أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2019
6873
التاريخ: 15-3-2016
3093
التاريخ: 19-3-2016
3557
التاريخ: 19-3-2016
2998
|
ادار الطاغية بصره في بقية آل البيت (عليه السلام) فرأى الامام زين العابدين وقد انهكته العلة فسأله : من أنت؟
- علي بن الحسين
- أولم يقتل اللّه علي بن الحسين؟
فاجابه الامام بأناة : كان لي أخ يسمى عليا قتلتموه وان له منكم مطالبا يوم القيامة .
فثار ابن زياد في وقاحة وصلف وصاح بالامام : اللّه قتله .
فأجابه الامام بكل شجاعة وثبات : {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: 42] وما كان لنفس أن تموت إلا باذن اللّه.
ودارت الأرض بابن زياد واخذته عزة الاثم فقد غاظه أن يتكلم هذا الغلام الأسير بهذه الطلاقة وقوة الحجة والاستشهاد بالقرآن فصاح به : وبك جرأة على رد جوابي!! وفيك بقية للرد علي!!
وصاح الرجس الخبيث بأحد جلاديه : خذ هذا الغلام واضرب عنقه ؛ وطاشت احلام السيدة زينب وانبرت بشجاعة لا يرهبها سلطان فأخذت الامام فاعتنقته وقالت لابن مرجانة : حسبك يا بن زياد من دمائنا ما سفكت وهل ابقيت احدا غير هذا فان أردت قتله فاقتلني معه.
وانخذل الطاغية وقال متعجبا : دعوه لها يا للرحم ودّت أنها تقتل معه ؛ ولو لا موقف العقيلة لذهبت البقية من نسل الامام الحسين (عليه السلام) التي هي مصدر الخير والفضيلة في الأرض وروى الجاحظ ان ابن مرجانة قال لاصحابه في علي بن الحسين : دعوني اقتله فانه بقية هذا النسل ـ يعني نسل الحسين ـ فاحسم به هذا القرن واميت به هذا الداء واقطع به هذه المادة .
الا انهم اشاروا عليه بعدم التعرض له معتقدين أن ما الم به من الأمراض سوف تقضي عليه وقد انجاه اللّه منهم بأعجوبة.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|