المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلامات الخمس المحتومة: النداء من السماء  
  
1331   05:16 مساءً   التاريخ: 2023-08-08
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الإمام المهدي ( ع ) واليوم الموعود
الجزء والصفحة : ص 345-351
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / الغيبة الكبرى / علامات الظهور /

وهي التي جاء التعبير عنها في الأحاديث مرة بالنداء وأخرى بالصيحة من السماء ، أو الصوت ، أو الفزعة ، وغيرها من الألفاظ والتعابير التي تشير كما هو واضح إلى مضمون واحد .

والنداء من السماء هو من الآيات البارزة ، والمعجزات الباهرة التي يؤيّد اللّه بها الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

والنداء ليس هو إلا صوت يصدر من السماء ، ومعناه واضح ، وبصوت جبرئيل عليه السّلام ، ليعلن للبشرية جمعاء أن الحق في آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيبشر بظهور المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، ويدعو الناس إلى متابعته ، والخضوع لسلطانه ، والقتال تحت لوائه ورايته .

ويكون السبب في هذا الصوت شيء من قبيل المعجزة ، لأن سببه صادر من فوق الطبيعة المادية ، وهو صوت الملائكة المكرّمين .

وورد في بعض الأحاديث التعبير عنه بالصيحة والفزعة ، ولا شك بأن المعنى واحد ، حيث يراد بهما صوت عظيم يكون في السماء ، يوقظ النائم ، ويفزع اليقظان ، ويخرج الفتاة من خدرها خوفا وفزعا . ومن هنا سميت بالفزعة .

وهذا النداء ليس المراد به صوت كالرعد ، أو الهدة العظيمة بل إنه - كما ذكرنا - صوت جبرئيل إلى كافة الخلق .

والروايات التي تحدّثت عن النداء والصيحة كثيرة نذكر منها :

أخرج الصدوق بإسناده إلى محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام في حديث قال فيه :

« ومن علامات خروجه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف . . . وصيحة من السماء في شهر رمضان »[1] « 1 » .

وعن الإمام الصادق عليه السّلام قال :

« الصيحة في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة ، لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان »[2] « 2 » .

وعن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال :

« إذا نادى مناد من السماء أن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس . . . »[3] « 3 » .

وأخرج النعماني عن داود الدجاجي عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام قال :

« سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن قوله تعالى : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ * بَيْنِهِمْ * فقال : انتظروا الفرج من ثلاث : فقيل يا أمير المؤمنين . وما هن ؟ ! . . . فقال : . . . والفزعة في شهر رمضان . فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان . فقال : أو ما سمعتم قول اللّه عزّ وجل في القرآن :

إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ هي آية تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم ويفزع اليقظان »[4] « 1 » .

روى عبد اللّه بن عمر ، أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال :

« يخرج المهدي وعلى رأسه عمامة فيها ملك ينادي : هذا خليفة اللّه المهدي فاتبعوه »[5] « 2 » .

وعن الإمام الباقر عليه السّلام : عن الإمام علي عليه السّلام أنه قال :

« ينادي مناد من السماء باسم القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، ولا يبقى راقد إلّا استيقظ ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه ، فزعا من ذلك الصوت ، فرحم اللّه من اعتبر بذلك الصوت فأجاب - أي اهتم به والتحق بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف - فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل .

ثم قال عليه السّلام : يكون الصوت في شهر رمضان ، في ليلة جمعة ، في ليلة ثلاث وعشرين ، فلا تشكّوا في ذلك ، واسمعوا وأطيعوا . وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ، ينادي : ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكّك الناس ويفتنهم ، فكم في ذلك اليوم من شاك متحيّر قد هوى في النار .

إذا سمعتم الصوت في شهر رمضان ، فلا تشكّوا فيه ، إنه صوت جبرئيل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها ، فتحرّض أباها وأخاها على الخروج .

ثم قال عليه السّلام :

لا بدّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف فاتّبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به »[6] « 1 » .

ولعل من أهم ما دل على وقوع الصيحة من الأخبار ، ما ورد في الخطاب الذي أخرجه السفير الرابع عن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف . والذي أعلن فيه المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف انتهاء السفارة بموت هذا السفير . يقول فيه :

« ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة ، فهو كذّاب مفتر »[7] « 2 » .

ونستخلص من روايات وأحاديث النداء ما يلي :

إن النداء يكون من خلال ملك ينادي على رأس الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بأن هذا هو المهدي فاتبعوه .

أو يكون من خلال ملك ينادي في السماء بأن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف قد خرج فاتّبعوه .

وقد صرّحت الروايات بأن الملك الذين ينادي بظهور الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو جبرئيل عليه السّلام بصوت يسمعه أهل الأرض ، كل قوم بلغتهم فيذهلون له .

وقد أشار إلى ذلك الإمام الصادق عليه السّلام عندما قال :

« ينادي مناد باسم القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف . فقيل له : خاص أو عام ؟

فقال عليه السّلام : عام يسمع كل قوم بلسانهم .

فقيل : فمن يخالف القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف وقد نودي باسمه ؟

قال عليه السّلام : لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل فيشكّك الناس[8] وفي المقابل يخرج صوت الباطل المتمثّل بإبليس لعنه اللّه الذي ينادي بنداء يحاول من خلاله فتنة الناس وايقاع الشك في نفوسهم » .

وأما الفترة المتخلّلة بين النداء والظهور . فهي بناء على أن النداء يحصل في ليلة الجمعة الثالث والعشرين من شهر رمضان ، ولعله هو الشهر الذي يقع فيه الكسوف والخسوف على غير المألوف - كما سنشير إليه - والروايات التي تحدثت عن يوم الظهور - كما سيأتي - أشارت إلى أنه يحصل في مساء اليوم العاشر من محرم الحرام ، الذي يلي شهر رمضان .

وبهذا يتعين أن تكون الفترة الفاصلة بين النداء والظهور ثلاثة أشهر قمرية تقريبا .

وذكر السيد الأمين في الأعيان بأن هذا النداء يكون بحسب ما يستفاد من الأخبار والروايات أربع مرات :

المرة الأولى : في رجب ( روى ) النعماني والطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري وغيره عن الرضا عليه السّلام في حديث لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليها أهل السماء وأهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون قد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء ، صوتا منها ألا لعنة اللّه على الظالمين والصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين والصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد ذكر في هلاك الظالمين ( وفي رواية الحميري ) والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول : إن اللّه بعث فلانا ، فاسمعوا له وأطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء ويشفي اللّه صدور قوم مؤمنين .

المرة الثانية : النداء بعد مبايعة بين الركن والمقام كما مر في الأمر السادس وهذا يكون في شهر رمضان من ليلة ثلاث وعشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم أو اسم أبيه أن فلان ابن فلان هو الإمام ( وفي رواية ) أيها الناس إن أميركم فلان وذلك هو المهدي ( وروي ) باسمه واسم أبيه وأمه بصوت يسمعه من المشرق والمغرب وأهل الأرض كلهم ، كل قوم بلسانهم ، اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ، ولا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك ، وروي الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان وفي رواية صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها وقال الباقر عليه السّلام الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان وفي صيحة جبرئيل وروي ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال ( أو ) فيم القتل ( أو ) فيم القتل والقتال صاحبكم فلان ولا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده ( تفسير علي بن إبراهيم ) بسنده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : ( وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا ) قال من الصوت وذلك الصوت من المساء ( الحديث ) .

المرة الثالثة : النداء باسم القائم يا فلان ابن فلان قم ، رواه النعماني بسنده عن الصادق عليه السّلام والظاهر أنه غير النداءين السابقين .

المرة الرابعة : نداء جبرئيل ونداء إبليس ( وروي ) أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي وشيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار إلا أن الحق مع فلان ( رجل من بني أمية ) وشيعته ( وروي ) ألا أن الحق في السفياني وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ليلة العقبة ( وروي ) هما صيحتان صيحة في أول الليل ونداء في النهار ( وقال ) الباقر عليه السّلام لا بدّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم ، صوت جبرئيل من السماء وصوت إبليس من الأرض ، فاتبعوا الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به ( وفي رواية ) بعد ذكر العلامات فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره ( وعن ) الصادق عليه السّلام أشهد أني قد سمعت أبي عليه السّلام يقول واللّه إن ذلك ( يعني النداء باسم القائم ) في كتاب اللّه عزّ وجل لبين حيث يقول ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع وزلت رقبته لها ( إلى أن قال ) فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي ( الحديث ) ( وفي رواية ) إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤوسهم الطير ( وسأل ) زرارة الصادق عليه السّلام فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس ( وسأله أيضا ) فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون أنه يكون قبل أن يكون ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون ( وسأله ) هشام بن سالم فقال وكيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون[9].

 

[1] إكمال الدين ، ج 2 ، ص 650 .

[2] المصدر نفسه .

[3] الفتن لنعيم بن حماد ، ص 92 .

[4] الغيبة ، النعماني ، ص 133 - ومثله في عقد الدرر ، الحديث 143 من الفصل الثالث .

[5] نور الأبصار ص 155 ، ينابيع المودة ، ص 447 .

[6] الغيبة ، النعماني ، الباب 14 ، ح 13 ، ص 254 ، وعقد الدرر ، ص 105 .

[7] الاحتجاج ، الطبرسي ، ج 2 ، ص 297 .

[8] البحار ، ج 52 ، ص 205 .

[9] أعيان الشيعة ، ج 2 ، ص 79 - 80 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم