المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16297 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المشيئة العليا  
  
4777   10:10 صباحاً   التاريخ: 26-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج5/ ص117ـ119
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 ان للظروف تأثيرها ، ما في ذلك ريب ، ولكنها لا تعاكس الإنسان في كل شيء ولا تسعفه في كل شيء . . وأي انسان حقق كل ما أراد ، مهما بلغت قدرته ، وامتد سلطانه ؟ . ومن الذي استطاع ان يجعل امرأته أو ولده كما يشاء خلقا وخلقا ؟ . واعطف على هذا المثال ما شئت من الأمثلة . . وأيضا ما من أحد عاندته الظروف في كل ما طلب وأراد ، حتى في الكلام والنوم - مثلا - إذن ، فإرادة الإنسان قائمة ، ولها تأثيرها وعملها .

ولكن هذه الإرادة محكومة بمشيئة عليا ، وهي تقول للإنسان : إذا أردت شيئا فاطلبه من أسبابه الكونية التي جعلتها طريقا إليه ، وإياك أن تنسى أو تتجاهل ذكري ، وأنت تسير على طريقي هذا ، فأنا الذي خلقتك وهيأت لك الأسباب ، وأرشدتك إليها ، وأمرتك باتباعها . . وأيضا لا تنس ان الطريق الذي مهدته لك

لا يؤدي بك حتما وعلى كل حال إلى ما تطلبه وتبتغيه كلا . . حتى ولو اجتهدت وبالغت لأني خلقت أيضا ظروفا معاكسة تعرقل السير ، وما هي بحسبانك ولا بحسبان سواك ، لأنها في يدي ، وأنا أرسلها وأمسكها ، فلا تجزم بأنك بالغ ما تريد ، وعلق كل شيء على المشيئة العليا . . ما شاء كان ، وان لم يشأ لم يكن .

انظر المخبآت والمفاجئات ج 1 ص 312 .

{ واذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ } . كل انسان معرض للنسيان ، وبالخصوص إذا تراكمت عليه الأشغال والأحزان . بل قيل : « سميت إنسانا لأنك ناسيا » .

وقد أمرنا اللَّه سبحانه ان نذكره عند النسيان ، وعلَّمنا كيف نذكره ، حيث قال عز من قائل : { وقُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً } أي وان لم يذكّرني اللَّه الذي نسيت فإنه يذكّر ما هو أصلح وأنفع منه ، وفي نسيان بعض الأمور فوائد جمة .

ولهذه الآية قصة طريفة تعكس تحاسد بعض أهل العلم بالدين ، تماما كتحاسد التجار وأرباب المهن . . فقد روي ان المنصور كان يفضل أبا حنيفة على سائر الفقهاء ، فحسده على ذلك محمد بن اسحق ، وفي ذات يوم اجتمعا معا عند المنصور ، فسأل محمد أبا حنيفة بقصد إفحامه وتعجيزه ، قال له : ما تقول في رجل حلف باللَّه ان يفعل كذا ، وبعد ان سكت الحالف أمدا قال : ان شاء اللَّه ؟ .

قال أبو حنيفة : تصح اليمين ويلزم بها الحالف لأن قوله : ان شاء اللَّه منفصل عن اليمين ، ولو اتصل بها لم تنعقد .

فقال محمد بن اسحق : كيف وعبد اللَّه بن عباس جد أمير المؤمنين - يقصد المنصور - كان يقول ، يعمل الاستثناء ، وان كان بعد سنة لقوله تعالى :

« واذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ » ؟ .

فالتفت المنصور إلى أبي حنيفة وقال له : أصحيح هكذا قال جدي ؟ .

قال أبو حنيفة : نعم .

فقال له المنصور : أتخالف جدي يا أبا حنيفة ؟ .

قال أبو حنيفة : ان لقول جدك تأويلا يخرج على الصحة ، ولكن محمد بن إسحاق وأصحابه لا يرونك أهلا للخلافة ، لأنهم يبايعونك ، ثم يخرجون ويقولون :

ان شاء اللَّه ، ومعنى هذا على مذهبهم انه لا بيعة لك في عنقهم على اعتبار ان اللَّه لم يشأ لك الخلافة . فامتلأ المنصور غضبا ، وقال لجلاوزته خذوا هذا مشيرا إلى محمد بن إسحاق ، فجعلوا رداءه في عنقه ، وجروه إلى الحبس .

وبهذه المناسبة نشير إلى انه إذا قال قائل : بعتك هذا ان شاء اللَّه ، أو امرأتي طالق ان شاء اللَّه ، أو واللَّه لأفعلن كذا ان شاء اللَّه ونحو ذلك ، إذا قال مثل هذا ينظر : فإن أراد مجرد التبرك باسم اللَّه تعالى فعليه أن يلتزم بما قال ، ويكون بيعه أو يمينه أو طلاقه صحيحا ، لأن الكلام وهذه هي الحال ، يكون في حكم المطلق المجرد عن كل قيد ، وان قصد التعليق حقيقة فلا يلزمه شيء ، ويكون كلامه وعدمه سواء من حيث الأثر الشرعي ، لا لأن التعليق من حيث هو يبطل الشيء المعلق .

بل لأن المعلق عليه ، وهو مشيئة اللَّه ، من عالم الغيب لا من عالم الشهادة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)