ما هو المراد من ذنب هابيل الذي قُتِلَ على يد أخيه حتى يثقل كاهل أخيه؟ |
5034
09:45 صباحاً
التاريخ: 22-12-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
4636
التاريخ: 2-12-2015
4443
التاريخ: 29-6-2022
898
التاريخ: 26-09-2014
4552
|
قال تعالى : {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ } [المائدة : 29].
وكيف يمكن قبول هذا الحديث أساساً مع أنّ الآية تقول : {الَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اخْرَى}. (النجم/ 38)
سلك مشاهير المفسرين عدّة طرق تحتاج أغلبها إلى التقدير في الآية وقالوا : إنّ المراد من إثمي هو إثم قتلي.
لكن المناسب عدم التقدير، والمراد في الآية هو : إنّك إن عملت بتهديدك هذا وقتلتني فإنّك سوف تحمل ثقل جميع ما ارتكبته أنا من إثم، وذلك لأنّك يجب أن تدفع غرامة قتلي يوم القيامة وبما أنّك لم تعمل صالحاً في الدنيا فعليك أن تحمل عبءَ ذنوبي غرامة فعلك!
وقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسير هذه الآية ما يؤيد هذا المعنى، قال عليه السلام : «من قتل مؤمناً متعمداً أثبت اللَّه على قاتله جميع الذنوب وبرئ المقتول منها، وذلك قول اللَّه عزوجل : {انِّى ارِيدُ أَنْ تَبُوأَ بإثمي وَإِثمِكَ فَتَكُونَ مِنْ اصْحَابِ النَّارِ}» «1».
وروي عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله ما يعزز هذا المعنى (وإن لم تكن الرواية واردة في تفسير هذه الآية)، قال صلى الله عليه و آله : «يؤتى يوم القيامة بالظالم والمظلوم فيؤخذ من حساب الظالم فتراهُ في حسنات المظلوم، حتى يُنتصف، فإن لم تكن له حسنات اخذ من سيئات المظلوم فتطرح عليه» «2».
________________________
(1) تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 613، ح 133.
(2) تفسير القرطبي، ج 3، ص 2134.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|