المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حمزة الناشري  
  
4804   11:31 صباحاً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص931-932
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015 2361
التاريخ: 13-08-2015 4120
التاريخ: 26-06-2015 1780
التاريخ: 7-2-2018 2707

هو تقيّ الدين حمزة بن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن أبي بكر بن عبد اللّه بن محمّد الناشريّ اليمنيّ، ولد في ثالث عشر شوّال من سنة 833 ه‍ (4/7/1430 م) في نخل وادي زبيد و نشأ في زبيد.
درس حمزة الناشريّ على جماعة من علماء عصره في اليمن و مصر و الحجاز منهم الطيّب بن أحمد الناشريّ و ابنه عبد اللّه و مجد الدين الفيروزاباديّ الشيرازيّ صاحب القاموس المحيط و ابن حجر العسقلانيّ و الشيخ زكريّا الأنصاريّ و أبو الخير السخاويّ. و قد تصدّر في بلده للتدريس فتفقّه عليه كثيرون. و ناب في قضاء زبيد و أفتى. و كانت وفاته في تاسع عشر ذي القعدة سنة 926 ه‍ (29/ 9/1523 م) في زبيد، و قد قارب مائة سنة.
كان حمزة الناشريّ شخصا لطيفا مرحا و كان عارفا بالنبات و التاريخ، كما كان أديبا بارعا و شاعرا محسنا له لفتات جميلة. ثمّ إنّه كان مصنّفا أيضا له: مجموع حمزة (فتاوى لعلماء اليمن و علماء زبيد منهم خاصة) -ألفيّة في غريب القرآن-البستان الزاهر في طبقات علماء آل ناشر (1)- سالفة العذار في الشعر المذموم و المختار-عجائب الغرائب و غرائب العجائب - حدائق الرياض و غيضة (!) الفيّاض (في النبات) -انتهاز الفرص في الصيد و القنص (ألّفه للملك المظفّر) (2).
مختارات من شعره:
- قال حمزة الناشريّ يصف زهر الفلّ الأبيض:
زهور الفلّ تنظرها ابتهاجا... نجوما زاهرات في غياض (3) 
و ما غربت نجوم الليل، لكن... نقلن من السماء الى الرياض 
- و له في الفلّ أيضا:
انظر إلى الفلّ في الأغصان و الورق... و نزّه الطرف في رؤياه بالحدق (4)
تزهو حديقته فخرا ببهجتها... في رفرف أخضر أو أبيض يقق (5) 
كأنّ خضرتها و الفلّ حين بدا... صحن السماء و فيه أنجم الأفق
_____________________
1) ألف حمزة الناشري هذا الكتاب ذيلا (تتمة) لكتاب كان قد ألفه قريب له (النور السافر 131) . و أورد خير الدين الزركلي اسم هذا الكتاب «البستان الزاهر في طبقات علماء آل ناشر» في ترجمة حمزة هذا (2:310) ثم أورده «البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر» لعثمان بن عمر الناشري المتوفي سنة 848 ه‍ (4:374) نقلا عن السخاوي. . .
2) راجع الحاشية الأولى علي الصفحة التالية.
3) «زهور» ليست في القاموس. جمع زهر (بسكون الهاء أو فتحها) : «أزهار» . الغيضة: موضع يكثر فيه الشجر و يلتف (يتكاثف، يقرب بعضه من بعض) .
4) الطرف: البصر. الرؤيا: المنام (المقصود الرؤية: النظر) الحدقة: العين.
5) الرفرف: جانب من الرمل (أو الارض) مشرف (عال، يطل على غيره) أخضر (مكسوّ بالنبات) . أبيض ييق: شديد البياض.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات