المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16563 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحوير المواصفات الريولوجية للاسفلت باستخدام البوليمرات
2024-06-12
تحوير المواصفات الريولوجية للاسفلت
2024-06-12
المنتجين العضويين حول العالم
2024-06-12
الصفات الريولوجية للاسفلت Rheological Properties of Asphalt
2024-06-12
استخدامات الاسفلت Uses of Asphalt
2024-06-12
آداب التوبة وكمالها
2024-06-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الكهف من آية (2-29)  
  
1149   04:42 مساءً   التاريخ: 2024-01-22
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص235-240
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة الكهف[1]

قوله تعالى:{قَيِّمًا}[2]:مستقيمًا معتدلًا[3].

قوله تعالى:{بَأْسًا}[4]:عذابًا[5].

قوله تعالى:{مِنْ لَّدُنْهُ}[6]:من عنده[7].

قوله تعالى:{أَجْرًا حَسَنًا}[8]:جزاء، "وثوابًا"[9].

قوله تعالى:{مَّاكِثِينَ}[10]:مقيمين[11].

قوله تعالى:{أَبَدًا}[12]:بلا انقطاع[13].

قوله تعالى:{كَبُرَتْ}[14]:عظمت[15].

قوله تعالى:{بَاخِعٌ}[16] : قَاتِلٌ[17]،أو مُتَحَسِّرٌ[18].

قوله تعالى:{جُرُزًا}[19]:خرابًا[20].

قوله تعالى:{الْكَهْفِ}[21]:جبل[22].

قوله تعالى:{الرَّقِيمِ}[23]: لَوحان من نُحاس مكتوب فيها أمر الفتية وقصّة إسلامهم[24].

قوله تعالى:{إِذْ أَوَى}[25]:التجاؤا[26].

قوله تعالى:{بَعَثْنَاهُمْ}[27]:أحييناهم[28]، أو أيقظناهم[29].

قوله تعالى:{وَرَبَطْنَا}[30]:قوّينا وشدّدنا[31].

قوله تعالى:{شَطَطًا}[32]:بعيدًا عن الحَقّ[33].

قوله تعالى:{مِّرْفَقًا}[34]:منفعة[35].

قوله تعالى:{تَّزَاوَرُ}[36]: تَميل[37].

قوله تعالى:{تَّقْرِضُهُمْ}[38]: تَقْطعُهم، أو تصرّم عنهم[39].

قوله تعالى:{فِي فَجْوَةٍ}[40]: مُتَّسَع منه[41].

قوله تعالى:{أَيْقَاظًا}[42]:منتبهين[43].

قوله تعالى:{رُقُودٌ}[44]:نيام[45].

قوله تعالى:{بَاسِطٌ}[46]: مُفْتَرِشٌ[47]، أو مادّ[48].

قوله تعالى:{بِالْوَصِيدِ}[49]:اسم الجَبَل[50]، أو فِناء المكان وحريمه ، أو أرضه[51].

قوله تعالى:{بِوَرِقِكُمْ}[52]:الفضّة، أو الدّراهم[53]، والدنانير.

قوله تعالى:{أَزْكَىٰ}[54]:أطيب[55]، وأحسن.

قوله تعالى:{يُشْعِرَنَّ}[56]:يعلمنّ[57].

قوله تعالى:{أَعْثَرْنَا}[58]:أَطْلعنا[59].

قوله تعالى:{رَجْمًا}[60]:رميًا، أو ظنًّا[61].

قوله تعالى:{فَلَا تُمَارِ}[62]:تجادل[63].

قوله تعالى:{مُلْتَحَدًا}[64]: ملتجأً[65].

قوله تعالى:{فُرُطًا}[66]: تجاوزًا للحدّ[67].

قوله تعالى:{سُرَادِقُهَا}[68]:فُسطاطها[69].

قوله تعالى:{كَالْمُهْلِ}[70]:كالنُحَاسُ المُذابُ[71].

قوله تعالى:{مُرْتَفَقًا}[72]: متّكئاً[73].

 

 

 

 


[1]  سورة الكهف مكّيّة غير آيتين منها وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ‏ إلى آخرهما، و عدد حروفها ستّة آلاف و ثلاثمائة و ستّون حرفا، و كلماتها ألف و خمسمائة و سبع و سبعون كلمة، و آياتها مائة و عشر آيات عند الكوفيّين، و أحد عشر عند البصريّين  راجع: التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏4 /150.

[2]  سورة الكهف الآية : 2.

[3]  النكت فى القرآن الكريم فى معانى القرآن الكريم و اعرابهلعليّ بن فضال المجاشعي ت479 هـ:298  وأنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3/272.

[4]  سورة الكهف الآية : 2.

[5]  تفسير غريب القرآن:223.

[6]  سورة الكهف الآية : 2.

[7]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/703.

[8]  سورة الكهف الآية : 2.

[9]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏4 /150 وزاد : حسنا في الجنة.

[10]  سورة الكهف الآية : 3.

[11]  بحر العلوم:‏2/ 334.

[12]  سورة الكهف الآية : 3.

[13]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 / 272.

[14]  سورة الكهف الآية : 5.

[15]  تفسير ابن وهب المسمى الواضح في تفسير القرآن الكريم‏:1/668.

[16]  سورة الكهف الآية : 6.

[17]  تفسير القمي :‏2 /31  عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه السلام  وتهذيب اللغة :‏1 /117  عن الفراءرحمه الله  وراجع : معانى القرآن :‏2/134.

وفي كتاب العين :‏1 /123 : بَخَعَ‏ نفسه: قتلها غيظا من شدة الوجد.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /143 : بخَع‏ نفسَه‏ يَبْخَعُها بَخْعا، و بُخوعا: قتلَها غيظاً أو غَماً. و فى التنزيل: {فَلَعَلَّكَ‏ باخِعٌ‏ نَفْسَكَ عَلى‏ آثارِهِمْ‏} [الكهف: 6]. 

وفي غريب القرآن و تفسيره : 223 :{باخِعٌ‏ نَفْسَكَ}‏ : قاتل لها و مهلكها .

[18]  النكت و العيون تفسير الماورديت450هـ :‏3 /284.

[19]  سورة الكهف الآية : 6.

[20]  تفسير القمي :‏2 /31  عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه السلام وفي رواية أُخرى قال عليه السلام: أَيْ لَا نَبَاتَ فِيهَا.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :191: قال عزّ و جل:{صَعِيداً جُرُزاً} [الكهف/ 8]، أي: منقطع النبات من أصله‏.

[21]  سورة الكهف الآية : 9.

[22]  في مجمع البحرين :‏5 /117: الكَهْفُ‏: غارٌ واسع في الجبل، و الجمع‏ كُهُوفٌ‏.

[23]  سورة الكهف الآية : 9.

[24]  تفسير القمي:‏2 /31.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /122 : قال الفراء: هو لوحُ رَصَاصٍ كُتبت فيه أنسابُهم و أسماؤهم و دِينُهم و مِمَّ هَرَبوا؟ و قيل: الرَّقيم‏: اسمُ القرية التي كانوا فيها و قيل: إنه اسم الجبل الذي فيه الكهف حدّثنا ابن هاجك عن علي بن جُحرِ عن شريك عن سماك بن حرب عن عِكرمة، قال‏: سأل ابن عباسٍ كعباً عن‏ الرّقيم‏، قال: هي القرية خرجوا منها.

وفي تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق:‏1/334 : قال: يقول بعضهم: الرقيم كتاب تبيانهم، و يقول بعضهم: هو الوادي الذي فيه كهفهم‏ .

[25]  سورة الكهف الآية : 10.

[26] زبدة التفاسير :‏4/ 89.

[27]  سورة الكهف الآية : 12.

[28]  تفسير غريب القرآن: 225  ومجاز القرآن :‏1/ 397.

[29]  بحر العلوم :‏2/341.

[30]  سورة الكهف الآية : 14.

[31]  تفسير جوامع الجامع:‏2 /355.

[32]  سورة الكهف الآية : 14.

[33]  تهذيب اللغة :‏11 /180 181.

[34]  سورة الكهف الآية : 16.

[35]  تأويلات أهل السنة تفسير الماتريدي ت333هـ:7/145.

[36]  سورة الكهف الآية : 17.

[37]  تهذيب اللغة :‏13 /165.

[38]  سورة الكهف الآية : 17.

[39]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 /275.

وفي الصحاح :‏3 /1101: قوله تعالى: {وَ إِذا غَرَبَتْ‏ تَقْرِضُهُمْ‏ ذاتَ الشِّمالِ}‏، قال أبو عبيدة: أى تخلِّفهم شمالا و تُجاوزهم و تَقْطعُهم و تتركهم عن شِمالها.

[40]  سورة الكهف الآية : 17.

[41]  جمهرة اللغة :‏1 /489.

[42]  سورة الكهف الآية : 18.

[43]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏4/161  وزاد فيه : إنّما كان يحسبهم الرّائي منتبهين؛ لأنّهم كانوا نياما و هم مفتوحو الأعين، و كانوا يتنفّسون.

وفي تفسير القمي :‏2/34 : يقول ترى أعينهم مفتوحة و هم رقود يعني نيام‏.

[44]  سورة الكهف الآية : 18.

[45]  تفسير ابن وهب المسمى الواضح في تفسير القرآن الكريم‏:1/470  والكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏6/160

[46]  سورة الكهف الآية : 18.

[47]  نفحات الرحمن فى تفسير القرآن لنهاوندي ت1371 هـ:‏4/115.

[48]  بحر العلوم:‏2/341  ومفردات ألفاظ القرآن :123.

[49]  سورة الكهف الآية : 18.

[50]  المحيط في اللغة :‏8 /171.

[51]  قال الفراء رحمه الله في معانى القرآن :‏2 /137 : الوصيد: الفناء  وقال الخليل رحمه الله في كتاب العين :‏7 /145 : الوَصِيد: فناء البيت، و الوَصِيد الباب.

وقال ابن قتبة رحمه الله في تفسير غريب القرآن :225:{ بِالْوَصِيدِ}: الفناء . و يقال: عتبة الباب. و هذا اعجب إليّ، لأنهم يقولون: أوصد بابك. أي أغلقه. و منه‏ {إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} [سورة الهمزة آية: 8] أي مطبقة مغلقة و أصله أن تلصق الباب بالعتبة إذا أغلقته. و مما يوضح هذا: أنك إن جعلت الكلب بالفناء كان خارجا من الكهف. و إن جعلته بعتبة الباب أمكن ان يكون داخل الكهف و الكهف و إن لم يكن له باب و عتبة- فإنما أراد أن الكلب منه بموضع العتبة من البيت.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني :‏4/161 : قال سعيد بن جبير: الوصيد: التّراب و قال السديّ: الوصيد: الباب و قال عطاء: عتبة الباب.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /368  : الوَصِيدةُ: بيتٌ يُتّخذُ من الحِجارةِ للمالِ فى الجِبالِ.

[52]  سورة الكهف الآية : 19.

[53]  شمس العلوم :‏11 /7126.

[54]  سورة الكهف الآية : 19.

[55]  تفسير القمي:‏2/34  والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/710 وزاد فيه : أحلّ  و أكثر و أرخص‏ .

[56]  سورة الكهف الآية : 19.

[57]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏2/ 579 و تفسير غريب القرآن : 225  و مجاز القرآن:‏1/397.

[58]  سورة الكهف الآية : 21.

[59]  تهذيب اللغة :‏2 /195.

[60]  سورة الكهف الآية : 22.

[61]  تفسير القمي :‏2 /34  وتهذيب اللغة :‏11 /49  ج‏15/199  و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:2/ 713.

[62]  سورة الكهف الآية : 22.

[63]  تهذيب اللغة :‏15 /204  وتفسير ابن وهب المسمى الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏1/471.

[64]  سورة الكهف الآية : 27.

[65]  تهذيب اللغة :‏4 /244  والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/716.

[66]  سورة الكهف الآية : 28  

[67]  الصحاح :‏3 /1149  ومجمع البيان في تفسير القرآن:‏6 /719.

وفي تهذيب اللغة :‏13 /226 : قال في قوله تعالى: {وَ كانَ أَمْرُهُ‏ فُرُطاً} [الكهف: 28]، أي: متروكا ترك فيه الطاعة و غَفَل عنها و قال أبو الهيْثم: أمرهُ‏ فُرُطٌ، أي: مُتهاوَنٌ به مضيَّعٌ و قال الزجاج: وَ كانَ أَمْرُهُ‏ فُرُطاً، أي: كان أمره‏ التَّفريطَ، و هو تقديم العجز  و قال غيره: وَ كانَ أَمْرُهُ‏ فُرُطاً، أي: نَدَما، و يقال: سرفا.

[68]  سورة الكهف الآية : 29.  .

[69]  مجاز القرآن :1/ 398.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏4/ 168 : قال ابن عبّاس: السّرادق: حائط من النّار يحيط بهم  و قيل: دخان يحيط بهم قبل أن يصلوا إلى النار. و عن أبي سعيد الخدريّ قال: سرادق النّار أربعة جدر، غلظ كلّ جدار مسيرة أربعين سنة، فهذه الجدر محيطة بهم.

[70]  سورة الكهف الآية : 29.

[71]  الصحاح :‏5 /1822.

[72]  سورة الكهف الآية : 29. 

[73]  تهذيب اللغة :‏9 /102.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .