أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2017
1313
التاريخ: 20-12-2017
2292
التاريخ: 28-4-2016
1320
التاريخ: 28-6-2017
836
|
اسمه:
أسعد بن أحمد بن أبي روح، القاضي أبو الفضل الطرابلسي، رأس الشيعة بالشام.
نبذه من حياته :
كان فقيهاً، بارعاً في المناظرة والجدل، سريع البديهة، قويّ الحجة، فصيحاً، وتلمّذ على الفقيه الكبير القاضي ابن البراج وولي القضاء بعده بطرابلس، وتصدّر للتدريس، وناظر، وصنّف التصانيف.
وانتقل إلى حيفا، واتخذ بها داراً للكتب، وجمع فيها أزيد من أربعة آلاف مجلدة، ويقال إنّه تحوّل إلى دمشق، ومات بها، وأخذ عنه أسعد بن عمر بن مسعود الجَبَلي.
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء : "ابن أبي روح رأس الرفض بالشام ، القاضي أبو الفضل أسعد بن أحمد بن أبي روح الأطرابلسي ، صاحب التصانيف . أخذ عن ابن البراج ، وسكن صيدا إلى أن أخذتها الفرنج ، فقتل بها ، وكان ذا تعبد وتهجد وصمت .
ناظر مغربيا في تحريم الفقاع ، فقطعه ، فقال المغربي المالكي : كلني ؟ ! قال : ما أنا على مذهبك ، أي : جواز أكل الكلب .
وقيل له : ما الدليل على حدث القرآن ؟ قال : النسخ ، فالقديم لا يتبدل .
وقيل له : ما الدليل على أنا مخيرون في أفعالنا ، غير مجبورين ؟ قال : بعثة الرسل" .
أثاره:
صنّف ابن أبي روح كتباً كثيرة، منها:
1- عيون الاَدلة في معرفة اللّه
2- التبصرة في خلاف الشافعي للاِمامية
3- المقتبس في الخلاف بيننا وبين مالك بن أنس
4- البيان في الخلاف بيننا وبين النعمان
5- الفرائض، المناسك
6- مسألة الفقّاع
7- النور في عبادة الاَيام والشهور
8- البراهين ... وغير ذلك.
قال الشيخ السبحاني : ويظهر من عناوين بعض تصانيفه أنّه كان عارفاً بمذاهب أهل السنّة، فعقد لأجل ذلك دراسات مقارنة بينها وبين مذهب الاِمامية.
وفاته :
توفي قبل سنة عشرين وخمسمائة.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :موسوعة طبقات الفقهاء : ج6/46. وسير أعلام النبلاء : ج 19 / 499 .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
السيد الصافي يستقبل ثُلّةً من السجناء السياسيين في العراق
|
|
وفد من محافظة نينوى يطّلع على مقتنيات متحف الكفيل وعمل ملاكاته
|
|
جناح العتبة العباسية في معرض طهران الدولي يشهد عرض إصدار (عاشوراء منبع الفضائل)
|
|
أعمال شبّاكي سرداب الإمام الحسين والجواد (عليهما السلام) تصل إلى أكثر من (75) بالمئة
|