المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5976 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تنصر البلغار (864)  
  
696   02:17 صباحاً   التاريخ: 2023-10-26
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 296 ــ 297.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

واستقرَّ البلغار — كما سبق أن أشرنا — في ميسية وتراقية واختلطوا بالصقالبة وتعلموا لُغَتَهُم، وكانوا أَقَلِّيَّةً عسكرية حاكمة، فرأى بوغوريس Boris خاقانُهُم (852–889) أن مصلحته تقضي بتقبل الدين المسيحي وهو دين رعاياه الصقالبة؛ ليَتَسَنَّى له توطيدُ سلطته المركزية إزاء الزعامات المحلية الإقليمية عند الأمراء البلغاريين، وبدأ البلغار يتعرفون إلى النصرانية عن طريق رعاياهم الصقالبة وعلى يد الأسرى الروم، وكان الأسرى البلغار يتعلمون الدين المسيحي في بلاد الروم، وكان مِن جُمْلَة هؤلاء شقيقة خاقان البلغار بوغوريس؛ فإنها أقامتْ مدةً طويلةً أسيرةً في بلاط الروم، وتعلمت الدين المسيحي وتقبلت المعموديَّة، وعند مبادلة الأسرى عادتْ إلى بلادها ومعها مثوذيوس أَخُو قسطنطين المشار إليه آنفًا، فحاولت مع مثوذيوس استمالة بوغوريس إلى الإيمان فلم تستطعْ. وكان مثوذيوس هذا راهبًا بارعًا في فَنِّ التصوير، وكان بوغوريوس يرتاح إلى الصور المتقنة، فرسم مثوذيوس صورة الدينونة، ورسم فيها الديان جالسًا وميزان العدل مرفوعٌ والصديقون ينالون الأكاليل والأشرار يدخلون جهنم، لما رأى بوغوريس الصورة تخشع وخَافَ ومال إلى النصرانية، وفي السنة 864 وقع جوع شديد في بلاد البلغار، واستعان لويس الألمانيُّ ببوغوريس على رستيسلاف، فهب بوغوريس يزحف بجُمُوعه، فهجم عليه ميخائيلُ الثالثُ وخاله برداس، فسلَّم نفسه والبلادَ، وعاهد أَنْ يعتمد ويكون مسيحيًّا. وجاءَ بوغوريس وعظماء مملكته إلى القسطنطينية، واعتمد على يد البطريرك فوطيوس وسُمِّيَ ميخائيل في المعمودية باسم إشبينه ميخائيل الفسيلفس، وعيَّن البطريرك فوطيوس رئيس أساقفة لبلغارية وقسيسين ومعلمين، وبعد سنتين (866) هجم لويس الألماني على بوغوريس وغلبه، فطلب البابا نيقولاوس إلى لويس الألماني أَنْ يدفع بوغوريس إلى طلب مُعَلِّمِينَ روحيين من البابا، فبادر البابا إلى إرسال قسيسين إلى بلغارية، وكان ما كان مِنْ أمر الاختلاف بين فوطيوس ونيقولاوس، فطعن القسيسون الباباويون بفوطيوس، وأعادوا معمودية مَنْ سبق أن اعتمدوا على يد قساوسة الروم وطردوا هؤلاء من بلغارية، فأذاع فوطيوس منشورَه ضد البابا في السنة 867 .

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).