أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2022
1722
التاريخ: 15-12-2015
4031
التاريخ: 1-2-2016
5516
التاريخ: 11-2-2016
20768
|
مقا- مضغ : أصل صحيح وهو المضغ للطعام , ومضغه يمضغه , والمضاغ : الطعام يمضغ , والمضاغة : ما يبقى في الفم ممّا يمضغ , والمضغة قطعة لحم , لأنّها كالقطعة الّتي تؤخذ فتمضغ. والماضغان ما انضمّ من الشدقين.
مصبا- مضغت الطعام مضغا من بابي نفع وقتل : علكته. والمضغة تقدمت في علق [والعلقة الّتي ينتقل بعد طوره فيصير دما غليظا منجمدا , ثمّ ينتقل طورا آخر فيصير لحما وهو المضغة , سمّيت بذلك لأنّها مقدار ما يمضغ].
التهذيب 8/ 18- قال الليث : المضاغ : كلّ طعام يمضغ. أبو عبيد : ما ذقت مضاغا ولا لواكا , أي ما ذقت ما يمضغ , والمضغة : قطعة لحم , وقلب الإنسان مضغة من جسده , وقال غيره : إذا صارت العلقة الّتي خلق منها الإنسان لحمة فهي مضغة. وفي الحديث : إنّ خلق أحدكم يجمع في بطن امّه أربعين يوما نطفة , ثمّ أربعين يوما علقة , ثمّ أربعين يوما مضغة , ثمّ يبعث اللّٰه اليه الملك فينفخ فيه الروح.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو كون شيء ذا لوك. والفرق بينها وبين مادّة اللّوك والعلك : أنّ النظر في هذه المادّة الى جهة كون الشيء في حالة مضغ , وبهذا اللحاظ يطلق المضاغ والمضغة على ما يمضغ.
واللوك : يلاحظ فيه جهة الفاعل وكونه يمضغ , وبهذا النظر يقال : لاك الفرس اللجام.
والعلك : يلاحظ فيه الجهتان مجموعا.
وأمّا المضغة : فهي في الاصطلاحات القديمة عبارة عن حالة تحوّل بعد كون مبدأ خلق الإنسان علقة , وتكوّنه بصورة المضغة , وهي حالة تكوّن مادّة اللحم كأنّه مضغ.
وأمّا ما يطابق تشريح الحيوان في زماننا (علم الفيزيولژى للحيوان) : فانّ النطفة من الزوجين إذا اتّصلتا وتشكّلت منهما سلّولات , تنتهي الى شكل- گاسترولا- شبيها بالعلقة , ثمّ تنتهي الى شكل فيه سلّولات في جدار خارجيّ- إكتدرم- وتتكوّن منها الجلد والأعصاب وأعضاء الحسّ. وسلّولات في جدار داخليّ- آنددرم- وتتكوّن منه العضلات والعظام والدم.
{ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} [الحج : 5]. {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا} [المؤمنون : 14] في ريب : من جهة الخلق الثانوىّ وإعادته بعد الموت , فانّ الخلق الأوّل انّما هو من مبدأ التراب ومن النطفة والعلقة الّتي هي أدون الأشياء , ولم يكن له سابقة وتقدير وتصوير , وإنّما التقدير والتصوير قد يظهر في مرتبة المضغة , أي في مرحلة اللحم والعظم والعروق والأعصاب والجلد.
مخلّقة : التخليق لمبالغة الخلق ويلاحظ فيه النسبة الى المفعول , والخلق هو إيجاد شيء على كيفيّة مخصوصة , ولا ينحصر مبدئيّة المضغة على كونها مخلّقة , بل قد تكون غير مخلّقة إمّا رأسا وبالجملة أو في الجملة أو في مرتبة بعد مرتبة كونها مضغة.
ومن التخليق بعد المضغة : خلق العظام ولبس العظام لحما- كما في الآية الثانية , وكذلك المراحل الاخر.
_______________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|