المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فوائد واستعمالات التمر هندي هيكل أسعار الفائدة (العائد الإسلامي) ودوره في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية (تعدد الأسواق النقدية والمالية في إطار التضخم النقدي) هيكل أسعار الفائدة (العائد الإسلامي) ودوره في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية (تعدد الأسواق النقدية والمالية في إطار التضخم النقدي) انـحـراف المـوازنـة وانـحـراف الحجـم فـي إطـار الموازنـة المـصرفـية شجرة التمر هندي تحميل التكلفة غير المباشرة في نظام التكلفة المعيارية وانحرافات التكلفة الثابتة غير المباشرة (النموذج العام Fixed Overhead .Variances) المـوازنـة المـرنـة ومـعدلات تحـميـل التكـلفـة غيـر المـباشـرة التـكلفـة الثـابـتـة والمـوازنـة المـرنـة فـي إطـار الموازنـة المـصرفـية الوصف العام لشجرة التمر هندي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / أمر الزوجة بالصلاة والزكاة مهام والتزامات رشحات من الوصايا والآداب للعروسين ليلة زفافهما الدنيا والاخرة مضمون مبدأ حظر توجيه الأوامر من قاضي الإلغاء للإدارة قيود إجرائية امام القضاء الإداري

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التقاء الحسين (عليه السلام) بالحر  
  
3411   05:54 مساءً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص414-417
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016 3152
التاريخ: 8-04-2015 3176
التاريخ: 8-04-2015 3153
التاريخ: 29-3-2016 2966

سار (عليه السلام) حتى انتصف النهار ، فبينا هو يسير إذ كبر رجل من أصحابه ، فقال الحسين (عليه السلام) : الله أكبر ، لم كبرت ؟ قال : رأيت النخل فقال له جماعة من أصحابه : والله إن هذا المكان ما رأينا به نخلة قط ، فقال لهم الحسين (عليه السلام) فما ترونه ؟ قالوا نراه والله أسنة الرماح وآذان الخيل ، قال وأنا والله أرى ذلك ، ثم قال (عليه السلام) ما لنا ملجأ نلجأ إليه فنجعله في ظهورنا ونستقبل القوم بوجه واحد ؟ فقالوا له بلى هذا ذو حسم وهو جبل إلى جنبك فمل إليه عن يسارك فان سبقت إليه فهو كما تريد فاخذ إليه ذات اليسار وملنا معه فما كان بأسرع من أن طلعت علينا هوادي الخيل فتبيناها وعدلنا عن الطريق فلما رأونا عدلنا عدلوا إلينا كان أسنتهم اليعاسيب وكان راياتهم أجنحة الطير فاستبقنا إلى ذي حسم فسبقناهم إليه وذلك على مرحلتين من الكوفة وأمر الحسين (عليه السلام) بأبنيته فضربت وجاء القوم زهاء ألف فارس مع الحر بن يزيد التميمي حتى وقف هو وخيله مقابل الحسين في حر الظهيرة والحسين وأصحابه معتمون متقلدو أسيافهم فقال الحسين (عليه السلام) لفتيانه اسقوا القوم وأرووهم من الماء ورشفوا الخيل ترشيفا أي اسقوها قليلا فاقبلوا يملؤون القصاع والطساس من الماء ثم يدنونها من الفرس فإذا عب فيها ثلاثا أو أربعا أو خمسا عزلت عنه وسقوا آخر حتى سقوها عن آخرها قال علي بن الطعان المحاربي : كنت مع الحر ومئذ فجئت في آخر من جاء من أصحابه فلما رأى الحسين (عليه السلام) ما بي وبفرسي من العطش قال أنخ الراوية ، والراوية عندي السقاء ثم قال يا ابن الأخ أنخ الجمل فأنخته فقال اشرب ، فجعلت كلما شربت سال الماء من السقاء فقال الحسين (عليه السلام) اخنث السقاء أي اعطفه فلم أدر كيف أفعل فقام فخنثه بيده فشربت وسقيت فرسي ، وقال الحسين (عليه السلام) للحر أ لنا أم علينا ؟ فقال بل عليك يا أبا عبد الله فقال الحسين (عليه السلام) : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وكان مجيء الحر من القادسية وكان عبد الله بن زياد بعث الحصين بن تميم وأمره أن ينزل القادسية ويقدم الحر بين يديه في ألف فارس يستقبل بهم الحسين فلم يزل الحر موافقا للحسين حتى حضرت صلاة الظهر فامر الحسين (عليه السلام) الحجاج بن مسروق ان يؤذن فلما حضرت الإقامة خرج الحسين (عليه السلام) في إزار ورداء ونعلين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنها معذرة إلى الله وإليكم إني لم آتكم حتى اتتني كتبكم وقدمت علي رسلكم أن أقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق فان كنتم على ذلك فقد جئتكم فاعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم وإن لم تفعلوا وكنتم لقدومي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت منه إليكم فسكتوا فقال للمؤذن أقم فأقام الصلاة فقال للحر أ تريد أن تصلي بأصحابك قال لا بلى تصلي أنت ونصلي بصلاتك فصلى بهم الحسين (عليه السلام) ثم دخل فاجتمع إليه أصحابه وانصرف الحر إلى مكانه الذي كان فيه فدخل خيمة قد ضربت له واجتمع إليه جماعة من أصحابه وعاد الباقون إلى صفهم الذي كانوا فيه فأعادوه ثم أخذ كل رجل منهم بعنان دابته وجلس في ظلها فلما كان وقت العصر أمر الحسين (عليه السلام) أن يتهيؤوا للرحيل ففعلوا ثم أمر مناديه فنادى بالعصر وأقام فاستقدم الحسين (عليه السلام) وقام فصلى ثم سلم وانصرف إليهم بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإنكم إن تتقوا الله وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله عنكم ونحن أهل بيت محمد أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم والسائرين فيكم بالجور والعدوان وإن أبيتم إلا الكراهية لنا والجهل بحقنا وكان رأيكم الآن غير ما اتتني به كتبكم وقدمت به علي رسلكم انصرفت عنكم . فقال له الحر انا والله ما أدري ما هذه الكتب والرسل التي تذكر فقال الحسين (عليه السلام) لبعض أصحابه يا عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللذين فيهما كتبهم إلي فاخرج خرجين مملؤين صحفا فنثرت

بين يديه ، فقال له الحر : إنا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك وقد أمرنا إذا نحن لقيناك أن لا نفارقك حتى نقدمك الكوفة على عبيد الله ، فقال له الحسين (عليه السلام) : الموت أدنى إليك من ذلك ، ثم قال لأصحابه قوموا فاركبوا فركبوا وانتظر هو حتى ركبت نساؤه ، فقال لأصحابه انصرفوا ، فلما ذهبوا لينصرفوا حال القوم بينهم وبين الانصراف ، فقال الحسين (عليه السلام) للحر : ثكلتك أمك ما تريد ؟ فقال له الحر : أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر امه بالثكل كائنا من كان ولكن ما لي إلى ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما أقدر عليه ، فقال له الحسين (عليه السلام) فما تريد ؟ قال أريد أن انطلق بك إلى الأمير عبيد الله بن زياد ، فقال إذا والله لا أتبعك ، فقال إذا والله لا أدعك ، فترادا القول ثلاث مرات فلما كثر الكلام بينهما قال له الحر : إني لم أؤمر بقتالك إنما أمرت أن لا أفارقك حتى أقدمك الكوفة فإذا أبيت فخذ طريقا لا يدخلك الكوفة ولا يردك إلى المدينة بيني وبينك نصفا حتى أكتب إلى الأمير عبيد الله بن زياد فلعل الله أن يرزقني العافية من أن ابتلي بشئ من أمرك فخذ ههنا فتياسر عن طريق العذيب والقادسية فتياسر الحسين وسار والحر يسايره فقال الحسين (عليه  السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان فلم يغير بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله ، إلا وأن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتولوا عن طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفئ وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله وإني بهذا الأمر وقد اتتني كتبكم وقدمت علي رسلكم ببيعتكم أنكم لا تسلموني ولا تخذلوني فان وفيتم لي ببيعتكم فقد أصبتم حظكم ورشدكم وانا الحسين بن علي ابن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونفسي مع أنفسكم وأهلي وولدي مع أهاليكم وأولادكم ولكم بي أسوة وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدي وخلعتم بيعتي فلعمري ما هي منكم بنكر لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم بن عقيل والمغرور من اغتر بكم فحظكم أخطأتم ونصيبكم ضيعتم ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وسيغني الله عنكم والسلام فقال له الحر أذكرك الله في نفسك فاني أشهد لئن قاتلت لتقتلن فقال له الحسين (عليه السلام) : أ فبالموت تخوفني وهل يعدو بكم الخطب ان تقتلوني وسأقول كما قال أخو الأوس لابن عمه وهو يريد نصرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخوفه ابن عمه وقال أين تذهب إنك مقتول فقال :

سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقا وجاهد مسلما

وواسى الرجال الصالحين بنفسه * وفارق مثبورا وودع مجرما

أقدم نفسي لا أريد بقاءها * لتلقى خميسا في الوغى وعرمرما

فان عشت لم أندم وإن مت لم ألم * كفى بك ذلا إن تعيش وترغما

 فلما سمع الحر ذلك تنحى عنه وجعل يسير ناحية عن الحسين (عليه السلام) ولم يزل الحسين سائرا حتى انتهوا إلى عذيب الهجانات فإذا هم بأربعة نفر قد ابلوا من الكوفة لنصرة الحسين على رواحلهم وهم عمرو بن خالد الصيداوي ومجمع العائذي وابنه وجنادة بن الحارث السلماني ومعهم غلام لنافع بن هلال الجملي ، وهو يجنب فرسا لنافع يقال له الكامل وكان نافع خرج إلى الحسين (عليه السلام) قبلهم فلقيه في الطريق واوصى ان يتبع بفرسه المسمى بالكامل ومعهم دليل يقال له الطرماح بن عدي الطائي على فرسه وكان قد أمتار لأهله من الكوفة ميرة فخرج بهم على غير الطريق حتى إذا قاربوا الحسين (عليه السلام) حدا بهم الطرماح فقال :

يا ناقتي لا تذعري من زجري * وشمري قبل طلوع الفجر

بخير ركبان وحير سفر * حتى تحلي بكريم النجر

الماجد الحر الرحيب الصدر * أتى به الله لخير أمر

ثمة أبقاه بقاء الدهر

فلما وصلوا إلى الحسين (عليه السلام) أراد الحر حبسهم أو ردهم إلى الكوفة فمنعه الحسين (عليه السلام) من ذلك وقال : لأمنعنهم مما امنع منه نفسي انما هؤلاء أنصاري وهم بمنزلة من جاء معي فان بقيت على ما كان بيني وبينك وإلا ناجزتك فكف الحر عنهم ، ثم سألهم الحسين (عليه السلام) عن خبر الناس فقالوا اما الاشراف فقد استمالهم ابن زياد بالأموال فهم إلب واحد عليك واما سائر الناس فأفئدتهم لك وسيوفهم مشهورة عليك قال فهل لكم علم برسولي قيس بن مسهر ؟ قالوا نعم قتله ابن زياد ، فترقرقت عينا الحسين (عليه السلام) ولم يملك دمعته ثم قال منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا اللهم اجعل لنا ولهم الجنة نزلا واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك ورغائب مذخور ثوابك وقال له الطرماح بن عدي أذكرك الله في نفسك لا يغرنك أهل الكوفة فوالله ان دخلتها لتقتلن واني لأخاف أن لا تصل إليها وما أرى معك كثير أحد ولو لم يقاتلك إلا هؤلاء لكفى ولقد رأيت قبل خروجي من الكوفة جمعا عظيما يريدون المسير إليك فأنشدك الله ان قدرت ان لا تقدم إليهم شبرا فافعل وطلب منه ان يذهب معه إلى بلاد قومه حتى يرى رأيه وان ينزل جبلهم أجا ويبعث إلى من باجا وسلمى وهما جبلان لطئ فجزاه الحسين (عليه السلام) وقومه خيرا وقال له إن بيننا وبين القوم قولا لا نقدر معه على الانصراف ، فان يدفع الله عنا فقديما ما أنعم علينا وكفى وان يكن ما لا بد منه ففوز وشهادة ان الله ، وسار الطرماح مع الحسين (عليه السلام) ثم ودعه ووعده أن يوصل الميرة لأهله ويعود لنصره فلما عاد بلغه خبر قتله في عذيب الهجانات فرجع وفي رواية ان الحسين (عليه السلام) قال لأصحابه هل فيكم أحد يعرف الطريق على غير الجادة فقال الطرماح بن عدي نعم يا ابن رسول الله انا أخبر الطريق قال سر بين أيدينا فسار الطرماح امامهم وجعل يرتجز:

يا ناقتي لا تذعري من زجر * وامضي بنا قبل طلوع الفجر

بخير فتيان وخير سفر * آل رسول الله آل الفخر

السادة البيض الوجوه الزهر * الطاعنين بالرماح السمر

الضاربين بالسيوف البتر * حتى تحلي بكريم النجر

الماجد الجد الرحيب الصدر * أصابه الله بخير أمر

عمره الله بقاء الدهر * يا مالك النفع معا والضر

أيد حسينا سيدي بالنصر * على الطغاة من بقايا الكفر

على اللعينين سليلي صخر * يزيد لا زال حليف الخمر

وابن زياد العهر بن العهر

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء