أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3210
التاريخ: 30-01-2015
3229
التاريخ: 10-02-2015
2970
التاريخ: 23-10-2015
3012
|
خطبت عائشة في مكّة خطاباً سياسياً حمّلت فيه المسؤولية في إراقة دم عثمان على الغوغاء فهم الذين سفكوا الدم الحرام في الشهر الحرام وقد قتلوا عثمان بعد ما أقلع عن ذنوبه وأخلص في توبته ولا حُجّة لهم فيما اقترفوه مِنْ سفك دمه , وقد كان خطابها فيما يقول المحقّقون حافلاً بالمغالطات السّياسية ؛ فإنّ الغوغاء لَمْ يسفكوا دمه وإنّما سفك دمه الذين رفعوا علم الثورة عليه وفي طليعتهم كبار الصحابة كعمار بن ياسر وأبي ذر وعبد الله بن مسعود وطلحة والزبير وكانت هي بالذات مِنْ أشدّ الناقمين عليه ؛ فقد اشتدّت في معارضته وأفتت في قتله وكفره فقالت : اقتلوا نعثلاً فقد كفر ؛ فأيّ علاقة للغوغاء بإراقة دمه؟! وأمّا توبته فإنّ عثمان أعلن غير مرّة عن تراجعه عن أحداثه إلاّ أنّ بني أُميّة كانوا يزجّونه في مخططاتهم السّياسية فيعود إلى سياسته الأولى ولَمْ يقلع عنها حتّى قُتِلَ.
وعلى أيّ حالٍ فقد كان خطابها أوّل بادرةٍ لإعلان العصيان المسلّح على حكومة الإمام (عليه السّلام) وكان الأولى بعائشة بحسب مكانتها الاجتماعية أنْ تدعو إلى وحدة الصفِّ وجمع كلّمة المسلمين وأنْ تقوم بالدعم الكامل لحكومة الإمام (عليه السّلام) التي تمثّل أهداف النّبي (صلّى الله عليه وآله) وما تصبوا إليه الأُمّة مِن العزّة والكرامة.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|