أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5727
التاريخ: 26-11-2015
5095
التاريخ: 18-5-2016
5113
التاريخ: 10-05-2015
5282
|
ذكرنا في مبحث (النفس) آن للنفس تلاث حالات ؟ هي: النفس المطمئنة والامارة واللوامة، وهذه الحالات مركزها القلب . فيقع القلب في نزاع بين قوتين هما : النفس المطمئنة والنفس الامارة بالسوء ؛ احداهما تدعوه الى الهدى ، والاخرى تدعوه الى الهوى . فاذا استولت النفس المطمئنة على القلب اشاعت فيه معالم الهداية والدين والحكمة واليقين ، فزهر مصباح الهدى فيه ، واضاء نور الحق في جنبه ، وتعلق بالمحل الاعلى ... تلك هي حياة القلب.
وأما اذا استولت النفس الامارة على القلب ، جعلته مركزا للهوى والشهوات والمعاصي والملذات ، وعطلت فيه كل نوازع الروح والدين ، وقطعت كل علاقة له بالله ، فانقلب صاحبه من انسان الى حيوان ، واصبح قلبه ميتا وان كان هو حيا ، وذلك " ميت الأحياء " .
وعندما يموت القلب ، تصبح كل الحواس مسخرة لخدمة الهوى والشهوات، وليس لخدمة الهدى والطاعات ، فعندها يصاب الإنسان بعمى القلب، مصداقا لقوله تعالى :
{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج : 46] .
فهو يملك بصرا وسمعا وعقلا ، ولكنه لا يهتدي بها ولا يستفيد منها ، مصداقا لقوله سبحانه :
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179] .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|