أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-21
399
التاريخ: 2024-02-15
455
التاريخ: 2024-02-13
410
التاريخ: 2024-03-18
285
|
وكانت مصر في ذلك العهد — كما هي الحال في كل عهودها — لا تنبت أشجارا صالحة لعمل التماثيل، أما ما كانت تشتريه من الشام من الأخشاب كالصنوبر والأرز والسرو، فكان يصل إليها قطع ً ا صغرية، أو كتلا لا يمكن عمل تمثال كبري من قطعة واحدة منها. ولذلك كان يصنع الجذع والرأس وأحيانًا الفخذان من كتلة واحدة، أما الذراعان فكانا يصنعان على حدة ويلصقان بالتمثال، وكانت الحال كذلك في الفخذين في بعض الأحيان، وكانت أجزاء التمثال تربط بوساطة (خوابير) دقيقة من الخشب مستطيلة الشكل؛ ثم يغطى كل هذا بملاط خفيف يأتي فوقه اللون الذي يلون به التمثال، وبذلك تختفي كل المعالم التي تشعر بأن التمثال مركب من أجزاء منفصلة عن بعضها. وذلك هو السر في أننا نجد التماثيل الخشب يدها اليسرى ممدودة إلى الأمام قابضة على عصا يتوكأ عليها. على حني أن هذا الوضع لا نجده في التماثيل المصنوعة من الحجر بل نجد دائما ذراعي التمثال ملصقتين بجسمه مما يشعر بأن المثال لم يكن حرا في تشكيل التماثيل الحجرية كما يريد لأن المادة كانت تقيده.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|