المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[عناية الإسلام بالمرأة وحفظ حق الزوجة]  
  
3523   04:15 مساءاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج1,ص329-330
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-5-2016 2632
التاريخ: 2998
التاريخ: 2-4-2017 2852
التاريخ: 22-4-2017 2715

اعتنى الشرع الإسلامي بالمرأة عناية كبيرة حتى نزل في القرآن الكريم سورة أكثرها في الوصاية بالنساء والعناية بأمورهن فسميت سورة النساء ومنع وأد البنات الذي كانت تفعله العرب في الجاهلية وساوى بين المرأة والرجل في الحقوق عدا الميراث والشهادة والدية فهي في ذلك على النصف من الرجل ولكنه ميزها على الرجل بان جعل لها عليه المهر ولا مهر له عليها وجعل نفقتها لازمة عليه من ماله ولو كانت غنية ولا نفقة له عليها وأوجب عليه القيام بكل ما تحتاج إليه من اسكان واخدام وكسوة وطعام وغيرها جعل نفقتها مقدمة على نفقة أبويه العظيم حقهما عليه وعلى نفقة أولاده وأجداده فينفق على نفسه فان زاد عنه أنفق على زوجته فان زاد أنفق على ابويه وسائر أقاربه وجعل نفقتها حقا واجبا كالدين فإن لم يؤده في وقته وجب قضاؤه مع اليسار اما نفقة أقاربه فلا قضاء لها لأنها اسعاف ومواساة وليست كالدين وحيث أوجب عليه المهر والنفقة لها فلا جرم أن فضله عليها في الميراث وكانت شهادة امرأتين كشهادة رجل لما فيها من الضعف الظاهر عن الرجل الذي لا ينكره إلا مكابر وشدة العاطفة فلا جرم أن وضع عنها الجهاد إلا باسعاف الجرحى بسقي الماء وشبه ذلك وجعل ديتها نصف

دية الرجل لأنها لا تغني غناءه ولا تسد مسده في كثير من المقامات المحافظة على حقوق الزوجة وأبطل العادات الجائرة التي سنتها الجاهلية في حق النساء فكان الرجل إذا زوج أيمة اخذ صداقها دونها  والاعراب ومن ضارعهم يفعلون ذلك إلى اليوم وكان الرجل يزوج آخر أخته ويأخذ أخت الرجل بدون مهر وهو نكاح الشغار أو بمهر قليل فنهى الله تعالى عن ذلك وحرم اخذ شئ من المهر إلا عن طيب نفس بقوله : {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ } [النساء: 4] أي مهورهن تحلة فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا وقال تعالى : {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: 20، 21].

وكانوا لا يورثون المرأة فأنزل الله تعالى : {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء: 7]. وكان الرجل إذا مات كان أولياؤه أحق بامرأته من أهلها ان شاء بعضهم تزوجها وان شاؤوا زوجوها وإن شاؤوا لم يزوجوها  وكان الرجل أما مات وترك جارية القى عليها حميمه ثوبه فمنعها من الناس فإن كانت جميلة تزوجها وإن كانت دميمة حبسها حتى تموت فيرثها فنهى الله تعالى عن ذلك بقوله : لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها .

وكان الرجل منهم تكون له المرأة وهو كاره لصحبتها ولها عليه مهر فيضربها لتفتدي ، فنهى الله تعالى عن ذلك بقوله : {وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ } [النساء: 19]. وهي النشوز فإذا نشزت حل له أن يأخذ منها الفداء ليطلقها ، واكد النبي(صلى الله عليه وآله)الوصاية بالمرأة في مواضع كثيرة ليس هذا محل بيانها ، وأوجب معاشرتها بالمعروف : وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا يجعل الله فيه خيرا كثيرا وفي قانون التزيج والمضاجعة والمواقعة والقسم بين الزوجات وغير ذلك في الشرع الاسلامي ما يدل على المحافظة الشديدة على حقوق المرأة ومحل ذلك كتب الفقه  ولم يحجر الدين الاسلامي على المرأة زيارة أهلها وأقاربها وصديقاتها

والسفر للحج والزيارة وغيرهما وترويح النفس والاقبال على ما يورث السرور والغناء في الأعراس واستماعه مع عدم سماع الأجنبي كل ذلك مع مراعاة الحشمة والآداب والبعد عما يوجب الظنة والارتياب وعدم الاختلاط بالأجانب ومجانبة ما يوقع في الفساد ، فالإسلام قد أكرم المرأة كرامة ليس عليها من مزيد وصانها الصيانة التي تليق بكرامتها .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العبّاسيّة تقدّم دعوة لجامعة الأنبار للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية