المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ثلاثة احتمالات في كلمة «بالغيب»  
  
557   12:56 صباحاً   التاريخ: 2023-11-09
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 184-190.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015 4511
التاريخ: 24-11-2014 4601
التاريخ: 8-1-2023 886
التاريخ: 5-10-2014 4704

 

 

ثلاثة احتمالات في كلمة «بالغيب»

هناك ثلاثة احتمالات لمعنى «الباء» في كلمة «بالغيب»:

1. أن تكون «للظرفية"، ويكون المراد من الغيب هو الخفاء والخلوة؛ نظير: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} [المائدة: 94] ؛ أي، إن إيمان المتقين لا يختص بحال الشهادة والظهور، بل إنهم مؤمنون حتى في حال الغيب والخلوة، على خالاف المنافقين الذين يظهرون الإيمان أمام المؤمنين، لكنهم كفار في الخلوات: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ } [البقرة: 14].

2. أن تكون «سببية» نظير: «كتبت بالقلم»، فيكون المراد من الغيب هو القلب: أي، حقيقة الإنسان التي هي غير محسوسة وهي من مصاديق الغيب. طبقاً لهذا الرأي يكون معنى الآية: إن المتقين يؤمنون بقلوبهم، على خلاف المنافقين الذين يظهرون الإيمان بأفواههم فقط وقلوبهم خالية منه: {قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ} [المائدة: 41].

3 أن تكون «للصلة والتعدية»، فيصبح المراد من الغيب عالم الغيب، لاسيما الله سبحانه وتعالى، و أسماؤه، وصفاته.

وهذا الاحتمال هو الراجح، إذ انه إذا كان المعني من الغيب هو الوجه الأول أو الثاني، لاستوجب ذلك عدم طرح الإيمان بالله ضمن مجموعة صفات المتقين؛ أي عدم التطرق أساساً إلى متعلق الإيمان الذي يتمتع بأهمية خاصة. أضف إلى ذلك فإن وحدة السياق تقتضي أن تكون الباء للصلة والتعدية؛ ذلك أن الظاهر من تعبير «الإيمان بالغيب» هو كون الغيب متعلق الإيمان؛ مثلما أن الظاهر من حرف الباء في: بما انزل إليك)، و«بالآخرة هم يوقنون) هو قطعاً للتعدية والصلة، وكما انه في مواطن كثيرة من القرآن الكريم يذكر متعلق الإيمان (ألا وهو توحيد الله وأسماؤه الحسنى) جنباً إلى جنب مع الإيمان.

الرد على ثلاثة إشكالات على الاحتمال الثالث

أشكل على الاحتمال الثالث بثلاثة إشكالات(1) نوردها مع الرد على كل منها:

1. إذا كان المراد من قوله «بالغيب» هو الإيمان بعالم الغيب لاستلزم ذلك التكرار، لأت الإيمان بالوحي واليقين بالآخرة مطروحان في الآية التالية: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: 4] ، والوحي والآخرة كلاهما من مصاديق عالم الغيب.

الجواب: أولا: لا يلزم التكرار من الاحتمال الثالث بل إنه تفصيل بعد الإجمال. ثانياً: في الآية اللاحقة ذكر بعض مصاديق الغيب لا جميعها.

2. لما كان الإيمان غير متيسر من دون علم، فإن من لوازم إيمان المتقين بالغيب هو علمهم به، والحال أن العلم بالغيب منحصر بالله سبحان ه وتعالى: {فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ} [يونس: 20].

الجواب: أولاً: إن العلم بالغيب، وإن كان أصالة منحصراً بالله عز وجل، إلاً أن إجماله ميسور للجميع من خلال عطائه ولطفه جل وعلا، مثلما أن التوصل إلى علم حصولي حول المبدأ، والمعاد، وضرورة الوحي والرسالة من خلال إقامة الب اهين العقلية أمر ممكن، مع أن هذه الثلاثة هي من أجلى مصاديق الغيب.

ثانياً: جاء الكلام في الآية التالية عن إيمان المتقين بالوحي والمعاد، وهما من مصاديق الغيب. وحيث إن الإيمان متفرع عن العلم، فإنهم إذن عالمون بالغيب.

ثالثاً: للغيب مراتب ومصاديق مختلفة. فذلك القسم من الغيب الذي ليس هو بمتعلق علم أحد، والذي هو من المستأثرات لم يكلف أحد بالإيمان به، ولم يكن صفة لأي متق إطلاقاً أما ذلك القسم الذي يكون متعلق الإيمان، فبمقدور الإنسان المؤمن بلوغ علمه بالتعليم الإلهي، عن طريق البرهان أو الوجدان، وبشكل إجمالي او تفصيلي.

والمراد من الآية الشريفة: {فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ} [يونس: 20] أيضاً هو أن العلم بالغيب هو أصالة لله، وأنه هو الذي يعطي جانباً منه لمن يشاء: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} [الجن: 26، 27] ، {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ} [آل عمران: 44].

3. إن من لوازم الاحتمال الثالث هو إطلاق الغيب بمعنى «الغائب" على الله تعالى، في حين أن الغائب هو وصف من يكون حاضراً حيناً وغير حاضر حيناً آخر، لكن الرب الذي يعد من غير السائغ بتاتاً وصفه ب «الحاضرا، فإن إطلاق «الغائب» عليه غير سائغ ايضا.

الجواب: أولاً: إنه لا دليل على ادعاء الملازمة بين صحة إطلاق الغائب وصحة إطلاق الحاضر.

ثانياً: ليس هناك من فرق بين «الحاضر» و«الظاهر»، وعندما يكون الله قد وصف ب(الظاهر): {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35]. {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3]. إذن فهو «حاضر» أيضاً. أما الحرمان من مشاهدته فيعود إلى الحجاب الذي يلقيه المر، على عين قلبه: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [البقرة: 7] ، {الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي} [الكهف: 101] ، فهؤلاء هم عمي القلوب حتى في يوم القيامة: {إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [المطففين: 15].

ثالثا: لو كان لشيء حضور وغياب محدودان، كان غيابه وحضوره في مقابل بعضهما، أما الإله الذي يتمتع بحضور وغياب غير محدودين، فإن غيابه وحضوره عين بعضهما. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : «كل ظاهر غيره غير باطن، وكل باطن غيره غير ظاهر»(2) . فظهور ما سوى الله هو في مقابل بطونه، وبطونه هو في مقابل ظهوره، لكن ظهور الذات الإلهية المقدسة هو عين بطونها، وبطونها هو عين ظهورها؛ والسبب في ذلك هو أن ظهور وبطون غير الله محدودان وقد ينفصلان عن بعضهما، بينما ظهور وبطون الله، بما أنهما غير محدودين، فهما عين بعضهما. فالله سبحانه وتعالى محجوب لشدة نورانيته، وهذا الحجاب إنما يعود إلى ضعف باصرة الشاهد، لا إلى غيبة المشهود من مسرح الشهود.

كما أن بعض آيات القرآن تنفي الغيبة عن الله تعالى، وهي تفيد -على نحو الالتزام - حضوره؛ مثل: {...وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ } [الأعراف: 7].

والحاصل، أن المتقين يؤمنون بكل مصاديق الغيب (الله سبحانه وتعالى، والوحي والنبوة، والملائكة، والقيامة، والجنة، والنار): {وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} [البقرة: 285]. فالإيمان برسل الله هو أيضاً إيمان بالغيب لأنه، وإن كانت أشخاصهم وأبدانهم محسوسة ومشهودة: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الكهف: 110] . لكن شخصيتهم الحقوقية، ومنصب كشفهم للوحي، خصوصاً مقام (دنا فتدلى) ، فهي غيب.

وفي مقابل المؤمنين هناك مجموعة تمثل الكفار والمشركين حيث الطائفة الأولى ينكرون الغيب بشكل كامل: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية: 24] ، وأما المشركون فهم، وإن كانوا يعتقدون بخالقية الله سبحانه وتعالى للسماوات والأرض: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [لقمان: 25] ؛ . إلاً أنهم يشركون بربوبية الله وعبادته، وينكرون المصاديق الأخرى للغيب كرسالة البشر والحياة بعد الموت.

 

ــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير الكبير، مج 1،ج2، ص 31.

2. نهج البلاغة، الخطبة 65، المقطع 4.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم