المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موقف الفقه العراقي من مبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها
2024-04-20
معنى الخصومة الإدارية
2024-04-20
مضمون مبدأ حظر حلول القاضي الإداري محل الإدارة في دعوى الإلغاء
2024-04-20
ماهية التظلم الإداري
2024-04-20
2024-04-20
لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


غزوة بني قريظة  
  
3093   09:08 صباحاً   التاريخ: 5-11-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج1,ص385-387
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / حاله بعد الهجرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-7-2017 2506
التاريخ: 11-12-2014 3743
التاريخ: 11-12-2014 2916
التاريخ: 17-5-2017 2566

 في ذي القعدة سنة خمس [حيث] إن اليهود الذين كانوا بنواحي المدينة ثلاثة ابطن بنو النضير وبنو قينقاع وبنو قريظة وانه كان بينهم وبين رسول الله (صلى الله عليه واله) عهد ومدة فأول من نقض العهد منهم بنو قينقاع فأجلاهم رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى أذرعات ثم نقضه بنو النضير فاجلا بعضهم إلى خيبر ومنهم حيي بن اخطب وبعضهم إلى الشام وإن حييا أتى بني قريظة يوم الخندق فلم يزل بهم حتى نقضوا العهد فلما كان الظهر من صبيحة اليوم الذي رجع فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) أمر بلالا فنادى في الناس من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر الا في بني قريظة واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم .

قال محمد بن إسحاق حدثني أبي إسحاق بن يسار عن معبد بن كعب بن مالك الأنصاري قال قدم رسول الله (صلى الله عليه واله) علي بن أبي طالب برايته إلى بني قريظة وابتدرها الناس ، وقال ابن سعد دعا عليا فدفع إليه لواءه .

 وفي ارشاد المفيد انه (صلى الله عليه واله) ارسل عليا إليهم في ثلاثين من الخزرج فسار علي حتى إذا دنا من الحصون سمع منها مقالة قبيحة لرسول الله (صلى الله عليه واله) فرجع حتى لقي رسول الله (صلى الله عليه واله) بالطريق فقال يا رسول الله لا عليك ان لا تدنو من هؤلاء الأخابث قال لم ؟ أظنك سمعت منهم لي اذى قال نعم قال لو رأوني لم يقولوا من ذاك شيئا وفي رواية دعوهم فان الله سيمكن منهم .

قال المفيد : قال علي سرت حتى دنوت من سورهم فأشرفوا علي فلما رأوني صاح صائح منهم قد جاءكم قاتل عمرو وقال آخر قد اقبل عليكم قاتل عمرو وجعل بعضهم يصيح ببعض ويقولون ذلك والقي الله في قلوبهم الرعب حتى ركزت الراية في أصل الحصن فاستقبلوني في صياصيهم يسبون رسول الله (صلى الله عليه واله) فلما سمعت سبهم له كرهت ان يسمع فعلمت على الرجوع إليه فإذا به قد طلع وسمع سبهم له فناداهم يا اخوة القردة والخنازير انا إذا حللنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين فقالوا له : يا أبا القاسم ما كنت جهولا ولا سباب فاستحيا ورجع القهقرى قليلا وامر فضربت خيمته بإزاء حصونهم وتلاحق به الناس فاتى رجال منهم من بعد العشاء الآخرة ولم يصلوا العصر لقوله (صلى الله عليه واله) لا يصلين أحد العصر الا في بني قريظة فصلوا العصر بها بعد العشاء الآخرة فما عابهم الله بذلك في كتابه ولا عنقهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وفي رواية تخوف بعضهم فوات الوقت فصلوا وقال آخرون لا نصلي الا حيث امرنا رسول الله (صلى الله عليه واله) وان فات الوقت فما عنف (صلى الله عليه واله) واحدا من الفريقين أقول كان مراده (صلى الله عليه واله) أن يسرعوا إلى بني قريظة فيدركوا صلاة العصر هناك لا ان صلاة العصر لا تصح منهم إذا تأخروا لمانع الا في بني قريظة والذين لم يصلوا العصر كأنهم توهموا ذلك فكانوا معذورين .

قال ابن سعد سار إليهم (صلى الله عليه واله) في المسلمين وهم ثلاثة آلاف والخيل ستة وثلاثون فرسا وذلك يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة وقيل خمسة عشر يوما ويوشك أن يكون صحف أحدهما بالآخر حتى جهدهم الحصار وقذف الله في قلوبهم الرعب وقد كان حيي بن اخطب دخل مع بني قريظة في حصنهم حين رجعت عنهم قريش وغطفان وفاء لكعب بن أسد بما عاهده عليه فلما أيقنوا انه (صلى الله عليه واله) غير منصرف عنهم حتى يناجزهم قال لهم كعب بن أسد إني عارض عليكم خلالا ثلاثا فخذوا بما شئتم منها : نتابع هذا الرجل فوالله لقد تبين لكم انه نبي مرسل قالوا لا نفارق حكم التوراة ، قال : إذا أبيتم فلنقتل أبناءنا ونساءنا ثم نخرج بأسيافنا فان نهلك لم نترك وراءنا ما نخشى عليه وان نظهر لنجدن بدله ، قالوا : نقتل هؤلاء المساكين فما خير العيش بعدهم ، قال فان أبيتم فالليلة السبت عسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنوا فيها فانزلوا لعلنا نصيب منهم غرة ، قالوا نفسد علينا سبتنا ، قال ما بات رجل منكم منذ ولدته امه حازما .

ثم إنهم بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ان ابعث إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر أخا بني عمرو بن عوف من الأوس وكان بنو قريظة حلفاءهم لنستشيره فأرسله إليهم فقام إليه الرجال وجهش إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه فرق لهم ، فقالوا يا أبا لبابة أ ترى ان ننزل على حكم محمد ؟ قال نعم ، وأشار بيده إلى حلقه انه الذبح ، قال فوالله ما زالت قدماي حتى عرفت اني قد خنت الله ورسوله ، ثم انطلق على وجهه ولم يأت رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى ارتبط في المسجد إلى عمود من عمده ، وقال لا أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله علي فنزلت فيه : يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون .

قال ابن إسحاق : فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه واله) خبره قال : اما انه لو جاءني لاستغفرت له اما الآن فما أنا بالذي اطلقه حتى يتوب الله عليه فأقام مرتبطا بالجذع ست ليال تأتيه امرأته في كل وقت صلاة فتحله للصلاة ثم يعود فيرتبط بالجذع حتى نزلت توبته بقوله تعالى : وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم ان الله غفور رحيم ، فثار إليه الناس ليطلقوه فقال لا والله حتى يكون رسول الله هو الذي يطلقني بيده فاطلقه . واسطوانة أبي لبابة معروفة في المسجد  النبوي إلى اليوم .

فلما أصبح بنو قريظة نزلوا على حكم رسول الله (صلى الله عليه واله) فامر بهم فكتفوا ونحوا ناحية واخرج النساء والذرية فكانوا ناحية ، وانما نزلوا على حكمه بعد الذي سمعوه من أبي لبابة لأنهم لم يجدوا مناصا واملوا النجاة بشفاعة الأوس حلفائهم ووجد في حصونهم ألف وخمسمائة سيف وثلثمائة درع وألفا رمح وألف وخمسمائة ترس فتواثبت الأوس وطلبوا من النبي (صلى الله عليه واله) ان يهبهم إياهم لأنهم حلفاؤهم كما وهب بني قينقاع للخزرج حين نزلوا على حكمه لأنهم حلفاؤهم ، فقال (صلى الله عليه واله) : أ لا ترضون يا معشر الأوس ان يحكم فيهم رجل منكم ؟ قالوا بلى قال فذاك إلى سعد بن معاذ وكان بعد قد أصابه سهم يوم الخندق في اكحله فجعله رسول الله (صلى الله عليه واله) في خيمة امرأة من أسلم يقال لها رفيدة في مسجده ليكون قريبا منه وكانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين فلما حكمه رسول الله (صلى الله عليه واله) حمله قومه على حمار وأقبلوا به إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وهم يقولون يا أبا عمرو أحسن في مواليك ، فلما انتهى إلى رسول الله قال (صلى الله عليه واله) قوموا إلى سيدكم فانزلوه فقاموا إليه فقالوا إن رسول

الله قد ولاك مواليك لتحكم فيهم ، قال فاني احكم فيهم بان تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء وتكون الديار للمهاجرين دون الأنصار ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع أرقعة ، ثم استنزلوا ، وانصرف (صلى الله عليه واله) يوم الخميس لسبع ليال خلون من ذي الحجة إلى المدينة وأمر بهم فأدخلوا المدينة فحبسوا في دار رملة بنت الحارث من بني النجار وهي الدار التي كان النبي (صلى الله عليه واله) ينزل بها الوفود ثم خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى موضع السوق فخندق فيه خنادق وخرج معه المسلمون وأمر بهم أن يخرجوا وتقدم ان تضرب أعناقهم في الخندق ، فاخرجوا ارسالا وقتلوا وفيهم حيي بن اخطب ورئيسهم كعب بن أسد وكانوا بين الستمائة والسبعمائة وبعضهم يقول بين الثمانمائة والتسعمائة ، وكان يقتل منهم من انبت ، فقالوا لكعب بن أسد وهم يذهب بهم يا كعب ما ترى يصنع بنا ؟ فقال في كل موطن لا تعقلون ، ألا ترون الداعي لا ينزع ومن ذهب به منكم لا يرجع ، وهو والله القتل .

وجيء بحيي بن اخطب وعليه حلة قد شققها كموضع أنملة لئلا يسلبها مجموعة يداه إلى عنقه بحبل فلما نظر إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ولكنه من يخذل الله يخذل ثم اقبل على الناس فقال : إنه لا باس بأمر الله كتاب الله وقدره وملحمة قد كتبت على بني إسرائيل وقتل من نسائهم امرأة واحدة كانت ألقت رحى على رجل من المسلمين فشدخته واسلم منهم اثنان فسلما فلما قتلوا انفجر جرح سعد بن معاذ فمات منه شهيدا . وفي بني قريظة انزل الله تعالى قوله : {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرً} [الأحزاب: 26، 27].

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة تكريت: حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات جمع الطيف العراقي في المدينة المقدسة
جامعة واسط: حفل التخرج المركزي حمل رسائل متعددة للطلبة وأهاليهم وملاكاتهم التدريسية
المجمع العلمي يطلق برنامجًا في المفاهيم القرآنية لطلبته في قضاء الهندية
متحف الكفيل يناقش مع وفد جامعة المثنى سبل التعاون المشترك