المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[آيــة المباهلة دلالة قطعية على ولاية علي]  
  
3180   08:31 صباحاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص149-151
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / الولادة والنشأة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2019 2419
التاريخ: 22-11-2015 2843
التاريخ: 12-02-2015 2955
التاريخ: 22-11-2015 2916

سنة عشر من الهجرة؛  ونجران ببلاد اليمن كان أهلها نصارى ذكر المؤرخون هذا الوفد وذكروا سنة قدومه ولم يذكروا الشهر .

قال ابن الأثير في حوادث سنة عشر : ذكر وفد نجران مع السيد والعاقب ثم قال واما نصارى نجران فإنهم أرسلوا العاقب والسيد في نفر إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وأرادوا مباهلته فخرج ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين فلما رأوهم قالوا هذه وجوه لو أقسمت على الله ان يزيل الجبال لأزالها ولم يباهلوه وصالحوه على ألفي حلة ثمن كل حلة أربعون درهما وعلى ان يضيفوا رسله وجعل لهم ذمة الله تعالى وعهده ان لا يفتنوا عن دينهم ولا يعشروا وشرط عليهم ان لا يأكلوا الربا ولا يتعاملوا به اه .

وفي وفد نجران نزلت آية المباهلة وهي قوله تعالى في سورة آل عمران { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } [آل عمران: 59 - 61] , قال الرازي في تفسيره أجمع المفسرون على أن هذه الآية نزلت عند حضور وفد نجران عند الرسول (صلى الله عليه واله) وقال الواحدي في أسباب النزول : قال المفسرون قدم وفد نجران وكانوا ستين راكبا على رسول الله (صلى الله عليه واله) وفيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم وفي الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يؤول امرهم فالعاقب أمير القوم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون الا عن رأيه واسمه عبد المسيح والسيد امامهم وصاحب رحلهم واسمه الأيهم وأبو حارثة بن علقمة أسقفهم وحبرهم وامامهم وصاحب مدارسهم وكان قد شرف فيهم ودرس كتبهم حتى حسن علمه في دينهم وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس لعلمه واجتهاده فقدموا على رسول الله (صلى الله عليه واله) ودخلوا مسجده حين صلى العصر عليهم ثياب الحبرات جبات وأردية في جمال رجال الحارث بن كعب يقول بعض من رآهم من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) ما رأينا وفدا مثلهم وقد حانت صلاتهم فقاموا فصلوا في مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) دعوهم فصلوا إلى المشرق فكلم السيد والعاقب رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لهما أسلما فقالا قد أسلمنا قبلك قال منعكما من الاسلام دعاؤكما لله ولدا وعبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير قالا إن لم يكن عيسى ولد الله فمن أبوه وخاصموه جميعا في عيسى ثم روي أنهما قالا للنبي (صلى الله عليه واله) ما تقول في عيسى فسكت ونزل القرآن وفيه {ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم} إلى قوله {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} الآية فدعاهما رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى الملاعنة اه .

وقال ابن طاووس فيما رواه في كتاب الاقبال ان أبا حارثة اسمه حصين بن علقمة وهو من بكر بن وائل والعاقب اسمه عبد المسيح بن شرحبيل والسيد اسمه الأهتم أو الأيهم بن النعمان ، فإذا كان الله تعالى قد خلق آدم وابدعه من التراب بغير أم ولا أب فخلق عيسى (عليه السلام) من أم بدون أب أقل غرابة ، وعن عائشة ان رسول الله (صلى الله عليه واله) خرج يعني إلى المباهلة

وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن فادخله ثم جاء الحسين فادخله ثم فاطمة ثم علي قال انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ومثله في تفسيري النيسابوري والرازي وزادا ويطهركم تطهيرا ثم قالا وهذه الرواية كالمتفق على صحتها بين أهل التفسير والحديث انتهى وقال في الكشاف : وفيه دليل لا شئ وأقوى منه على فضل أصحاب الكساء (عليه السلام) وفيه برهان واضح على صحة نبوته (صلى الله عليه واله) لأنه لم يرو أحد من موافق ولا مخالف انهم أجابوا إلى ذلك انتهى وقال الرازي : قالوا يا أبا القاسم رأينا ان لا نباهلك فقال فإذا أبيتم المباهلة فاسلموا فأبوا قال فاني أناجزكم القتال فقالوا ما لنا بحرب العرب طاقة ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك الخ ما مر وقال الواحدي في أسباب النزول : قال الشعبي أبناءنا الحسن والحسين ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم اه .

وفي مجمع البيان : لما دعاهم رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد فلما رجعوا إلى رحالهم قال لهم الأسقف انظروا محمدا في غد فان غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته وان غدا بأصحابه فباهلوه فإنه ليس على شئ فلما كان الغد جاء النبي (صلى الله عليه واله) آخذا بيد علي بن أبي طالب والحسن والحسين بين يديه يمشيان وفاطمة تمشي خلفه وخرج النصارى وتقدمهم أسقفهم فلما رأى النبي (صلى الله عليه واله) قد اقبل بمن معه سال عنهم فقيل هذا ابن عمه وزوج ابنته وأحب الخلق إليه وهذان ابنا بنته من علي وهما من أحب الخلق  إليه وهذه الجارية بنته فاطمة أعز الناس عليه وأقربهم إلى قلبه ثم قال وأنفسنا يعني عليا خاصة ولا يجوز ان يكون المعني به النبي (صلى الله عليه واله) لأنه هو الداعي ولا يجوز ان يدعو الإنسان نفسه وانما يصح ان يدعو غيره وإذا كان قوله وأنفسنا لا بد ان يكون إشارة إلى غير الرسول وجب ان يكون إشارة إلى علي لأنه لا أحد يدعي دخول غير أمير المؤمنين علي وزوجته وولديه في المباهلة وهذا يدل على غاية الفضل وعلو الدرجة في البلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد إذ جعله الله نفس الرسول وهذا ما يدانيه فيه أحد ولا يقاربه ومما يعضده من الروايات ما صح عن النبي (صلى الله عليه واله) انه سئل عن بعض أصحابه فقال له قائل فعلي فقال انما سألتني عن الناس ولم تسألني عن نفسي وقوله (صلى الله عليه واله) لبريدة الأسلمي يا بريدة لا تبغض عليا فإنه مني وأنا منه .

وعاد وفد نجران بعد ان صالحهم الرسول على ألفي حلة من حلل الأواقي قيمة كل حلة أربعون درهما جيادا فما زاد أو نقص كان بحساب ذلك وكتب لهم كتابا على ما صالحهم عليه وكان الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لنجران وحاشيتها في كل صفراء وبيضاء وثمرة ورقيق لا يؤخذ منهم شئ غير ألفي حلة من حلل الأواقي ثمن كل حلة أربعون درهما فما زاد أو نقص فبحساب ذلك يؤدون ألفا منها في صفر وألفا منها في رجب وعليهم أربعون دينارا مثواة رسولي فما فوق ذلك وعليهم في كل حدث يكون باليمن من كل ذي عدن عارية مضمونة ثلاثون درعا وثلاثون فرسا وثلاثون جملا لهم بذلك جوار الله وذمة محمد بن عبد الله فمن اكل الربا منهم بعد عامهم هذا فذمتي منه بريئة وأخذ القوم الكتاب وانصرفوا اه.

ثم إنه يستفاد من الآية الشريفة أمور .

الأول ان الحسن والحسين ابنا رسول الله (صلى الله عليه واله) وان ابن البنت ابن حقيقة ويؤيده قوله (صلى الله عليه واله) ابناي هذان امامان ان قاما وان قعدا .

وفي تفسير الرازي : هذه الآية دالة على أن الحسن والحسين (عليه السلام) كان ابني رسول الله (صلى الله عليه واله) وعد ان يدعو أبناءه فدعاهما فوجب ان يكونا ابنيه قال : ومما يؤكد هذا قوله تعالى في سورة الأنعام ومن ذريته داود وسليمان إلى قوله وزكريا ويحيى وعيسى ومعلوم ان عيسى (عليه السلام) انما انتسب إلى إبراهيم (عليه السلام) بالأم لا بالأب فثبت ان ابن البنت قد يسمى ابنا .

الثاني ان عليا أفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) لما سمعتو اعترف به الفخر الرازي في تفسيره .

الثالث فضل أصحاب الكساء عموما كما اعترف به الزمخشري .

الرابع انهم المرادون باهل البيت في آية التطهير ؛ واحتمال إرادة أزواج النبي (صلى الله عليه واله) وحدهم بقرينة ما قبل الآية وما بعدها ينفيه تذكير الضمير والأخبار الدالة على أن المراد باهل البيت أصحاب الكساء كالخبر السابق وغيره ؛ واحتمال دخول النساء فيهم وتذكير الضمير للتغليب ينافيه أصالة الحقيقة ؛ وما رواه الإمامان مسلم وابن حنبل من انكار زيد بن أرقم على حصين بن سبرة لما قال له أ ليس نساؤه من أهل بيته فقال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده كما بيناه في اقناع اللائم عند ذكر حديث الثقلين وما رواه الترمذي وصححه الحاكم على شرط البخاري من أنه (صلى الله عليه واله) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا الحديث وهو يدل على انحصار أهل البيت في ذلك الوقت في الخمسة وفي دلالة الآية على عصمتهم من الذنوب ما لا يخفى .

قال الشهيد أعلى الله درجته في مقدمات الذكرى لا يقال صدر الآية وعجزها في النساء فتكون فيهن قلنا يأباه الضمير وهذا النقل الصحيح والخروج من حكم إلى آخر في القرآن الكريم كثير جدا اه ومر في أدلة إمامته ما يرتبط بالمقام .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع