المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى {طَبَعَ اللّٰهُ}  
  
2081   04:14 مساءاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 136-137.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 7209
التاريخ: 20-10-2014 2170
التاريخ: 10-12-2015 2609
التاريخ: 10-7-2021 2084

قوله سبحانه : {بَلْ طَبَعَ اللّٰهُ عَلَيْهٰا} [النساء : 155] وقوله : {طَبَعَ اللّٰهُ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ} [التوبة : 93] .

وقيل : معناهُ : إنَّ الله تعالى يجعلُ نكتةً سوداء في قلبِ المنافقِ والكافرِ لتكون علامة للملائكة يعرفون بها أنَّه ممن لا يفلح أبداً .

وقيل : أي : طبع فيها أثر الذُّنُوب لتعرفها الملائكة فيتبرؤوا منهُم ولا يبالوهم يستغفروا لهم .

وقيل : المرادُ بذلك الذَّمُّ لها ، بأنَّها كالمطبُوعِ عليها ، فلا يدخلها خيرٌ ولا ينتفي عنها شرٌ . وحالُ الذّمِّ تقتضي صفاتِ المَدِح .

قال جرير‌ٌ (1) :

السم خير من ركب المطايا                 وأندى العالمين بطون راحِ

وبعدُ : فإنَّ الطبع وقع بنفس الكفر فقال : {بَلْ طَبَعَ اللّٰهُ عَلَيْهٰا بِكُفْرِهِمْ} [النساء : 155] . والخصمُ لا يقول بذلكَ .

ويكونُ معنى الطّبع ، والختم العلامة المُميِّزة بين المؤمن و الكافر .

والمنعُ أنَّما يصُحُّ في القادر لأن من ليس بقادر على الشي‌ء غيرُ معقول.
__________________________
1- ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب 1 : 89 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .