المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5787 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وإذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة وظنوا انه واقع...}
2024-05-26
{والذين يمسكون بالكتاب}
2024-05-26
{فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ياخذون عرض هذا الادنى}
2024-05-26
{وقطعناهم في الارض امما}
2024-05-26
معنى عتى
2024-05-26
{ واسالهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر}
2024-05-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح الدعاء (الحادي والعشرون) من الصحيفة السجّاديّة.  
  
711   03:13 مساءً   التاريخ: 2023-10-16
المؤلف : السيّد محمد باقر الداماد.
الكتاب أو المصدر : شرح الصحيفة السجّاديّة الكاملة.
الجزء والصفحة : ص 214 ـ 220.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وكان من دعائه (عليه السلام) إذا حزنه امر وَاهمته الخطايا:

اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ الْفَرْدِ الضَعِيْفِ، وَوَاقِيَ الأمْرِ الْمَخُوْفِ (1) أَفْرَدَتْنِي الْخَـطَايَا; فَـلاَ صَاحِبَ مَعِي، وَضَعُفْتُ عَنْ غَضَبِكَ فَلاَ مُؤَيِّدَ لِي، وَأَشْرَفْتُ عَلَى خَوْفِ لِقَائِكَ (2) فَلاَ مُسَكِّنَ لِرَوْعَتِي وَمَنْ يُؤْمِنُنِي مِنْكَ، وَأَنْتَ أَخَفْتَنِي، وَمَن يساعِدُنِي وَأَنْتَ أَفْرَدْتَنِي، وَمَنْ يُقَوِّيْنِي وَأَنْتَ أَضْعَفْتَنِي، لاَ يُجيرُ (3) يا إلهي، إلاّ رَبٌّ عَلَى مَرْبُوب وَلاَ يُؤْمِنُ إلاّ غالِبٌ عَلَى مَغْلُوب (4) وَلاَ يُعِينُ إِلاّ طالِبٌ عَلَى مَطْلُوب (5) وَبِيَـدِكَ يَـاَ إلهِي جَمِيعُ ذلِكَ السَّبَبِ، وَإلَيْكَ الْمَفَرُّ وَالْمَهْربُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَجِرْ هَرَبِي، وَأَنْجِحْ مَطْلَبِي. أللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ صَرَفْتَ (6) عَنِّي وَجْهَكَ الْكَرِيْمَ، أَوْ مَنَعْتَنِي فَضْلَكَ الْجَسِيمَ، أَوْ حَظَرْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ (7) أَوْ قَطَعْتَ عَنِّي سَبَبَـكَ، لَمْ أَجِدِ السَّبِيـلَ إلَى شَيْء مِنْ أَمَلِي غَيْرَكَ، وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى مَا عِنْدَكَ بِمَعُونَةِ سِوَاكَ (8) فَإنِّي عَبْدُكَ وَفِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي (9) بِيَدِكَ، لاَ أَمْرَ لِي مَعَ أَمْرِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، وَلاَ قُوَّةَ لِي عَلَى الْخُـرُوجِ مِنْ سُلْطَانِـكَ، وَلاَ أَسْتَطِيـعُ مُجَاوَزَةَ قُدْرَتِكَ، وَلاَ أَسْتَـمِيلُ هَوَاكَ، وَلاَ أبْلُغُ رِضَاكَ، وَلاَ أَنَالُ مَا عِنْدَكَ إلاَّ بِطَاعَتِكَ، وَبِفَضْل رَحْمَتِكَ، إلهِي أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ عَبْداً دَاخِراً (10) لَكَ، لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إلاَّ بِكَ، أَشْهَدُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِي، وَأَعْتَـرِفُ بِضَعْفِ قُـوَّتِي، وَقِلَّةِ حِيْلَتِي، فَأَنْجزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، وَتَمِّمْ لِي مَا آتَيْتَنِي، فَإنِّي عَبْـدُكَ الْمِسْكِينُ الْمُسْتكِينُ الضَّعِيفُ الضَّـرِيـرُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ الْمَهِينُ الْفَقِيرُ الْخَائِفُ الْمُسْتَجِيرُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي نَاسِيَاً لِذِكْرِكَ فِيمَا أَوْلَيْتَنِي، وَلاَ غافِلاً لإحْسَانِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَنِي، وَلا آيسَاً مِنْ إجَابَتِكَ لِي، وَإنْ أَبْطَأتَ عَنِّي فِي سَرَّاءَ (11) كُنْتُ أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّة أَوْ رَخَاء، أَوْ عَافِيَة أَوْ بَلاء، أَوْ بُؤْس أَوْ نَعْمَاءَ، أَوْ جِدَة أَوْ لأوَاءَ، أَوْ فَقْر أَوْ غِنىً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْ ثَنائِي عَلَيْكَ، وَمَدْحِي إيَّاكَ، وَحَمْدِي لَكَ فِي كُلِّ حَالاَتِي، حَتَّى لاَ أَفْرَحَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنَ الدُّنْيَا، وَلاَ أَحْـزَنَ عَلَى مَا مَنَعْتَنِي فِيهَا، وَأَشْعِرْ قَلْبِي تَقْوَاكَ (12) وَاسْتَعْمِلْ بَدَنِي فِيْمَا تَقْبَلُهُ مِنِّي، وَاشْغَلْ بِطَاعَتِكَ نَفْسِي عَنْ كُلِّ مَا يَرِدُ عَلَىَّ، حَتَّى لاَ اُحِبَّ شَيْئَاً مِنْ سُخْطِكَ، وَلا أَسْخَطَ شَيْئـاً مِنْ رِضَـاكَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَفَرِّغْ قَلْبِي لِمَحَبَّتِكَ، وَاشْغَلْهُ بِذِكْرِكَ، وَانْعَشْهُ بِخَوْفِكَ وَبِالْوَجَلِ مِنْكَ، وَقَوِّهِ بِالرَّغْبَةِ إلَيْكَ، وَأَمِلْهُ إلَى طَاعَتِكَ، وَأَجْرِ بِهِ فِي أَحَبِّ السُّبُلِ إلَيْكَ، وَذَلِّلْهُ بِالرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَكَ أَيَّامَ حَيَاتِي كُلِّهَا، وَاجْعَلْ تَقْوَاكَ مِنَ الدُّنْيَا زَادِي (13) وَإلَى رَحْمَتِكَ رِحْلَتِي، وَفِي مَرْضَاتِكَ مَدْخَلِي، وَاجْعَلْ فِي جَنَّتِكَ مَثْوَايَ، وَهَبْ لِي قُوَّةً أَحْتَمِلُ بِهَا جَمِيعَ مَرْضَاتِكَ، وَاجْعَلْ فِرَارِي إلَيْكَ، وَرَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَأَلْبِسْ قَلْبِي الْوَحْشَةَ مِنْ شِرارِ خَلْقِكَ، وَهَبْ لِي الأُنْسَ بِكَ وَبِأَوْلِيَـآئِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ، وَلاَ تَجْعَلْ لِـفَاجِـر وَلا كَافِر عَلَيَّ مِنَّةً، وَلاَ لَـهُ عِنْدِي يَداً، وَلا بِي إلَيْهِمْ حَاجَةً، بَل اجْعَـلْ سُكُـونَ قَلْبِي، وَاُنْسَ نَفْسِي وَاسْتِغْنَـائِي وَكِفَايَتِي بِكَ وَبِخِيَـارِ خَلْقِكَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْنِي لَهُمْ قَـرِيناً، وَاجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيْراً، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْق إلَيْكَ، وَبِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ، وَذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ.

في رواية «س» إذا حزبه بالباء الموحّدة بعد الزاء وحزنه بالنون جميعاً. وفي الأصل إذا حزنه بالنون فقط، يقال، حزبه الأمر بالباء الموحّدة، أي: أصابه وألم به.

 

(1) قوله عليه السلام: وواقي الأمر المخوف

إمّا إضافة بتقدير معنى «عن» أي: ويا واقياً عن الأمر المخوف، من وقيته إذا صنته عن الأذى، وإمّا إضافة إلى أحد مفعولي الفعل، من وقيته الشرّ أي: كفيته إيّاه.

 

(2) قوله عليه السلام: وأشرفت على خوف لقائك

أي: أشرفت من شؤومات الذنوب على أن أخاف لقاءك، مع أنّ لقاءك أعظم لذّة مبغاة أبتغيها، وأبهج سعادة متوخّاة أتوخّاها.

 

(3) قوله عليه السلام: لا يجير

أي: لا يمضي ولا ينفذ إلّا خفارة ربّ وأمانه وجواره على مربوب، فإذا أجار ربّ أحد أو خفره، فلا يكون لمربوب من مربوبيه أن ينقض عليه خفارته وأمانه.

ومنه الحديث: «ويجير عليهم أدناهم» أي: إذا أجار واحد من المسلمين حرّ أو عبد أو امرأة واحداً أو جماعة من الكفّار وخفرهم وآمنهم جاز ذلك على جميع المسلمين لا ينقض عليه جواره وأمانه (1).

 

(4) قوله عليه السلام: ولا يؤمن إلّا غالب على مغلوب

أي: لا ينفذ إلّا أمان الغالب على المغلوب، فإذا آمن غالب أحداً، فلا يكون لأحد من مغلوبيه أن ينقض ويردّ عليه أمانه.

 

(5) قوله عليه السلام: ولا يعين إلّا طالب على مطلوب

من أعانه على كذا أي سلّطه عليه، وفي حديث الدعاء: ربّ أعنّي ولا تعن عليّ وملخّص المعنى: أنّ الطلب سبب التسلّط على المطلوب؛ لأنّ الدعاء من أسباب حصول البغية ونيلها.

 

(6) قوله عليه السلام: اللهمّ إنّك إن صرفت عنّي

وفي نسخة الشهيد: أن صرفت بفتح الهمزة، أي: من حيث أن صرفت عنّي وجهك الكريم، إلى آخر قوله عليه السلام: لم أجد السبيل. ومن خفي عليه ذلك قال: توجيه هذه النسخة غير ظاهر.

 

(7) قوله عليه السلام: أو خطرت عليّ رزقك

المحفوظ المضبوط بالخاء المعجمة والطاء المهملة، ولكن الذي تساعده اللغة حظرت بالحاء المهملة والظاء المعجمة، بمعنى المنع لا بمعنى التحريم.

قال في النهاية: لا يحظر عليكم النبات، أي: لا تمنعون من الزراعة حيث شئتم، والحظر بالتسكين المنع، ومنه في التنزيل الكريم: {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} (2) وأمّا الحظر بمعنى التحريم ضدّ الاباحة فبالتحريك.

 

(8) قوله عليه السلام: سواك

معاً بل جميعاً، أي: مثلّثة السين.

 

(9) قوله عليه السلام: ناصيتي

الناصية قصاص الشعر، وهو منتهى منبته من مقدّم الرأس وحواليه.

قال المطرّزي في المغرب: قال الأزهري: الناصية عند العرب منبت الشعر في مقدّم الرأس لا الشعر، وإنّما تسمّيه العامّة باسم منبته.

وكأنّه عليه السلام قد كنّى عمّا هو ملاك الذات، وقوام الهويّة بالناصية وعن شدّة المتهوريّة والمبهوريّة في سلطوات قوّة الله تعالى وقدرته، بكون الناصية بيده.

وبالجملة الأخذ بالنواصي كناية عن سلطان قدرته وقوّته سبحانه على غرائز الأشياء وطبائعها وماهيّاتها وهويّاتها.

 

(10) قوله عليه السلام: عبداً داخراً

الدخور: الصغار والذّل. قال ابن الأثير في النهاية: الداخر الذليل المهان (3).

وفي صحاح الجوهري: الدخور الطرد والإبعاد (4) وهو غير معنيّ هاهنا.

 

(11) قوله عليه السلام: في سرّاء

السرّاء والضرّاء والبأساء صيغ تأنيث لا مذكّر لها، فتارات تجعل السرّاء نقيض الضرّاء والبأساء، فهي بمعنى السعة والرخاء، وهما بمعنى الضيق والشدّة. وتارات تجعل الصيغ الثلاث متشاركة في معنى الشدّة، ويفترق بأخذ الضرّاء بدنيّة دون الباقيتين. فالبأساء والسرّاء هما البؤس والفقر والضيق والذلّ، والضرّاء هي الداهات(5) البدنيّة كالعمى والزمانة.

وأئمّة العلوم اللسانيّة فريق منهم على المذهب الأوّل، وفريق منهم على المذب الثاني، وفي التنزيل الكريم كثيراً ما جرى الأمر فيهما على السبيلين.

 

(12) قوله عليه السلام: وأشعر قلبي تقواك

من الشعار وهو ما يلي من الثياب، والدثار ما كان فوق الشعار، يقال: أشعرته وأدثرته إذا ألبسته الشعار وألبسته الدثار. أي: والبس قلبي تقواك، واجعل لباس تقواك من قلبي مكان الشعار من الجسد.

 

(13) قوله عليه السلام: من الدنيا زادي

أي: في سفري إلى النشأة الآخرة، كما في قوله سبحانه: {وتزوّدوا فإنّ خير الزاد التقوى}، وأمّا ما تجشّم (6) فقيل: أي: اجعل جزاء تقواك، ومنه: {وآتاهم تقواهم} (7) أي: جزاء اتّقائهم، فسخيف فاسد.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نهاية ابن الأثير 1: 313.

2. نهاية ابن الأثير 1: 405.

3. نهاية ابن الأثير: 2 / 107.

4. الصحاح: 2 / 655 والموجود فيه: الدخور ـ بالخاء المعجمة ـ: الصغار والذلّ. وقال: الدحور ـ بالحاء المهملة ـ الطرد والإبعاد. فخلط السيّد بينهما فتفطّن.

5. في «س»: أي: العاهات. وفي «ط»: هي العايات.

6. جشمت الأمر بالكسر جشماً وتجشّمته: إذا تكلّفته على مشقّة.

7. سورة محمّد: 17.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.