أقرأ أيضاً
التاريخ: 25 / تشرين الثاني / 2014
![]()
التاريخ: 10 / آيار / 2015 م
![]()
التاريخ: 23 / تشرين الاول / 2014 م
![]()
التاريخ: 29 / أيلول / 2015 م
![]() |
قوله سبحانه : {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمٰانِ} [الحجرات : 11] ، لا يدل على بطلان حكم الإيمان وارتفاع التسمية به . وقد قال تعالى : {ومٰا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ إِلّٰا مِنْ بَعْدِ مٰا جٰاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة : 6] ، ومعلوم أن التفرقة لما حدثت بعد البينة لم تبطل حكم البينة بل كانت ثابتة على ما كانت عليه وإنما أراد تعالى بعد مجيء البينة .
ثم إن هذا الاستدلالَ ، مبني على القول بالعموم ، ونحن نخالف فيه ، وإذا جاز أن يكون لفظ الفسوق مخصوصاً ، جاز أن يحمل على حكم الفسوق.