المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / ياسين الضرير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله.  
  
602   09:48 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 380 ـ 383.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ياسين الضرير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (1):

روى المشايخ الثلاثة (2) بأسانيدهم عن ياسين الضرير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: قلت للشيخ [يعني موسى بن جعفر] (3) (عليه السلام) خبرني عن الرجل يدعي قبل الرجل الحق فلا يكون له بينة بماله... وهذا السند لا يخلو من شائبة الإرسال، أي من حيث رواية ياسين الضرير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله بلا واسطة، قال السيد العلامة البروجردي (رضوان الله تعالى عليه) (4): (وروايته عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله لا تخلو من ريب).

ولعلّ نظره الشريف إلى أن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قد وردت روايته عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في بعض الموارد فهو من الطبقة الرابعة، أي من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) الذين أدركوا أباه الباقر (عليه السلام)، في حين أن ياسين الضرير من الطبقة السادسة كما يظهر بملاحظة مشايخه ومن رووا عنه، فمثلهُ لا يروي عن مثله بلا واسطة، فهناك شبهة إرسال في رواية ياسين الضرير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (عليه السلام).

ولكن لا يمكن المساعدة عليه، لأن عبد الرحمن بن أبي عبد الله من الطبقة الخامسة كما عدّه (قدس سره) بنفسه في موضع من كتابه (5)، وهو لم يدرك أبا جعفر الباقر (عليه السلام) وأما ما ورد في بعض الموارد من روايته عنه (عليه السلام)، فهو ما رواه الكليني ــ والشيخ بإسناده عنه ــ عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير وفضيل وبكير وحمران وعبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) (6).

وظاهر التعبير المذكور وإن كان هو رواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن كلٍ من أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، ولكن حيث إن عبد الرحمن بن أبي عبد الله لم يدرك أبا جعفر (عليه السلام) كما تقدم فلا بد من أن يكون مقصود حريز رواية بعض أولئك الفضلاء عن أبي جعفر (عليه السلام) ورواية بعضهم عن أبي عبد الله (عليه السلام). ففي عبارته قصور أوجب الإشكال المذكور.

وقد لوحظ أن بعض الرواة كابن أذينة لم يكن يفوته التنبيه على مثل ذلك، فقد روى الكليني (7) رواية في إرث الزوجة من العقار بهذا السند: علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة وبُكير وفضيل وبُريد ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، منهم من رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام) ومنهم من رواه عن أحدهما (عليهما السلام).

وقد أورد الشيخ (قدس سره) السند المذكور وفيه (8): (منهم من رواه عن أبي جعفر (عليه السلام) ومنهم من رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام) ومنهم من رواه عن أحدهما (عليهما السلام)).

فيلاحظ دقة ابن أذينة، حيث وضّح وفصّل، ولكن حريزاً لم يصنع ذلك مما أوجب توهم أن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ممن يروي عن أبي جعفر (عليه السلام) مع أنه من رجال الطبقة الخامسة لا الرابعة.

ومن هذا يظهر أنه لا وجه للتشكيك في رواية ياسين الضرير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله بلا واسطة.

نعم هنا شيء، وهو أنه لم يرد رواية لياسين الضرير عن غير حريز في جوامع الحديث إلا في هذا المورد (9)، والملاحظ أن حريزاً يروي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله في غير مورد (10)، فربما يقّرب ذلك كون حريز واسطة بينهما في المقام أيضاً، أي أن السند كان هكذا: (ياسين الضرير عن حريز عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله) ولكن هذا الاحتمال لا يمكن البناء عليه ــ وإن كان لا يضر بصحة السند لجلالة حريز كما هو معلوم ــ فإن ياسين الضرير كما أسلفنا بصري وعبد الرحمن بن أبي عبد الله بصري كذلك فلا وجه لاستبعاد روايته عنه بلا واسطة. ومجرد توسط حريز بين ياسين ورجال الطبقة الرابعة كزرارة وفضيل وأضرابهما لا يقتضي توسطه بين ياسين وعبد الرحمن بن أبي عبد الله كما لا يخفى.

تبقى الإشارة إلى أن بعض العلماء تأمل في أن يكون المراد بـ(الشيخ (عليه السلام)) الذي روى عنه عبد الرحمن بن أبي عبد الله هو الكاظم (عليه السلام)، وإن ذكر ذلك الصدوق ــ كما مرَّ ــ من جهة عدم ثبوت رواية عبد الرحمن عنه (عليه السلام).

قال السلطان (رحمه الله) (11): ربما يقال: إنّ الظاهر أنّ المراد بالشيخ هو الصادق (عليه السلام)، إذ عبد الرحمن الذي هو الراوي من أصحابه دون الكاظم (عليه السلام) ولكن قد وردت رواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي الحسن (عليه السلام) في بعض الموارد (12)، فالتشكيك المذكور كأنّه في غير محله، فتدبّر.

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:7 ص:90.
  2. الكافي ج:7 ص:415. تهذيب الأحكام ج:6 ص:229. من لا يحضره الفقيه ج:3 ص:38.
  3. ما بين المعقوفين ورد في من لا يحضره الفقيه فقط.
  4. طبقات رجال التهذيب ج:7 ص:1101.
  5. طبقات رجال التهذيب ج:7 ص:535.
  6. الكافي ج:5 ص:279. تهذيب الأحكام ج:7 ص:152.
  7.  الكافي ج:7 ص:128.
  8. تهذيب الأحكام ج:9 ص:297.
  9. هناك مورد وردت فيه رواية ياسين عن حريز وابن مسكان (تهذيب الأحكام ج:10 ص:280) ولكن في بعض النسخ كما في ط: إيران ج:10 ص:324 (يونس) بدل (ياسين) والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الموارد.
  10. الكافي ج:3 ص:170، 531، ج:4 ص:372، ج:5 ص:449.
  11. الرسائل الرجالية ج:2 ص:183.
  12. تهذيب الأحكام ج:4 ص:298.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي