المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعاؤه (عليه السلام) عقيب كلّ صلاة  
  
3025   03:43 مساءاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج4 ، ص125-127.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / التراث العلوي الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2015 4251
التاريخ: 20-10-2015 3013
التاريخ: 7-02-2015 3146
التاريخ: 13-4-2016 2571

كان الإمام يدعو بهذا الدعاء عقيب كلّ صلاة واجبة ومندوبة وهذا نصّه :

اللهمّ لك صلّيت وإيّاك دعوت وفي صلواتي ودعائي ما قد علمت من النّقصان والعجلة والسّهو والغفلة والكسل والفترة والنّسيان والمدافعة والرّياء والسّمعة والرّيب والفكرة والشّكّ والمشغلة واللّحظة الملهية عن إقامة فرائضك فصلّ على محمّد وآله واجعل مكان نقصانها تماما وعجلتي تثبّتا وتمكّنا وسهوي تيقّظا وغفلتي تذكّرا وكسلي نشاطا وفتوري قوّة ونسياني محافظة ومدافعتي مواظبة وريائي إخلاصا وسمعتي تستّرا وريبي ثباتا وفكري خشوعا وشكّي يقينا وتشاغلي فراغا ولحاظي خشوعا فإنّي لك صلّيت وإيّاك دعوت ووجهك أردت وإليك توجّهت وبك آمنت وعليك توكّلت وما عندك طلبت فصلّ على محمّد وآل محمّد واجعل لي في صلواتي ودعائي رحمة وبركة تكفّر بها سيّئاتي وتضاعف بها حسناتي وترفع بها درجتي وتكرم بها مقامي وتبيّض بها وجهي وتحطّ بها وزري وتقبل بها فرضي ونفلي.

اللهمّ صلّ على محمّد وآله و احطط بها وزري واجعل ما عندك خيرا لي ممّا ينقطع عنّي ؛ الحمد لله الّذي قضى عنّي صلواتي إنّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ؛ الحمد لله الّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا الله والحمد لله الّذي أكرم وجهي عن السّجود إلاّ له ؛ اللهمّ كما أكرمت وجهي عن السّجود إلاّ لك فصلّ على محمّد وآله وصنه عن المسألة إلاّ منك ؛ اللهمّ صلّ على محمّد وآله وتقبّلها منّي في أحسن قبولك ولا تؤاخذني بنقصانها وما سها عنه قلبي منها فتمّمه لي برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد اولي الأمر الّذين أمرت بطاعتهم واولي الأرحام الّذين أمرت بصلتهم وذوي القربى الّذين أمرت بمودّتهم وأهل الذّكر الّذين أمرت بمسألتهم والموالي الّذين أمرت بموالاتهم ومعرفة حقّهم وأهل البيت الّذين أذهبت عنهم الرّجس وطهّرتهم تطهيرا.

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واجعل ثواب صلواتي وثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك والجنّة واجعل ذلك كلّه خالصا مخلصا يوافق منك رحمة وإجابة وافعل بي جميع ما سألتك من خير وزدني من خير وزدني من فضلك وسعة ما عندك إنّك واسع كريم وصل ذلك بخير الآخرة ونعيمها إنّي إليك من الرّاغبين يا أرحم الرّاحمين ؛ يا ذا المنّ الّذي لا ينقطع أبدا ويا ذا المعروف الّذي لا ينفد ويا ذا النّعماء الّتي لا تحصى عددا يا كريم يا كريم يا كريم صلّ على محمّد وآل محمّد واجعلني ممّن آمن بك فهديته وتوكّل عليك فكفيته وسألك فأعطيته ورغب إليك فأرضيته وأخلص لك فأنجيته ؛ اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وأحللنا دار المقامة من فضلك ، لا يمسّنا فيها نصب ولا يمسّنا فيها لغوب.

اللهمّ إنّي أسألك مسألة الذّليل الفقير أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تغفر لي جميع ذنوبي وتقضي جميع حوائجي إليك إنّك على كلّ شيء قدير ؛ اللهمّ ما قصرت عنه مسألتي وعجزت عنه قوّتي ولم تبلغه فطنتي وتعلم فيه صلاح أمر دنياي وآخرتي فصلّ على محمّد وآل محمّد وافعل ذلك بي يا لا إله إلاّ أنت بحقّ رحمتك في عافية ما شاء الله ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله .

حفل هذا الدعاء بالخشية من الله والإنابة إليه والتذلّل أمامه وإظهار أتمّ العبودية وبذلك كان الإمام (عليه السلام) سيّد الموحّدين والمتّقين وإمام العارفين .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات