أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
6371
التاريخ: 9-05-2015
5413
التاريخ: 2023-07-09
930
التاريخ: 10-05-2015
5637
|
اختلف الفلاسفة والعلماء القدامى في تفسير طبيعة المادة . فقال بعضم بأنها ذات بناء متصل ، أي يمكن تجزئتها إلى ما لا نهاية له من الأجزاء . وقال البعض الآخر بأنها ذات بناء منفصل ، أي يمكن تجزئتها إلى حد معين .
ولما جاء العالم العربي الكبير ، والكيميائي الإسلامي الشهير جابر ابن حيان الأزدي [ ٧٣٧ - ٨١٣ م] أيّد الرأي الثاني وتبنّاه ، بناءً على توجيهات أستاذة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ، الذي دعاه البعض (مُلهِم الكيمياء) (1) وقال : إن المادة لا يمكن تجزئتها بشكل لا نهائي ، وانما تقف التجزئة عند حد معين ، نحصل عنده على جزء من المادة لا يمكن أن يتجزأ ، سمّاه جابر ولأول مرة (الجوهر الفرد) ، وذلك لأنه يمثل جوهر المادة ، لأنه يحمل في طياته كل صفاته المادة التي تجزأ منها . وكان فلاسفة اليونان قد سمّوه ATOM أي الجزء الذي لا يتجزأ .
وقد أيدت البحوث العلمية الحديثة ما ذهب إليه جابر بن حيان ، وبَنَتْ كل نظرياتها على نظرية البناء الذري للمادة .
___________________
(١) راجع كتاب (الامام الصادق ملهم الكيمياء) للدكتور محمّد يحيى الهاشمي ، طبع حلب عام 1958 م .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|