أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3195
التاريخ: 7-4-2016
3471
التاريخ: 7-4-2016
5751
التاريخ: 7-03-2015
3210
|
المسيب بن نجبة من عيون المؤمنين وخيار الصالحين الذين عرفوا بالولاء والاخلاص لآل البيت (عليهم السلام) وقد تأثر من الصلح وتألم بكل ما للتألم من معنى فقد أقبل الى الامام وهو محزون النفس مكلوم القلب قائلا : ما ينقضي تعجبي منك!!! بايعت معاوية ومعك اربعون ألفا ولم تأخذ لنفسك وثيقة وعهدا ظاهرا أعطاك أمرا فيما بينك وبينه ثم قال : ما قد سمعت والله ما أراد بها غيرك ؛ فقال له الامام : ما ترى؟ ؛ فقال : أرى أن ترجع الى ما كنت عليه فقد كان نقض ما بينك وبينه ؛ فانبرى إليه الإمام مبينا له أن المصلحة كانت تقضي بالصلح قائلا : يا مسيب إني لو أردت الدنيا لم يكن معاوية بأصبر عند اللقاء ولا أثبت عند الحرب مني ولكني أردت صلاحكم وكف بعضكم عن بعض .
وأعرب الإمام (عليه السلام) في حديثه أنه لو كان من طلاب الدنيا وعشاق الملك والسلطان ما كان معاوية بأصبر منه ولا أثبت في الحرب ولكن الانتصار عليه يتوقف على الاعتماد على الطرق التي لا يقرها الدين كالمواربة والمداهنة والخداع وما شاكل ذلك ولكنه (عليه السلام) أبى أن يسلك ذلك وسار على خطة أبيه الداعية الى ملازمة الحق والعدل ومتابعة الشرع .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|