحقيقة فقد تخلص من هذا السؤال و قوله « ليذوقوا العذاب » معناه ليجدوا ألم العذاب و إنما قال ذلك ليبين أنهم كالمبتدأ عليهم العذاب في كل حالة فيحسون في كل حالة ألما لكن لا كمن يستمر به الشيء فإنه يصير أخف عليه « إن الله كان عزيزا » أي لم يزل منيعا لا يدافع و لا يمانع و قيل معناه أنه قادر لا يمتنع عليه إنجاز ما توعد به أو وعده « حكيما » في تدبيره و تقديره و في تعذيب من يعذبه و روى الكلبي عن الحسن قال بلغنا أن جلودهم تنضج كل يوم سبعين ألف مرة « و الذين آمنوا » بكل ما يجب الإيمان به « و عملوا الصالحات » أي الطاعات الصالحة الخالصة « سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار » أي من تحت أشجارها و قصورها الأنهار أي ماء الأنهار « خالدين فيها » أي دائمين فيها « أبدا لهم فيها أزواج مطهرة » طهرن من الحيض و النفاس و من جميع المعائب و الأدناس و الأخلاق الدنية و الطبائع الردية لا يفعلن ما يوحش أزواجهن و لا يوجد فيهن ما ينفر عنهن « و ندخلهم » في ذلك « ظلا ظليلا » أي كنينا ليس فيه حر و لا برد بخلاف ظل الدنيا و قيل ظلا دائما لا تنسخه الشمس كما في الدنيا و قيل ظلا متمكنا قويا كما يقال يوم أيوم و ليل أليل و داهية دهياء يصفون الشيء بمثل لفظه إذا أرادوا المبالغة .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات.. الخرّيجون يقدّمون الشكر لكلّ من مدّ يد العون لهم طيلة مسيرتهم الدراسية
|
|
ممثّل الجامعات العراقية: حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية يعكس الصورة القيميّة واللحمة الوطنية
|
|
انطلاق الفقرات المسائية الخاصّة بحفل التخرّج المركزي لطلبة الجامعات العراقية
|
|
مضيف أبي الفضل العباس (عليه السلام) يقدّم خدماته للمشاركين في حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية
|