أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
6021
التاريخ: 18-5-2016
5107
التاريخ: 29-09-2015
5482
التاريخ: 14-11-2014
5445
|
إنّ جملة: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ} [البقرة: 68] كانت للسؤال عن سن البقرة؛ وصحيح انه لم يذكر «المسؤول عنه» في السؤال، لكن بما أن المسؤول عنه في بعض الموارد يفهم من خلال الجواب فإن السؤال يأتي على نحو الإجمال، وإن السؤال مورد البحث: «ما هي» هو من هذا القبيل؛ وذلك لأن جوابه: {لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة: 68] يوحي بأن السؤال كان عن سن البقرة.
أما لماذا استعملت عبارة: «ما هي» بدلاً من: «أي بقرة هي» فلأنه:
أولاً: إن اختصاص عبارة «ما هي» بالسؤال عن الماهية هو اصطلاح منطقي وليس معنى لغوياً يرتكز على ثقافة الحوار؛ لذا فمن الممكن أن تستخدم «ما هي» للسؤال عن وصف شيء ما.
ثانياً: وعلى فرض اختصاصها بالماهية فمن الممكن القول: مع ان السؤال عن المواصفات الفردية الذي غالباً ما يكون باستعمال الأداة «أي» وليس عن الحقيقة النوعية كي يصاغ السؤال باستخدام الحرف «ما»، لكنه قد يكون من باب أنهم أرادوا بهذا التعبير إظهار تعجبهم الشديد وأنه ليس من المعهود أن ميتاً يحيى بذبح بقرة؛ فحقيقة البقرة التي تمتلك مثل هذه المواصفات المذهلة تختلف عن حقيقة باقي الأبقار. إذن فالله (عز وجل) يبين لنا: «ما هي» أي: ما هي تلك الحقيقة المجهولة لنا [1] ؟
[1] راجع تفسير منهج الصادقين، ج1، ص293 (وهو بالفارسية)؛ وتفسير أبي السعود،ج1، ص 134.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|