أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2671
التاريخ: 5-4-2016
2936
التاريخ: 5-03-2015
2924
التاريخ: 5-4-2016
3008
|
يرى معاوية أنّ أموال الأُمّة وخزينتها المركزية مُلْكٌ له يتصرف فيها حيث ما شاء يقول : الأرض لله وأنا خليفة الله فما أُخذ مِن مال الله فهو لي وما تركته كان جائزاً إليّ .
وهذا المنطق بعيد عن روح الإسلام وبعيد عن اتجاهاته فقد قنّن أُسسه الاقتصادية على أساس أنّ المال مال الشعب وأنّ الدولة ملزمة بتنميته وتطويره وليس لرئيس الدولة وغيره أنْ يتلاعب باقتصاد الأُمّة وينفقه على رغباته وأهوائه ؛ فإنّ ذلك يؤدي إلى إذاعة الحاجة ونشر البطالة ويعرّض البلاد للأزمات الاقتصادية.
لقد اعتبر الإسلام الفقر كارثةً اجتماعية ووباءً شاملاً يجب مكافحته بكلّ الطرق والوسائل وليس لرئيس الدولة أنْ يصطفي مِن مال الأُمّة أي شيء هذا هو رأي الإسلام ولكنّ معاوية ـ بصورة لا تقبل الجدل ـ لمْ يعِ ذلك فتصرّف بأموال المسلمين حسب رغباته وأهوائه.
هذه بعض معالم سياسة معاوية الاقتصادية التي فقدت روح التوازن وأشاعت البؤس والحرمان في البلاد.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|