أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
4239
التاريخ: 4-5-2016
3573
التاريخ: 30-01-2015
3455
التاريخ: 5-5-2016
3297
|
وجّه معاوية الضحّاك بن قيس الفهري إلى واقصة ليغير ويروّع كلّ من كان فيها من شيعة الإمام وضمّ إليه ثلاثة آلاف رجل فسار الضحّاك فنهب الأموال وقتل كلّ من ظنّ أو احتمل أنّه من شيعة الإمام وانتهى إلى القطقطانة فأشاع فيها القتل والدمار وسار إلى السماوات فاقترف فيها كلّ ما حرّمه الله من إثم ثمّ قفل راجعا إلى الشام ؛ ولمّا وافت الأنباء إلى الإمام بلغ به الحزن أقصاه ودعا جيشه لصدّ هذا الاعتداء فلم يستجب له أحد فقام خطيبا عرض في خطابه لمحنته الكبرى من ذلك المجتمع الذي لا عهد له بالشرف والكرامة ومن بين خطابه قوله : والله! لوددت أنّ لي بكلّ ثمانية منكم رجلا منهم ويحكم! اخرجوا معي ثمّ فرّوا عنّي ما بدا لكم!! فو الله! ما أكره لقاء ربّي على نيّتي وبصيرتي وفي ذلك روح لي عظيم وفرج من مناجاتكم ومقاساتكم .
وسار الإمام نحو الغريّين لصدّ هذا الاعتداء الغادر فلم يلتحق به أحد وسارع ابن أخيه عبد الله بن جعفر فالتحق به ولمّا رأى الناس ذلك خفّ للمسيرة معه بعض الجيش فسرح بهم الإمام لطلب الضحّاك ومناجزته وجعل قيادتهم بيد حجر بن عدي وسار في طلب الضحّاك فلم يدركه .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|