المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[عمار تقتله الفئة الباغية]  
  
3264   06:01 مساءً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص261-263
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

قال أبو نوح الكلاعي الحميري : كنت في خيل علي (عليه السلام) يوم صفين إذا أنا برجل من أهل الشام يقول من دل على الحميري أبي نوح فقلنا هذا الحميري فأيهم تريد قال أريد الكلاعي أبا نوح قلت قد وجدته فمن أنت قال انا ذو الكلاع سر إلي قلت معاذ الله ان أسير إليك إلا في كتيبة قال لك ذمة الله ورسوله وذمة ذي الكلاع حتى نرجع إلى خيلك فإنما أريد ان أسألك عن أمر فيكم تمارينا فيه فسار إليه فقال ذو الكلاع انما دعوتك أحدثك حديثا حدثناه عمرو بن العاص في إمارة عمر بن الخطاب ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : إلى قوله : وفي إحدى الكتيبتين الحق ومعه عمار بن ياسر قال أبو نوح لعمر الله انه لفينا قال أ جاد هو في قتالنا قال نعم ورب الكعبة هو أشد على قتالكم مني ولوددت انكم خلق واحد فذبحته وبدأت بك قبلهن وأنت ابن عمي قال ذو الكلاع علام تتمنى ذلك منا والله ما قطعتك وان رحمك لقريبة وما يسرني اني أقتلك قال أبو نوح ان الله قطع بالاسلام أرحاما قريبة ووصل به أرحاما متباعدة فقال له ذو الكلاع هل تستطيع ان تأتي معي صف أهل الشام فانا جار لك منهم حتى تأتي عمرو بن العاص فيعرف منك حال عمار وجده في قتالنا لعله أن يكون صلحا بين هذين الجندين فقال له أبو نوح انك رجل غادر وأنت في قوم غدر ان لم ترد الغدر أغدروك فقال ذو الكلاع انا جار لك ان لا تقتل وتسلب ولا تكره على بيعة ولا تحبس عن جندك وانما هي كلمة تبلغها عمرو وهو عند معاوية فقال ذو الكلاع لعمرو وهل لك في رجل ناصح يخبرك عن عمار بن ياسر لا يكذبك قال من هو قال ابن عمي هذا وهو من أهل الكوفة فقال له اني لأرى عليك سيماء أبي تراب فقال أبو نوح علي سيماء محمد (صلى الله عليه واله) وأصحابه وعليك سيماء أبي جهل وفرعون فسل أبو الأعور سيفه وقال لا ارى هذا الكذاب اللئيم يشاتمنا بين أظهرنا فقال ذو الكلاع أقسم بالله لئن بسطت يدك إليه لأحطمن انفك بالسيف ابن عمي وجاري جئت به اليكما ليخبركما عما تماريتم فيه فقال عمرو بن العاص أ فيكم عمار بن ياسر قال أبو نوح ما انا بمخبرك عنه حتى تخبرني لم تسألني عنه فان معنا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) عدة غيره وكلهم جاد على قتالكم قال عمرو وسمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إن عمارا تقتله الفئة الباغية وإنه ليس لعمار ان يفارق الحق ولن تأكل النار منه شيئا قال أبو نوح لا إله إلا الله والله أكبر والله انه لفينا جاد على قتالكم فقال عمرو والله انه لجاد على قتالنا قال نعم والله الذي لا اله الا هو لقد حدثني يوم الجمل إنا سنظهر عليهم وحدثني أمس ان لو ضربتمونا حتى تبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا انه على حق وأنتم على باطل وكانت قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار فقال له عمرو هل تستطيع ان تجمع بيني وبينه قال نعم فجمع بينهما فقال عمرو بن العاص اني رأيتك أطوع أهل هذا العسكر فيهم أذكرك الله الا حقنت دماءهم فعلا م تقاتلنا قال عمار امرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أقاتل الناكثين وقد فعلت وأمرني ان أقاتل القاسطين فأنتم هم واما المارقين فما أدري أدركهم أم لا أيها الأبتر أ لست تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانا مولى الله ورسوله وعلي بعده فقال له عمرو لم تشتمني يا أبا اليقظان ولست أشتمك قال عمار وبم تشتمني أ تستطيع أن تقول إني عصيت الله ورسوله يوما قط قال إن فيك المسبات سوى ذلك قال عمار إن الكريم من أكرمه الله كنت وضيعا فرفعني الله ومملوكا فاعتقني الله وضعيفا فقواني الله وفقيرا فأغناني الله قال قال عمرو فما ترى في قتل عثمان قال فتح لكم باب كل سوء ؛ وجرى بينهما حوار في ذلك فقام أهل الشام وركبوا خيولهم ورجعوا فبلغ معاوية ما كان بينهم فقال هلكت العرب إذا أخذتهم خفة العبد الأسود يعني عمار بن ياسر ومشى عبد الله بن سويد سيد جرش إلى ذي الكلاع فقال له لم جمعت بين الرجلين قال الحديث سمعته من عمرو ذكر انه سمعه من رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يقول لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية فخرج عبد الله بن عمر العنسي وكان من عباد أهل زمانه ليلا فأصبح في عسكر علي فحدث الناس بقول عمرو في عمار وقال الجرشي :

ما زلت يا عمرو قبل اليوم مبتدئا * تبغي الخصوم جهارا غير اسرار

حتى لقيت أبا اليقظان منتصبا * لله در أبي اليقظان عمار

ما زال يقرع منك العظم منتقيا * مخ العظام بنزر غير مكثار

حتى رمى بك في بحر له حدب * يهوي بك الموج ها فاذهب إلى النار

وقال العنسي لذي الكلاع :

والراقصات بركب عامدين له * ان الذي جاء من عمرو لمأثور

قد كنت اسمع والأنباء شائعة * هذا الحديث فقلت الكذب والزور

حتى تلقيته عن أهل غيبته * فاليوم ارجع والمغرور مغرور

واليوم أبرأ من عمرو وشيعته * ومن معاوية المحدو به العير

لا لا أقاتل عمارا على طمع * بعد الرواية حتى ينفخ الصور

تركت عمرا وأشياعا له نكدا * اني بتركهم يا صاح معذور

يا ذا الكلاع فدع لي معشرا كفروا * أو لا فدينك غبن فبه تغرير

ما في مقال رسول الله في رجل * شك ولا في مقال الرسل تخيير

فلما سمع معاوية ذلك بعث إلى عمرو فقال أفسدت علي أهل الشام أ فكلما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه واله) تقوله فقال عمرو قلتها ولست والله أعلم الغيب ولا أدري ان صفين تكون قلتها و عمار يومئذ لك ولي وقد رويت أنت فيه مثل الذي رويت فيه فاسال أهل الشام فغضب معاوية وتنمر لعمرو ومنعه خيره فقال عمرو لا خير لي في جوار معاوية ان تجلت هذه الحرب عنا وكان عمرو حمي الأنف فقال في ذلك :

تعاتبني ان قلت شيئا سمعته * وقد قلت لو أنصفتني مثله قبلي

أ فعلك فيما قلت فعل ثبيتة * وتزلق بي في مثل ما قلته نعلي

وما كان لي علم بصفين انها * تكون وعمار يحث على قتلي

فلو كان لي بالغيب علم كتمتها * وكايدت أقواما مراجلهم تغلي

أبى الله إلا أن صدرك واغر * علي بلا ذنب جنيت ولا ذحل

سوى انني والراقصات عشية * بنصرك مدخول الهوى ذاهل العقل

فلا وضعت عندي حصان قناعها * ولا حملت وجناء ذعلبة رحلي

ولا زلت أدعي في لؤي بن غالب * قليلا غنائي لا أمر ولا أحلي

إن الله ارخى من خناقك مرة * ونلت الذي رجيت ان لم ازر أهلي

واترك لك الشام التي ضاق رحبها * عليك ولم يهنك بها العيش من أجلي

فاجابه معاوية يقول :

