المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل تأثّر القرآن بالشعر الجاهلي ؟  
  
15063   01:45 مساءاً   التاريخ: 24-09-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص237-240
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /

من طريف ما يُذكر بهذا الشأن ما زَعَمه بعض المُستشرقين الأجانب أنّ القرآن ضَمّن بعض آياتٍ تعابير اقتبسها من أبياتٍ شعريّةٍ جاهليّة !

 

فالدكتور ( سنكلر تسديل Thusdale ) صاحب كتاب ( مصادر الإسلام ) يَروي شُبُهات الناقدينَ للقرآن الكريم ، ومنها هذه الأبيات :

 

دنت الساعةُ وانشقّ القمر (1)      عـن  غزالٍ صادَ قلبي ونَفَر

 

أَحـورٌ  قد حُرت في أوصافهِ      نـاعسُ  الطرفِ بعينَيه حور

 

مـرّ  يـوم الـعيدِ في زينتِهِ      فـرَماني فـتعاطى فَعَقر(2)

 

بـسهامٍ  مـن لـحاظٍ iiفـاتكٍ      تركتني  كهشيمِ المحتظرِ (3)

 

ويَتخذ منها قرينةً على اقتباس القرآن بعض الآيات من أشعار الجاهليّين ! ويَضيف إلى هذه الأبيات أبياتاً أُخرى كقول القائل :

 

أَقـبلَ  والـعُشّاق مِن iiخلفه      كأنّهم من حَدَب ينسلون (4)

 

وجـاء يـوم العيد في iiزينةٍ     لمثل ذا فليعمل العاملون (5)

 

قال : ومِن الحكايات المُتداولة في عصرنا الحاضر أنّه لمّا كانت فاطمة بنت مُحمّد ( صلّى اللّه عليه وآله ) تتلو هذه الآية وهي {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] سمعتها بنت امرئ القيس وقالت لها إنّ هذه القطعة من قصائد أبي أخذها أبوك وادّعى أنّ اللّه أنزلها عليه (6) .

 

لكنّ الذي يُكذّب هذه الأسطورة أنّ امرئ القيس مات سنة 540م أي قبل مولد النبيّ ( 570م ) بثلاثين سنة ، فلو كنّا نعلم أنّ فاطمة ( عليها السلام ) وُلدت بعد البعثة ( 609م ) بخمس سنين ( 614م ) نَعرف مدى خُرافة هذه الأكذوبة ! إذ لابدّ لفاطمة لو فُرض أنّها أرادت قراءة القرآن في محفل عامّ أنْ تبلغ عشر سنين مثلاً ، فلو فرضنا أنّ بنت امرئ القيس عند وفاة أبيها كانت بلغت عشر سنين أيضاً فيكون عمرها عند سماع قراءة بنت النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) قد بلغ أربع وتسعين سنة !! إذ ولادتها حينئذٍ تكون سنة 530م وعام سماعها 624م ، وقلّ مَن يعيش في هذه السنّ من نساء الجاهليّة ؟!

 

والمُرجّح أنّ هذا التضمين الشعري مُقتبس من القرآن على يد بعض أهل المُجون ، وكم له مِن نظير ، ويشهد لذلك ذِكر العيد في هذه الأبيات الخاص بالعهد الإسلامي المتأخّر ، ولا سابق له قبل الإسلام (7) .

 

وللاقتباس عرضٌ عريض سواء في الشعر أم النثر ، وهو إمّا مقبول أو مردود على الشرح التالي :

 

 

 

الاقتباس

 

الاقتباس تَضمين الشعر أو النثر بعض القرآن ، لا على أنّه منه ، بأنْ لا يقال فيه : قال اللّه تعالى ونحوه ، وقد شاع الاقتباس منذ الصدر الأَوّل وراج بين مَن تأخّر عنهم وعُدّ من المُحسِّنات البديعيّة ، وفي كثير من الخُطب والأدعية فضلاً عن الشعر تضمينات مُقتبسة مِن القرآن الكريم ، لها رواء وبهاء وارتفاع شأن الكلام .

 

وفي شرح بديعيّة ابن حجّة : الاقتباس ثلاثة أقسام : مقبول ومباح ومردود ،

 

فالأوّل : ما كان في الخُطب والمواعظ والعهود .

 

والثاني : ما كان في القول والرسائل والقصص .

 

 والثالث : على ضربَين :

 

أحدهما : ما نَسبه اللّه إلى نفسه ، ونعوذ باللّه ممّن ينقله إلى نفسه ، كما قيل عن أحد بني مروان أنّه وقّع على مطالعة فيها شكاية عمّاله {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } [الغاشية: 25، 26].

 

والآخر : تضمين آية في معنى هزل ، ونعوذ باللّه من ذلك ، كقوله :

 

أوحــى إلــى عُـشّاقه طـرفَه      {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ} [المؤمنون: 36]

 

ورِدفُــه  يَـنـطق مِـن iiخـلقه      {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [الصافات: 61] (8)

 

قلت : والأبيات التي ذَكرها ( تسديل ) من هذا القبيل ، أي القسم الممنوع من الاقتباس .

 

ومن القسم الجائز ما رواه البيهقي في ( شُعَب الإيمان ) عن شيخه أبي عبد الرحمان السلمي قال : أنشدنا أحمد بن مُحمّد ابن يزيد لنفسه :

 

سلْ  اللّهَ من فضله iiواتقِه      فإنّ التُقى خيرُ ما تَكتَسِب

 

ومَــن يـتّـقِ الـلّه يـصنع لـه      {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 3] (9)

 

وذَكَر الزركشي للطرطوشي :

 

رحـل  الظاعنون عنكَ وأَبقَوا      في حواشي الأحشاء وجداً مُقيماً

 

قد وَجَدنا السلام برداً سلاماً      إذ  وَجَدنا النوى عذاباً أليماً

 

قال : وثَبُتَ للشافعي :

 

أنلني بالذي استقرضت خطّاً      وأَشـهد مـعشراً قد iiعاينوهُ

 

فـإنّ الـلّه خلاّق iiالبرايا      عَنَت لجلال هيبتِهِ الوجوهُ

 

يـقول {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} [البقرة: 282] (10)

 

وذكر السبكي في طبقاته في تَرجمة أبي منصور البغدادي من كِبار الشافعيّة قوله :

 

يا مَن عدى ثُمّ اعتدى ثُمّ اقترف      ثُمّ  انتهى ثُمّ ارعوى ثُمّ اعترف

 

أبـشـر بـقـول الـلّه فـي iiآيـاته      {إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38] قال جلال الدين السيوطي : هذا وما قَبلَه ليس من الاقتباس ، للتصريح بأنّه قول الله (11) .

 

 

_____________________________________
 
(1) مُقتبس من سورة القمر 54 : 1 .

 

 

(2) مُقتبس من سورة القمر 54 : 29 .

 

(3) مُقتبس من سورة القمر 54 : 31 .

 

(4) مُقتبس من سورة الأنبياء 21 : 96 .

 

(5) مُقتبس من سورة الصافّات 37 : 61 .

 

(6) كتاب ( مصادر الإسلام ) لتسديل ، ص25 ـ 29 ، من ترجمته العربيّة .

 

 

(7) كما ولم يذكره صاحب ديوان امرئ القيس .
(8) مقتبس من سورة الصافّات 37 : 61 ، راجع : الإتقان للسيوطي ، ج2 ، ص314 ـ 315.

 

 

(9) الطلاق 65 : 3 ، راجع : الإتقان ، ج2 ، ص316 .

 

(10) البقرة 2 : 282 ، راجع : البرهان للزركشي ، ج 1 ، ص 482 ـ 483 .

 

(11) الإتقان ، ج 1 ، ص 315 ـ 316 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع