المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مهارات إدارة الوقت  
  
1744   11:15 صباحاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص151-157
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2019 2092
التاريخ: 2023-12-17 525
التاريخ: 24-11-2016 1768
التاريخ: 1-12-2016 5579

ـ أهمية الوقت :

1ـ إن الوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها .

2ـ العمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال فهو مورد شديد الندرة .

3ـ مورد غير قابل للتخزين اللحظة التي لا استغلها تفني .

4ـ مورد غير قابل للبدل أو التعويض .

5ـ يحاسب عليه المرء مرتان عمره ثم شبابه .

ـ فوائد الإدارة الجيدة للوقت :

1ـ إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية .

2ـ التخفيف من الضغوط سواء في العمل وضغوط الحياة .

3ـ تحسين نوعية العمل .

4ـ تحسين نوعية الحياة غير العملية .

5ـ قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة .

6ـ قضاء وقت اكبر في التطوير الذاتي .

7ـ تحقيق نتائج افضل في العمل .

8ـ زيادة سرعة إنجاز العمل .

9ـ تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها .

10ـ تعزيز الراحة في العمل .

11ـ تحسين إنتاجيتك بشكل عام .

12ـ زيادة الدخل .

ـ ويمكن إضافة هذه المعلومات لتساعدنا في فهم عملية إدارة الوقت .

1ـ ساعة واحدة من التخطيط توفر 10 ساعات من التنفيذ .

2ـ الشخص المتوتر يحتاج ضعف الوقت لإنجاز نفس المهمة التي يقوم بها الشخص العادي .

3ـ اكتساب عادة جديدة يستغرق في المتوسط 15 يوما من المواظبة .

4ـ أي مشروع يميل إلى استغراق الوقت المخصص له ، فإذا خصصنا لمجموعة من الأفراد ساعتين لإنجاز مهمة معينة ، وخصصنا لمجموعة أخرى من الأفراد 4 ساعات لإنجاز نفس المهمة ، نجد أن كلا المجموعتين تنتهي في حدود الوقت المحدد لها .

5ـ إدارة الوقت لا تعني أداء الأعمال بشكل أكثر سرعة ، بقدر ما تعني أداء الأعمال الصحيحة التي تخدم أهدافنا وبشكل فعال .

ـ سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلى ضياع الوقت :

1ـ لا يوجد لدي وقت للتنظيم يجب أن نعلم ان تنظيم الوقت ، يساعدنا على إتمام أعمالنا بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لنا اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالنا لأننا مشغولون بعلمنا .

2ـ علينا أن نجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم .

3ـ المشاريع الكبيرة فقط تحتاج للتنظيم: في إحصائيات كثيرة نجد ان امور صغيرة تهدر الساعات اسبوعيا. وعلينا أن نجعل هذا الوقت موردا للأفكار الإبداعية المتجددة .

4ـ الآخرين لا يسمحون لي بتنظيم الوقت .

5ـ من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف ، لكنك المسؤول الوحيد عن وقتك،  انت الذي تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم.

اعتذر للآخرين بلباقة وحزم ، وابدأ في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجد النتيجة الباهرة وان لم تخطط لنفسك وترسم الأهداف لنفسك وتنظم وقتك فسيفعل الآخرون لك هذا من اجل إنهاء أعمالهم بك !! أي تصبح اداة بأيديهم.

6ـ كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت : الحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات.

ولتعلم ان كل ساعة تقضيها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى اربع ساعات من وقت التنفيذ .

7ـ لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق ، فأنا اعرف ماذا علي أن أعمل .

لا توجد ذاكرة كاملة ابدا وبهذه القناعة ستنسى بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والاعمال المهمة والمواعيد كذلك ، عليك ان تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسب المهم ان تكتب ، وبهذا ستكسب عدة أمور :

اولا : لن يكون هناك عذر اسمه نسيت ! لا مجال للنسيان إذا كان كل شيء مدون إلا إذا نسيت المفكرة نفسها أو الحاسب!!.

ثانيا : ستسهل على نفسك اداء المهمات وبتركيز اكبر لأن عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسب والآن هو على استعداد لأن يركز على اداء مهمة واحدة وبكل فعالية .

ـ حياتي سلسلة من الأزمات المتتالية ، كيف انظم وقتي ؟

تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات وتنحصر في زاوية ضيقة ، نحن لا نقول بان تنظيم الوقت سينهي جميع الأزمات ، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير . سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلى توفير الوقت .

1ـ تحديد الهدف .

2ـ التخطيط .

3ـ احتفظ دائما بقائمة المهام To-do List .

4ـ التحضير للغد .

5ـ استخدام أدوات تنظيم الوقت .

6ـ انشر ثقافة إدارة الوقت .

7ـ عدم الاحتفاظ بمهام معقدة (تقسيم المهام إلى مهام فرعية) .

8ـ لا تحتفظ بالمهام الثقيلة على نفسك (انته منها فورا) .

9ـ لا تكن مثاليا .

10ـ رتب أغراضك .

11ـ الاتصال الفعال (التأكد من وصول الرسالة كما تعنيها) .

12ـ لا تتأخر في الوصول لمكان العمل .

13ـ التحضير للمهام المتكررة Check List .

14ـ تجميع المهام المتشابهة .

15ـ ارتد ساعة (راقب الوقت في أي مهمة تقوم بها) .

16ـ تأريخ المهام (حدد لنفسك تاريخا أو زمنا للانتهاء من أي مهمة) .

17ـ المساومة في تحديد المواعيد .

18ـ لا تحتفظ بمهام ناقصة (انته من كل مهمة بدأتها) .

19ـ لا تهمل كلمة شكرا .

20ـ لا تقدم خدمات لا تجيدها .

21ـ تعلم القراءة السريعة .

22ـ استغلال وقت السيارة – الانتقال – السفر .

23ـ لا تحتفظ بمقاعد مريحة في مكتبك .

24ـ علق لافتة مشغول إنهاء المهام المحتاجة للتركيز .

25ـ استخدم التليفون بفاعلية .

26ـ تنمية مهارات التفويض .

27ـ اعرف نفسك ودورات أدائك اليومي ذهنيا وبدنيا .

ـ مهارة النشاط اللامنهجي للطلبة :

لا يخفى ما للنشاط الطلابي من فائدة في تحقيق نمو الطالب الانفعالي والوجداني الذي لا تقل أهميته عن نموه الجسماني ، ولكن إلى أي حد يساهم النشاط الطلابي بواقعه الحالي في ذلك ؟ إن ابرز ما يلاحظ على النشاط الطلابي غياب الطالب نفسه عن المساهمة في بلورة توجه معين

للطلاب وإشراكهم في تحديد ما يصبون إليه وما يريدونه من برامج وفعاليات بدلا من أن نغتال رغباتهم ونعطي انفسنا الحق في فرض رؤيتنا الخاصة عليهم (شوق 1995) . كون الشباب هم ثروة المجتمع ولا بد من الاهتمام بهم كون مرحلة الشباب مرحلة حساسة في حياة الإنسان  حيث تكمن فيها مشاكل وازمات كثيرة مثل (المشكلة في كيفية اختيار النشاطات اللامنهجية وتعبئة وقت الفراغ) لذا علينا أن نضع السياسات والبرامج الوطنية لحشد طاقاتهم وتأهيلهم لتحمل المسؤولية والانخراط في العمل المنتج المعبر عن إمكانياتهم في التجديد والابتكار والسعي لحمايتهم من الانحراف ومعالجة أسبابه وتوجيه قدراتهم الخلاقة نحو البناء والتنمية .

إن فلسفة التربية الحديثة تنظر إلى المنهج الجامعي كوسيلة وليس غاية ولا يعتبر كافيا ما لم ترافقه الأنشطة غير المنهجية التي تساعد في بناء الجانب النفسي والاجتماعي والقيمي والجمالي والحركي والمعرفي عند الطالب (شحاتة 2004) . وترتبط فلسفة النشاط التربوي بالفلسفة الحديثة في التربية التي تؤمن بان الإنسان يعيش في مجتمع دائم التغير وبأن نموه يتم نتيجة التفاعل بينه وبين البيئة التي يعيش فيها . وان خبراته التي يكتسبها في مراحل نموه المختلفة تتكون بطريقة متكاملة في النواحي الجسمية والعقلية والانفعالية عن طرق ما يقوم به من نشاط جسمي .

يقصد بالنشاط اللامنهجي (التربوي) ذلك الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم في سبيل إنجاز هدف ما ، إذ إن النشاط اللامنهجي عنصر أساسي من عناصر المنهج ، فهو لا يعمل منفردا بل في علاقات تبادلية وتفاعلية في ذات الوقت من عناصر المنهج الأخرى في إطار العملية التربوية . والأمر المؤكد ان ما يبذله الطالب في النشاط اللامنهجي سواء أكان داخل الإطار الجامعي أو خارجه لا يخلو من قيمة تربوية (اللقاني ، 1981) .

الواقع ان هناك ترابطا عضويا بين المناهج الدراسية والنشاطات اللامنهجية ، فالمنهج جوهرة النشاط . وان حرية اختيار النشاط اللامنهجي بالنسبة للطالب تعتمد على مدى الارتباط بين النشاط والطالب وحاجاته ، واهتماماته , وإثارته للتفكير ، والتنوع والحرية القائمة على سلامة العقل والوعي والإدراك ، والمعبرة عن استقلال الإرادة المسؤولة عنها . (منتدى الفكر العربي ، 107 ، 1987) . وبذلك يمكننا تعريف النشاط الطلابي بأنه : كل نشاط تربوي يقوم به الطالب والمؤسسات التعليمية في مجال التربية أو كل ما يقوم به الطالب والمدرس خارج نطاق الدرس بمفهومه التقليدي . بالإضافة إلى أنه يتميز بإتاحة الفرصة لاختيار الطالب بما يتلاءم وقدراته وميوله وبما يشبع حاجاته النفسية .

ـ اهمية النشاط اللامنهجي :

للنشاط اللامنهجي أهمية كبيرة إذ ينتظر منه ان يؤدي إلى تحقيق الحد الأعلى من القيمة التربوية في المجالات التالية :

أـ الطلاب ، تثقيف الطلاب كي يصبحوا مواطنين صالحين ، وذلك عن طريق الخبرات والتجارب التي تتطلب الريادة والزمالة والتعاون والعمل المستقل ، وتشجيع النمو الخلقي والروحي والاجتماعي وتدعيم الروح المعنوية ، وتوفير الفرص لإشباع ميول الطلبة على اختلاف أعمارهم ، وتقوية الصحة العقلية والبدنية ، وتقوية العلاقات وتعميق الاتصالات وإيجاد الفرص أمام الطلبة كي يشبعوا قدراتهم على الخلق بطريقة أكثر فاعلية .

ب‌ـ المنهاج : تقوية الخبرات التي يكتسبها الطلبة في المقررات ، والكشف عن خبرات تعليمية جديدة قد يحتويها المنهج مستقبلا ، وتهيئة فرص جديدة للتوجيه النفسي الفردي والجماعي وتنشيط التعلم المنهجي .

ت‌ـ المؤسسة التربوية : إيجاد تعاون أقوى بين الطلبة وأعضاء الهيأتين التدريسية والإدارية  والتقريب بين المجموعات المختلفة في المؤسسة التعليمية ، وإتاحة الفرصة للطلبة للانتفاع بأوقات الفراغ ، وتمكين المدرسين من تفهم أقوى للطلبة .

ث‌ـ البيئة : خلق علاقات أفضل بين المؤسسات التربوية والبيئية والعمل على زيادة اهتمام المجتمع بالمؤسسة التربوية .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة