المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11418 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لماذا يصرخ الكون  
  
573   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-08-28
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص15–18
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-11 521
التاريخ: 2023-09-16 572
التاريخ: 2023-09-10 499
التاريخ: 2023-08-29 468

علا الصدأُ الآن علوم القرن السادس عشر تماما مثلما حدث لفضة القرن السادس عشر. حسنًا، جميع المفاهيم التي عفى عليها الزمن كانت ذات يوم موضع إجلال؛ فلا بد أن يُخصص لها موضع في متحف الأفكار وقد يصل الأمر إلى أننا لو تسامحنا بنية طيبة مع كونها في غير محلها على الإطلاق، مع فرزها وصقلها، فإن حفنة منها قد تشكّل جوهرة في تاج ذخيرتنا المعرفية. ولكن ماذا لو كان الصدأ أصابها من البداية؟ لم تُعرَض الطبعة الأولى من كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» للبيع مطلقًا؛ وهناك فلكي من الفاتيكان يسعده إبلاغنا بأنه بعد خمسين عامًا فقط على ظهوره، «جاءت عمليات الرصد المتطورة التي أجراها تيكو براهي لتبطل جداوله ... عند هذه النقطة، كان بحث كوبرنيكوس يُعَدُّ في نظر معظم الفلكيين أفكارًا عفى عليها الزمن.»

إنه ذلك العالم البولندي المولد الذي أوقف الشمس وحرَّك الأرض.

لكنه في الحقيقة لم يفعل ذلك؛ ليس بالضبط؛ ولا كان أول من جزم بمركزية الشمس بالنسبة لمجموعتها؛ ولا كانت رسومه التخطيطية السماوية – حسبما تكرم ذلك الفلكي الفاتيكاني بتذكيرنا – تامة الإتقان؛ فلقد استمرت مسيرة العلم من بعده مثلما تفعل دائمًا. وجاء كبلر ليشوِّه الأطر الدورانية لكون كوبرنيكوس الذي لم تعد الأرض مركزا له؛ ليجعل منها أشكالا ظلت ذلك أقل بهجة؛ وجاء نيوتن ليجرف أمامه الحسابات مع

الهندسية المتحذلقة نصف الواقعية، مستعيضًا عنها بـ «قواعد» ذات قدرة هائلة. وعلا الغبار المبادئ الكوبرنيكية. يمكنك أن تعتبر كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» بمنزلة مثال مجسد على فناء الجهد الإنساني؛ فكوبرنيكوس يقول لك من خلال أشكاله البيانية وزواياه: «كم هي عظيمة الدوائر الفلكية لزحل والمشتري والمريخ.» غير أن زحل والمشتري والمريخ تأبى الحركة في أفلاك دائرية.

فلماذا إذن نقلب في صفحات كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» المليئة بالأحابيل الرياضية المتشابكة؟

إن «القانون الأول لنيوتن»، الذي جاء بعد مرور ردح طويل من الزمان من وفاة كوبرنيكوس نفسه، نصّه كالتالي: «تستمر حالة القصور الذاتي للحركة أو للسكون على حالها ما لم تأتِ قوة لتغيّر الموقف.» لقد غير جهد كوبرنيكوس المنفرد حالة القصور الذاتي التي اتسم بها العالم – ذلك القصور المتسم بالحركة وفق التفكير السائد في زمانه والمتسم بالسكون وفق تفكيرنا الحالي – وذلك لأن القصور الذاتي يمضي بلا هوادة. إننا لا نفوق في حكمتنا اليوم حكمة مواطن أوروبي عاش في القرن السادس عشر، ولا نحن أكثر استقامةً في سلوكياتنا منه، ولا أكثر قدرةً منه على أن نثبت لأنفسنا معمار الكون الذي يدعي العلم أنه يعكس وجوهه المختلفة. إننا نعلم أن المريخ يدور حول الشمس؛ لأننا شاهدنا صورًا له توضّحه أثناء قيامه بذلك. في زمن كوبرنيكوس، كانت معلوماتنا أن المريخ يدور حول الأرض؛ لأن بطليموس وأرسطو أثبتا لنا ذلك؛ فقد كان أرسطو هو كوبرنيكوس عصره. لقد فرض أرسطو فكره على العالم، مغيرا حالة القصور الذاتي السائد في العصور الغابرة. لماذا كان ظلُّ الأرض على سطح القمر دائريا على الدوام في كل خسوف قمري؟ وفي سعيه لحل تلك المسألة، صار أرسطو واحدًا من أوائل المنادين بكروية الأرض؛ فبرصده الدؤوب، وتفكُّره الذي قاده إلى نظرية معقدة في الميكانيكا الفيزيائية، وجمعه الطموح بين علوم الفلك والرياضيات والفلسفة والدين حقق أرسطو خلال عمره ما يفوق قدرة أي شخص على تحقيقه، ثم توفي، ليُهيمن إرثه المبجل على العالم من بعده. يقول أتباع مدرسة يونج إن «الرموز الجماعية للذات ... تبلى. الديانات والقناعات والحقائق، جميعها تبلغ طور الشيخوخة ... ولكن إذا كانت القيم العليا تبلى، وإذا كانت تفقد قداستها التي تجعلنا نخشع أمامها، فإن من الطبيعي أن يكون هذا هو الخطر الأعظم.» كان كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» خطيرًا للغاية في عصره؛ ومن ثم كانت الدنيا في أمس الحاجة إليه. عندما نشر كوبرنيكوس كتابه أخيرًا عام 1543 (يقولون إن نسخةً منه وُضعت بين يديه أثناء احتضاره) كان الكون الأوروبي قد دخل منذ عهد بعيد في طور التعفن، وكان قصور تماسكه الذاتي مصونًا بواسطة قوتين اثنتين: علم الفلك الكلاسيكي والكتب المقدسة.

حسبما يؤكد عنوان كتاب «عن دورات الأجرام السماوية»، أزاح الكتاب الأرض عن عرش مركز الكون؛ وصوّر مدارات كواكب المجموعة الشمسية في هيئة أكثر دقة؛ وبين شدة القوة المطلوبة لإتمام كلتا المهمتين؛ وهي قوة كانت وحداتها مكونة من زوايا واستدلالات وسنوات من العزلة وعمليات جمع وطرح وشروح وبدايات خاطئة وثمانية وأربعين فلكا تدويريًّا لمسارات الكواكب الخمسة المعلومة وقتها، وكانت الثمانية والأربعون كلها خطأ؛ لأنه باستثناء فلك القمر حسبما يزعم البعض، ليس هناك وجود لأفلاك تدوير! تتألف قوة كوبرنيكوس من عبارات تبدأ بـ «بما أن» وتنتهي بـ «إذن»، ميول زاوية وانحرافات، أبطل الكثير والكثير منها الآن. وتماما مثلما تمتد الدوائر المتحدة المركز داخل أحد الأشكال (الدائرة المركزية فيه تسمى «الشمس») لتتجاوز الهامش الأيسر لمخطوطه المكتوب بأسلوب منمق رائع، يبدو وكأن مَن خطّه خطاط محترف، يمتد نجاح كوبرنيكوس بما يتجاوز حدود عمله الشاق المتأني وأخطاءه ومعرفته ومعرفتنا. إنه يجزم بدوران كوكبنا حول محوره؛ سواء أصدقته أم لم تصدقه، وتمتد استنتاجاته لتتجاوز حدود براهينها. وكان على العالم أن ينتظر حتى عام 1851 – أي بعد مرور 308 أعوام من نشر كتابه ووفاته – عندما أثبت بندول فوكو نظريات كوبرنيكوس بالتجربة العملية. وهو يصرُّ على أن الأرض تدور حول الشمس؛ وسوف يثبت إف دبليو بيسيل ذلك عام 1838، لكن أولا كان على القصور الذاتي أن ينال ما يستحقه: إذ حُرقَ جوردانو برونو حيًّا باسم المسيح الرحيم؛ وتنكَّر جاليليو لأرضنا الدوارة وعاش سجين كذبة. بدأ كون ما قبل كوبرنيكوس يموت، كما ترى؛ لهذا فهو يقاوم من أجل البقاء على قيد الحياة، ليسحق مهاجميه تحت أفلاكه الدوامية. أما بالنسبة لكوبرنيكوس، فقد كان منطقه أن: «مشكلتنا في إيجاد القوس «و جـ» الذي يمثل نصف مسافة التقهقر، أو البعد «أ ب و»؛ وبهذا يمكننا أن نعرف مقدار المسافة التي تفصل الكوكب عن أبعد موضع له، عن «أ» التي يصير عندها ثابتًا.» وبهذه الطريقة ألغى فكرة محورية الأرض وبدأ يجعلها تدور، بكثير من الصبر وبالعديد من الأخطاء. إنه يديرها وكأنها رصاصة تنطلق من بندقية ويطلقها في الظلام، نحو هدف مجهول مقدس. ثم يعثر على القوس «و جـ»، كي يصيب الكون العتيق المثالي بجرح آخر أليم جعله يصرخ.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




في السيرة النبوية قسم الشؤون الفكرية يدعو للاشتراك في مسابقة أفضل قصة قصيرة
أكثر من عشرة آلاف طالب يشاركون في الدورات القرآنية الصيفية ببغداد
في قضاء الهندية المجمع العلمي يحيي ولادة الإمام الرضا (عليه السلام) بمحفل قرآني
بعد إعلانه دعوة المشاركة مجمع العفاف النسوي يشهد إقبالًا واسعًا للمشاركة في معرضه التسويقي