المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مقارنة بين حروب النبي وحروب الإمام علي (عليهما السلام)  
  
500   01:55 صباحاً   التاريخ: 2024-01-27
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج1، ص581-583
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-02-2015 3283
التاريخ: 2024-04-16 175
التاريخ: 29-01-2015 3001
التاريخ: 1-5-2016 2881

روى ابن أبي الحديد عن أبي جعفر بن أبي زيد الحسني نقيب البصرة ، انه كان يقول : " من تأمل حال الرجلين وجدهما متشابهين في جميع أمورهما أو في أكثرها ، وذلك لأن حرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مع المشركين كانت سجالا ، انتصر يوم بدر ، وانتصر المشركون عليه يوم أحد ، وكان يوم الخندق كفافاً خرج هو وهم سواء ، لا عليه ولا له ، لأنهم قتلوا رئيس الأوس وهو سعد بن معاذ وقتل منهم فارس قريش وهو عمرو بن عبد ودّ ، وانصرفوا عنه بغير حرب بعد تلك الساعة التي كانت ثم حارب بعدها قريشاً يوم الفتح ، فكان الظفر له .

وهكذا كانت حروب علي عليه السّلام ، انتصر يوم الجمل ، وخرج الأمر بينه وبين معاوية على سواء قتل من أصحابه رؤساء ومن أصحاب معاوية رؤساء وانصرف كل واحد من الفريقين على صاحبه بعد الحرب على مكانه ، ثم حارب بعد صفين أهل النهروان ، فكان الظفر له .

قال : ومن العجب إنّ أول حروب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت بدراً وكان هو المنصور فيها ، وأول حروب علي عليه السّلام الجمل ، وكان هو المنصور فيها . ثم كان من صحيفة الصلح والحكومة يوم صفين نظير ما كان من صحيفة الصلح والهدنة يوم الحديبية ثم دعا معاوية في آخر أيام علي عليه السّلام إلى نفسه وتسمى بالخلافة ، كما إنّ مسيلمة والأسود العنسي دعوا إلى أنفسهما في آخر أيام رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وتسميا بالنبوة ، واشتد على علي عليه السّلام ذلك ، كما اشتد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أمر الأسود ومسيلمة ، وأبطل الله أمرهما بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وكذلك أبطل أمر معاوية وبني أمية بعد وفاة علي عليه السّلام ، ولم يحارب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أحد من العرب إلاّ قريش ما عدا يوم حنين ، ولم يحارب علياً عليه السّلام من العرب أحد إلا قريش ما عدا يوم النهروان ، ومات علي عليه السّلام شهيداً بالسيف ، ومات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم شهيداً بالسم ، وهذا لم يتزوج على خديجة أم أولاده حتى ماتت ، وهذا لم يتزوج على فاطمة أم اشرف أولاده حتى ماتت ، ومات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن ثلاث وستين سنة ، ومات علي عليه السّلام عن مثلها "[1].

تحقيق حول هذه الحروب

قد عرفت أن أمير المؤمنين عليه السلام كان مأموراً عن الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، وقد روى ذلك عن النبيّ الأعظم علي عليه السلام وعدّة من الصّحابة كأبي أيوب الأنصاري وعمار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبي سعيد الخدري وغيرهم ، وأخرج الأحاديث في ذلك جمع غفير من الأئمة والحفّاظ بالأسانيد الصحاح ، منهم : البزّار في مسنده والطبراني في المعجم الأوسط ، وقال الهيثمي : " أحد اسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد وثّقه ابن حبان "[2] وله أسانيد صحيحة غيره .

وبذلك يثبت كونه عليه السلام على الحقّ في هذه الحروب ، وأن طلحة والزبير وعائشة ومعاوية وأهل الشام وأهل النهروان كانوا على الباطل ، وهذا ما يحمل ابن تيمية[3] وسائر المخالفين لأهل البيت الطاهرين على تكذيب الحديث ، وما زال في كتابه ( منهاج السنّة ) يدافع عن الخارجين على أمير المؤمنين في الجمل وصفّين ، ولكنّ أهل الانصاف يذعنون بأنْ لا فائدة في دفاعه عن القوم بعد صحّة حديث الأمر بقتالهم وكذا الحديث في أنّ عماراً تقتله الفئة الباغية ، وبعد الأحاديث في أنّ علياً مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرّقا حتى يردا الحوض .

 


[1] شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 10 ص 220 .

[2] مجمع الزوائد ج 7 ص 238 .

[3] منهاج السنة ج 6 ص 112 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
زرع على مساحة 900 دونم شركة الكفيل للاستثمـارات العامة تباشر بأعمال الحصاد لمحصول الحنطة من مزارعها
المجمع العلمي يقيم دورتين تخصصيتين لإعداد أساتذة قرآنيّين
قسم الشؤون الفكرية: أكثر من (2400) مستفيد من برامج جمعية كشافة الكفيل خلال شهر رمضان