أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
3503
التاريخ: 28-4-2022
1341
التاريخ: 12-4-2016
3808
التاريخ: 10-4-2016
3116
|
من اخباره (عليه السلام) في خلافة عثمان في خبر أبي ربيعة العنزي الذي أرسله جماعة من أهل الكوفة برسالة إلى عثمان يذكرون فيها أمورا نقموها عليه ويطلبون إليه الاقلاع عنها وذلك في امارة سعيد بن العاص على الكوفة وكانت امارته عليها سنة 30 من الهجرة بعد عزل الوليد بن عقبة عنها وبقي واليا عليها إلى آخر سنة 33 ولا يدري في أي سنة منها كان ذلك .
قال أبو مخنف كما في كتابه المخطوط المتقدم إليه الإشارة : كان أول من كتب إليه في امارة سعيد بن العاص جماعة وعدهم اثني عشر رجلا منهم حجر بن عدي وعمرو بن الحمق وسليمان بن صرد في رجال من أهل الكوفة ونساكهم وذوي بأسهم ينصحونه ويطلبون إليه الرجوع عن صرف قرائهم وخيارهم وقسمة فيئهم بين أشرارهم ويقولون أنت أميرنا ما عبدت الله وأطعته وأحييت ما في كتابه وكان القريب والبعيد عندك في الحق سواء وسنذكر الكتاب بتمامه في ترجمة كعب بن ذي الحبكة عبدة النهدي وقالوا لا نحب أن يعرفنا عثمان لأنا لا نأمنه على أنفسنا فمن يبلغ عنا كتابنا لا يبالي ما اتي إليه من قتل أو ضرب أو حبس أو تسيير فقام رجل من عنزة يكنى أبا ربيعة وقال هاتوا كتابكم فقد عزم الله لي على الصبر على هذه الخصال فقام كعب بن ذي الحبكة النهدي وهو كعب بن عبدة وكان ناسكا متعبدا فقال والله لأكتبن إليه باسمي ونسبي بالغا عنده ما بلغ فكتب إليه كتابا وجاء ليدفعه إلى العنزي فوجده قد مضى فلحقه فوجده قد قرب من العذيب فأعطاه الكتاب ومضى العنزي حتى دخل المدينة واتى عثمان فدفع إليه كتاب أهل الكوفة فلما قرأه التمع لونه وتمغر وجهه وقال من كتب هذا الكتاب قال اجتمع عليه عامة قراء أهل الكوفة وأهل الصلاح والفضل في الدين والنسك قال كذبت بل كتبه السفهاء وأهل البغي والجهل قال خبرني من هم قال ما انا بفاعل قال والله إذا أوجع جنبيك وأطيل حبسك قال أظن انك ستفعل والله ما جئتك حتى ظنت نفسي بجميع ما ذكرت قال وهذا كتاب آخر فاقرأه قبل أن تبسط علي العذاب فاخذه وقرأه فقال من كعب بن عبيدة ؟ قال قد نسب لك نفسه قال فمن أي قبيلة هو قال ما انا بمخبرك عنه الا بما أخبرك عن نفسه ، فقال عثمان لكثير بن شهاب الحارثي هل تعرف كعب بن عبدة ؟ قال نعم ، ذاك رجل من بني نهد فامر عثمان بالعنزي فجرد وعلي بن أبي طالب حاضر فقال سبحان الله أ تضرب الرسول ؟ انما هو رجل جاء بكتاب أو رسالة حملها فلم يجب عليه ضرب بل الرسول يحبى ولا يجفى قال فترى أن نحبسه ؟ قال ما ارى حبسه فخلى سبيله وانصرف العنزي فما راعهم وهم ينتظرون قادما يقدم عليهم فيأتيهم بخبره إذ طلع عليهم ، فما بقي بالكوفة أحد الا اتاه ممن كان على رأيه وعظم العنزي في أعينهم فسألوه فأخبرهم بما قال وما قيل له وأحسن القول في علي والثناء عليه .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|