أ ألان لما ألقت الحرب بركها * وقام بنا الأمر الجليل على رجل

غمزت قناتي بعد سبعين حجة * تباعا كأني لا أمر ولا أحلي

أتيت بأمر فيه للشام فتنة * وبي دون ما أظهرته زلة النعل

فقلت لك القول الذي ليس ضائرا * ولو ضر لم يضررك حملك لي ثقلي

فعاتبتني في كل يوم وليلة * كان الذي أبليك ليس كما ابلي

فيا قبح الله العتاب وأهله * أ لم تر ما أصبحت فيه من الشغل

فدع ذا ولكن هل لك اليوم حيلة * ترد بها قوما مراجلهم تغلي

دعاهم علي فاستجابوا لدعوة * أحب إليهم من ثرى المال والاهل

إذا قلت هابوا حومه الموت ارقلوا * إلى الموت ارقال الهلوك إلى الفحل

فلما أتى عمرا شعر معاوية اتاه فأعتبه وصار امرهما واحدا وعظم القتل فقتل ذو الكلاع الحميري قتله خندف البكري من بكر بن وائل فقال معاوية لأنا أشد فرحا بقتل ذي الكلاع مني بفتح مصر لو فتحتها .

قال نصر لأن ذا الكلاع كان يحجر على معاوية في أشياء كان يأمر بها أقول بل لأن ذا الكلاع وقع في ريب وشك من امره لما روى له عمرو حديث عمار تقتله الفئة الباغية وسمع من عمار ما سمع فخاف ان يلحق بعلي فيكون عليه فتق يتعذر رتقه فلما قتل أمن من ذلك وقال نصر في موضع آخر كان ذو الكلاع يسمع عمرو بن العاص يقول قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لعمار بن سمية تقتلك الفئة الباغية وآخر شربة تشربها ضياح من لبن فقال ذو الكلاع لعمرو ويحك ما هذا قال عمرو انه سيرجع إلينا وذلك قبل أن يقتل عمار فقتل عمار مع علي وقتل ذو الكلاع مع معاوية فقال عمرو والله يا معاوية ما أدري بقتل أيهما انا أشد فرحا والله لو بقي ذو الكلاع حتى يقتل عمار لمال بعامة قومه إلى علي ولأفسد علينا جندنا (اه) وهذا يدل على ما قلناه وأرسل ابن ذي الكلاع إلى الأشعث بن قيس ان ذا الكلاع أصيب في الميسرة فتأذن لنا فيه وذو الكلاع والأشعث يمانيان فقال أخاف ان يتهمني علي كاد المريب فاطلبه إلى سعيد فإنه في الميمنة فاتى ابن ذي الكلاع سعيد بن قيس فاستأذنه في ذلك فاذن له فطاف في الميمنة فلم يجده ثم طاف في الميسرة فوجده قد ربط رجله بطنب من أطناب بعض فساطيط العسكر فوقف على باب الفسطاط فقال السلام عليكم يا أهل البيت فقالوا له وعليك السلام ومعه عبد له اسود ليس معه غيره فقال أتأذنون لنا في طنب من اطناب فسطاطكم قالوا قد أذنا لكم ثم قالوا معذرة إلى ربنا عز وجل واليكم اما انه لولا بغيه علينا ما صنعنا به ما ترون فنزل ابنه إليه وكان من أعظم الناس خلقا وقد انتفخ شيئا فلم يستطيعا احتماله فقال ابنه هل من فتى معوان فخرج إليه خندف البكري فقال تنحوا فقال له ابن ذي الكلاع ومن يحمله إذا تنحينا قال يحمله الذي قتله فاحتمله خندف ثم رمى به على ظهر البغل ثم شده بالحبال فانطلق به .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
معهد القرآن الكريم النسوي: حققنا أكثر من (3000) ختمة قرآنية خلال شهر رمضان
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر الكتاب الرابع من سلسلة (بحوث مختارة من مجلة الخزانة)